‘);
}

كيف تطوّرت تقنية الليزر عبر التاريخ؟

وضع أينشتاين الأساس لِتقنيةِ الليزر في عام 1917، عندما تنبّأ بِظاهرة الانبعاثات المُحفّزة، والتي تُعد الأساس لِتشغيلِ اللّيزر، ثمَّ طور الدكتور ثيودور ميمان أولِ ليزرٍ فعّالٍ من مختبر أبحاث هيوز في عام 1960، ونُشر بحثه الذي يَصف تشغيل أول ليزر في Nature بعد ثلاثةِ أشهر، ومنذُ ذلك الوقت مُنِح أكثر من 55000 براءة اختراع تتعلّق باللّيزر في الولاياتِ المتحدة، ويُعد جهاز اللّيزر وكل تطبيقاتهِ نتيجةٍ لِجهودٍ جماعيّة وليست فردية، لأنّهُ جاءَ بعد عمل عدد من العلماء والمهندسين المرموقين، والذينَ كانوا قادةً في مجال البصرياتِ والضوئيات على مدارِ التاريخ، ومن هؤلاء العلماء العظماء تشارلز تاونز من جامعة كولومبيا، والذي طوّر نظريّّة الليزر، وآرثر شاولو من مختبرات بيل، والذي نشرَ بمُساعدةِ تشارلز تاونز ورقةً نظريّةً في عام 1958 ساعدت في تطويرِ الليزر، وحصلا على أول براءة اختراع ليزر في عام 1960، ففي عام 1954 طوّرَ سلف تشارلز تاونز وجيم جوردون اللّيزر في جامعة كولومبيا، كما ساعدَ في تطويرِ الليزر نيكولاي باسوف، وألكسندر بروخوروف من روسيا، وكانَ نظام الليزر في ذلك الوقت يعتمد على الانبعاثات المحفزة، والتي يمكنها باستمرار الحفاظ على انعكاس وتذبذب الطاقة، وبعدَ فترةٍ قصيرة من استخدام الليزر البدائي، بدأ Arthur Schawlow وCharles Townes، في التفكيرِ في طريقة اختراعِ أجهزةِ الأشعة تحت الحمراء، أو الضوء المرئي، وفي عام 1957، طلبا براءةِ اختراع لِما يُسمى الماسح الضوئي، وتوالت التطورات على جهاز الليزر، حتّى ظهر أول ليزر مُعترف فيهِ في عام 1974[١].