أخبار الطبي. وجدت الدراسة, أن الأطفال الذين تعرضوا للهواتف المحمولة قبل الولادة وبعدها, قد يكونوا معرضين في وقت لاحق لصعوبات سلوكية في حياتهم.

وفقاً لدراسة جديدة أثبتت بأن استخدام الهواتف المحمولة بشكل منتظم أثناء الحمل مرتبطة بالمشاكل السلوكية لدى الطفل.

  إن الدراسة شملت أكثر من 28000 أم دنماركية و أطفالها, ووجدت هذه الدراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للهواتف المحمولة قبل الولادة, أكثر عرضة بنسبة 40% لمشاكل سلوكية عند الكبر.

 والأطفال الذين لم يتعرضوا للهواتف المحمولة في الرحم, وتعرضوا اليها قبل سن السابعة فهم معرضين بنسبة 20% لمشاكل سلوكية عند الكبر.

في هذه الدراسة, سألوا الأمهات بالتفصيل عن أسلوب حياتهم و النظام الغذائي و بيئتهم, أثناء الحمل و قبل الحمل وبعده و عندما بلغ طفلها سن السابعة.

وطُلِبَ أيضاً من الأمهات تقديم تفاصيل عن كيفية استخدام هواتفهم النقالة خلال فترة الحمل, وسألوهم إذا استخدم الطفل الهاتف المحمول.

عموماً, اعتبر نحو 3% من الأطفال المولودين حديثاً يكون لديهم مشاكل سلوكية, و صنفت أيضاً نسبة مماثلة من الأطفال الذين يظهرون سلوك غير طبيعي.

بعد الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على نتائج الدراسة, وجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس أن الأطفال الذين تعرضوا للهواتف النقالة قبل وبعد الولادة, يكونوا أكثر عرضة بنسبة 50% لمشاكل سلوكية.

وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى وجود صلة بين الهواتف النقالة و سلوك الأطفال, هذا لا يعني أن الهواتف المحمولة هي السبب المباشر لهذه المشكلة.

ذُكر في التقرير : “على الرغم أنه من السابق لأوانه تفسير هذه النتائج على أنها سببية, فنحن نشعر بالقلق من التعرض المبكر للهواتف المحمولة التي يمكن أن تحمل المخاطر, والتي في الحقيقة ستكون مصدر قلق بالصحة العامة نظراً لاستخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع”.

المصدر: health.lifestyle.yahoo