تعرفي على احتياطات وأسباب استخدام جينوكونازول في الشهر التاسع ، و هو عبارة عن كريم أو لبوس يستخدم في حالات الإصابة بالفطريات والالتهابات المهبلية الحادة عند السيدات، فهم في تلك الحالة يكونون بحاجة كبيرة إلى استخدام أدوية مضادة للفطريات للقضاء عليها بشكل نهائي.
ولكن يوجد الكثير من الأدوية المختلفة التي تستخدم في علاج التهابات المهبل، مما يجعل السيدات في حيرة كبيرة من أمرهم لاختيارهم الأفضل، لذا يكون من الأفضل استشارة الطبيب عند التعرض لهذا النوع من الأمراض، لأنه أكثر من يحسن اختيار العلاجات والأدوية اللازم استخدامها في تلك الحالة، ولكننا اليوم سوف نقدم إليكم بعض من التفاصيل الخاصة بدواء جينوكونازول وأعراضه واستخداماته وهي:
دواعي استخدام كريم ولبوس جينوكونازول :
من المؤكد أنه هناك الاستخدامات اللازمة لدواء جينوكونازول والذي لم يعلم عنها الكثيرون ومنها:
- يتم استخدام الدواء عن طريق المهبل، لعلاج الالتهابات الفطرية مثل مرض المبيضات المهبلية، وهذا المرض يكون سبب في حدوث التهاب المهبل ونزول الإفرازات، ويعرف باسم مرض القلاع المهبلي، واستخدام الدواء داخل المهبل يسح ميكونازول للعمل المباشر بمنطقة العدوى، وهو المادة الفعالة الأساسية في الدواء.
- من الممكن أن يتم استخدام كريم جينوكونازول بمنطقة خارج المهبل أو بالفرج، للعمل على علاج العدوى الفطرية في تلك المنطقة، كما أنها يساعد على تقليل الحكة.
طريقة استخدام كريم ولبوس جينوكزنازول :
يتم استخدام هذا النوع من الأدوية من خلال منطقة المهبل وبالأخص وقت الخلود للنوم، لأن وضعية الاستلقاء تعمل على تقليل تسرب الدواء إلى خارج المهبل أثناء الوقوف أو المشي، لذا يوجد بعض الخطوات الذي يلزم اتباعها لنجاح العلاج وهي كالتالي:
- يفضل أخذ حمام مهبلي دافيء، ثم التنشيف الجيد.
- وعند القيام باستخدام الكريم أو اللبوس يتم وضع المبسم الذي يستخدم لأخذ جرعة العلاج، ثم الضغط على عبوة الكريم حتى أن يمتلأ المبسم إلى مقدار الجرعة المحددة، ثم يتم إزالة المبسم من فوهة العبوة.
- في حال استخدام اللبوس أو الأقماع، يتم نزع غلاف اللبوسة المهبلية، قم يتم وضعها في المبسم المخصص لإعطاء الجرعة.
- يفضل أخذ العلاج عن طريق الاستلقاء على الظهر وثني الركبتين و إبعادهم عن بعضهم البعض، ثم يتم وضع المبسم المخصص لاستعمال الدواء إلى أقصى مسافة ممكنة داخل المهبل.
- يتم إفراغ محتويات المبسم ثم إخراجه على الفور.
- إذا كان يتم استخدام المبسم مرة أخرى، فيلزم غسل جميع أجزاء الأداة المخصصة لأخذ الجرعة جيداً بالماء والصابون ولكن إذا كانت الأداة مخصصة للاستخدام مرة واحدة فقط فيجب أن يتم التخلص منها، ومن المؤكد أن يتم غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
تحذيرات واحتياطات استخدام جينوكونازول :
من الطبيعي أن يوجد بعض من التحذيرات الذي يجب أن ينتبه إليها السيدات عند استخدامهم للدواء، لذا يجب أن يتم قراءة النشرة الداخلية للدواء لمعرفة الكثير من المعلومات التي تخص الدواء، ومن ضمن التحذيرات والإرشادات الآتي:
- لا يجوز استخدام الدواء عن طريق الفم، فهو للاستخدام عن طريق المهبل فقط لا غير.
- يجب عدم وصوله إلى الأنف أو الفم أو العين، لذا ينصح بغسل اليدين جيداً بعد القيام باستخدام الدواء.
- يفضل عند استخدام الدواء تستخدم وسيلة أخرى لمنع الحمل عدى استخدام الواقي الذكري، لأنه يكون غير فعال في هذا الوقت ومن السهل نقل الأمراض الجنسية، لذا ينصح بالبحث عن طريقة بديلة لمنع الحمل عند استخدام دواء جينوكونازول، ويكون من الأفضل عدم ممارسة العلاقة الحميمة طوال فترة العلاج حتى أن تنتهي الإصابة بالعدوى الفكرية.
- في حال كان الشريك مصاب بأعراض مرض القلاع بما يعني ظهور ألم واحمرار في القضيب، ظهور لون أبيض على قلفة القضيب، حدوث إفرازات من القضيب، وفي تلك الحالة يتوجب على الشريك المعالجة من تلك العدوى، لمنع الإصابة مرة أخرة بعدوى القلاع المهبلية.
- لا يجوز أن يتم استخدام الدواء لمن يعاني من الحساسية لأي مكون من مكونات الدواء.
- في حال الشعور بردة فعل تحسسي، يجب أن يتم وقف الدواء على الفور.
استخدام كريم أو لبوس جينوكونازول أثناء الحمل والرضاعة :
من الممكن أن يوجد ما يمنع من استخدام الدواء خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذا قبل القدوم على استخدام أي نوع من الأدوية يجب استشارة الطبيب على الفور لتجنب حدوث أي مشكلة صحية، ومن أبرز مشكلات استخدام الدواء الآتي:
- لن ينصح الأطباء السيدات باستخدام الدواء أثناء فترة الحمل، ما لم يكون من الأشياء الضرورية من ناحية الطبيب، ومن الممكن أن يتم استخدام في حال رأى الطبيب أن المستفيد من العلاج هي الأم ولم يوجد احتمالات تؤكد على أن للدواء خطورة كبيرة على صحة الجنين.
- في حال كان الدواء يفرز في حليب الأم يمنع من استخدامه، لأن من الممكن أن يصيب الطفل ببعض الأمراض، لذا يكون من الأفضل إذا تم استخدامه بحذر شديد أثناء الحمل والرضاعة.
- كما يعرف أن الحمل من الأمور التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض المبيضات المهبلي، والذي يسبب تغيرات في القناة المهبلية، وقد تم استخدام الدواء في كثير من التجارب السريرية لعلاج داء المبيضات المهبلي خلال الحمل.
- وتدل التجارب على أن استخدام منتجات الميكونازول، أثناء الثلث الثاني والثالث من الحمل لم تسبب أي ضرر للجنين.
- ولكن أثبتت التجارب التي تم إجراؤها خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل، إلى وجود ارتباط بين استخدام ميكونازول والعيوب الخلقية في الأجنة.
- ولكن من الممكن أن يتم استخدام الدواء إذا لم يتواجد بديل آخر، وعندما تستفيد به الأم يقلل من مخاطرة على الأجنة.
الآثار الجانبية لدواء جينوكونازول :
من المحتمل حدوث بعض من الآثار الجانبية على بعض الأفراد التي تقوم باستخدام الدواء بعدة طرق مختلفة، والتي تسبب لهم بعض من المشكلات الصحية، ومن أبرز الآثار الجانبية المعروفة عن استخدام الدواء ما يلي:
- حدوث تقلصات في الحوض.
- ظهور الطفح الجلدي.
- الشعور بعدم الراحة في منطقة المهبل.
