استنكار طرد بعض أساتذة التعليم الخاص بعد مشاركتهم في مباراة التعليم
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 03 دجنبر 2013م
أعادت مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي جرت نهاية شهر شتنبر الماضي إلى الأذهان مسألة واقع قطاع التعليم الخصوصي وضرورة فتح نقاش جاد ومسؤول حوله، قصد الرقي به وهيكلته رعاية للمصلحة العامة لكل أطرافه. حسب ما جاء في بيان جمعية أساتذة التعليم الخاص بآسفي، توصلت “هوية بريس” بنسخة منه.
وأشار البيان إلى أنه “كان من مخلفات المباراة ما تعرض له بعض العاملين بالقطاع من مضايقات عدة داخل المؤسسات التي يعملون بها كونهم قرروا المشاركة في اختباراتها الكتابية، وقد فاجأت بعض هذه المؤسسات الخصوصية أطرها التربوية مباشرة بعد نهاية الاختبارات الشفوية بتوقيفهم عن أداء مهامهم دون سابق إعلام، بل وبطرق لا تحترم كرامة الإنسان”.
وسجل البيان مجموعة من المواقف مع الأساتذة الذين تعرضوا للطرد بعد مشاركتهم في مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، حيث جاء فيه: “تجسيدا لأحد أهداف جمعية أساتذة التعليم الخاص المتمثل في المساهمة في الدفاع عن حقوق ومصالح الشغيلة بهذا القطاع، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
* تضامننا المطلق مع الذين تم منعهم من أداء مهامهم التعليمية داخل الفصول الدراسية بمبررات واهية.
* نسجل اندهاشنا واستنكارنا لممارسات مسيري ومدراء بعض مؤسسات التعليم الخصوصي تجاه من اجتاز اختبارات مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
* نحيي السلوك الجيد واليسر في التعامل الذي قامت به بعض مؤسسات التعليم الخصوصي سواء في هذا الشأن أو في غيره من القضايا”.
كما دعا البيان: “الأطراف المعنية إلى فتح حوار هادئ قصد النظر في الأمر”. واستمرار الجمعية التي أصدرت البيان “في طرح مختلف القضايا المتعلقة بشغيلة قطاع التعليم الخصوصي والدفاع عنها”.