انتقادات لاذعة برنامج حلا الترك الجديد ، حلا هي فتاة بحرينية، ولدت في الخامس عشر من مايو لعام ألفين واثنين، والدها محمد الترك، بحريني الجنسية، بينما والدتها من أصول لبنانية، وعلى الرغم من أنها بدأت حياتها الفنية، وهي لا تتجاوز السابعة من عمرها، إلا أن بدايتها الحقيقية كانت مع دخولها برنامج Arabs got talent، حيث تمكنت من أن تحتل مكانة في قلوب الجماهير، من خلال أداءها الممتاز لمجموعة من الأغاني، ثم اشتركت مع عدد من الشباب، ومن بينهم بشار الشطي في تقديم برنامج “هو وهاي هي”، وأُذيع على قناة MBC1، في عام 2014، ولكن ما هي موجة الغضب التي أثارها متابعيها في الآونة الأخيرة، هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم على موسوعة، فتابعونا.
برنامج حلا الترك الجديد
أعلنت الفنانة حلا الترك عن عزمها في تقديم برنامج، يُحاكي تليفزيون الواقع. إذ تعرض من خلاله مجموعة من المواقف الحياتية التي تعيشها يومياً مع أسرتها. وتابع عدد من النشاط تصريحاتها، وكانوا على أهبة الانتظار لنزول حلقات البرنامج. على أمل منهم أنهم سيكون مختلف، جديد، وطبيعي بشكل كبير. وجاءت الصدمة السبت الماضي، عندما نشرت حلا أولى حلقات هذا البرنامج. حيث أنه بالرغم من الإقبال الكبير على مشاهدة الحلقة، إلا أن حلا خيبت آمال الجماهير.
حلا الترك تُخيب آمال جمهورها
في بداية الحلقة الأولى من البرنامج، ظهرت الترك، لتُعرف المشاهدين بحياتها الشخصية، وأفراد أسرتها. فقالت أنها تعيش مع والدتها، وجدتها، واثنين من أشقاءها الذكور الأصغر منها في السن. ولاحظ الجماهير تجاهلها لغزل. تلك الفتاة الصغيرة شقيقتها من أبيها. على الرغم من أن حلا أكدت في كلامها على دور والدها الذي شجعها في حياتها، قائلة “إنه بطل حياتي”.
وأكد العديد من النشطاء، على أن حلا خيبت آمالهم، إذ أنها تبدو مفتعلة. ولا تمت حلقاتها للتمثيل بصلة، حيث تخلو من الواقعية. فطريقة كل من حلا ووالدتها، كانت أقرب إلى التصنع، وعندما تُشاهدها لا يمكنك أن تُصدق أنها مواقف حياتية حقيقية. وتوالت التعليقات السلبية على الفيديو، فقال أحدهم “برنامج سخيف جداً”، وذكر آخر “اسمه تليفزيون الواقع، لابد أن يكون واقعي يا حلا”، وغيرها الكثير من التعليقات المُشينة.
مشكلات حلا العائلية تضعها في مأزق
تطرقت حلا في حديثها إلى الكلام عن أسرتها، وعن دور والدها المميز في حياتها، على الرغم من وجود خلافات حادة بينهما. ولكنها لم تذكر أختها غزل، ابنة الفنانة دنيا بطمة. ومن جانبها صرحت بطمة بأنها لا تُبالي بهذا البرنامج أبداً، ولا تتابعه على الإطلاق. مؤكدة أنها لن تمنع غزل يوماً عن أخواتها، مُشيرة أنهم لا يحرصون على زيارتها.
وعن احتمالية ظهورها في البرنامج، أضافت بطمة أن ظهورها في مثل تلك البرامج لن يعود عليها بأي إضافة جديدة. وأنها لا تهتم بتلك الأمور، لأنها اعتبرتها درب من الماضي.
ومن هذا الحديث يُمكننا استنتاج أن المشكلات لا تزال قائمة، بين عائلتي محمد الترك، حتى بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها.