اسرار تعرفها لاول مرة عن المطربة اللبنانية فيروز

المطربة فيروز  هي واحدة من علامات الغناء والطرب الأصيل. صوت عذب، نقي مثل المياه النقية التي تجري في بحر أكثر زُرقه. هي الحل الأمثل الذي يلجأ إليه كل البشر عندما يتطلبوا حالة من الهدوء والسكون. كما أن رحلتها الفنية كانت مليئة بالشغف والنجاحات المستمرة. إليكم السيرة الذاتية الخاصة بها مع موسوعة.

فيروز

نشأة المطربة فيروز

• الاسم الحقيقي لها هو نهاد حداد، وكان مولدها في زقاق البلاط  بجبل الأرز بلبنان.
• ولدت في 21 من شهر نوفمبر لعام 1935. حيث تبلغ من العمر الآن ما يقرب من الخمسة وثمانون عاماً.
• كانت تعود إلى أسرة بسيطة جداً، والدها وديع حداد كان يعمل في محل طباعة صغير. ووالدتها ليزا البستاني.
• درست الفنانة فيروز في مدرسة القديس جوزيف المتواجدة في بيروت. ولكن بعد فترة اضطر إلى تحويلها لأحد المدارس العامة والسبب في ذلك هو الحرب العالمية الثانية.
• كانت محبة للغناء منذ صغرها، وكان صوتها عذب.
• كانت تعشق أغاني ليلى مراد، وأسمهان ودائماً تردد لها.
• وكانت من أكثر الأطفال المحظوظين التي اكتشف موهبتها في عمر الرابعة عشر على يد الملحن محمد فليفل، وكان هو أحد مؤسسي المعهد الموسيقي في بيروت. ووجدها أنها تصلح للانضمام بالكورال الذي كان يقوم بتكوينه.
• تجوزت المطربة الجميلة فيروز في عام 1954 من عاصي الرحباني، وكان الشهود على هذه الزيجة هم معجبيها، وتواجدوا في منزل بأنطلياس في بيروت.
• في عام 1956 أنجبت فيروز ابنها الأول زياد الرحباني في لبنان. وبعدها أنجبت أربعة أطفال آخرون من ضمنهم ثلاثة بنات ، وطفل ولد. ولكن كان زياد هو الأكثر قرباً لها.

مسيرة فيروز الفنية

• في البداية كانت هي أحد أعضاء فرقة الإذاعة اللبنانية، وعند اختبارات الالتحاق به فضلت أن تقوم بأداء أغنية (يا زهرة في خيال)، ولاحظوا الجميع صوتها الرائع، وأُعجب بها حليم الرومي وكان حينها هو المسئول الموسيقي.
• كان حليم الرومي أول من أطلق عليها فيروز، وذلك بسبب أن صوتها مثل حجر الفيروز النادر غالي الثمن. كما أنها أطلقت بجواره أغنية من أكثر الأغاني جمالاً تسمى عاشق الورد.
• ولحن لها الكثير من الألحان المختلفة، والتي كانت تبرز صوتها أكثر.
• عندما عرضوا صوتها على الجمهور اللبناني لاقي انبهار كبير من قِبلهم.
• وفي مقتبل الطريق قابلت الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، والذين كانوا في بدايتهم الموسيقية. فعلى الرغم من أن ألحانهم كانت أكثر تميزاً وأدخلوا الموسيقى الغربية بالعربية، ولكن لا يزالوا في البداية.
• و أصدروا أغنية عتاب التي قاموا بتسجيلها في إذاعة دمشق عام 1952. وجذبت الناس بشكل ملاحظ بسبب صوت المطربة الجميل الملائكي الطاهر، وأيضاً للألحان المنفردة المميزة.
• وفي عام 1955 ذهبت المطربة مع زوجها عاصي إلى مصر، وكانت هي المرة الأولى وأطلقوا أغنية راجعون. وفي تلك الفترة كانت تعتبر القاهرة هي مصدر المسرح والفن الأول في العالم العربي.
• وعلى الرغم من ذلك إلا أن أداء فيروز ترك بصمة كبيرة في هذا المسرح. والذي جعل عدد كبير من المنتجين السينمائيين والملحنين يقدموا لها العديد من العروض الفنية.
• كان عام 1957 نقلة كبيرة لها حيث قدمت لأول مرة عرضاً على المسرح ولكن مباشراً، على عكس الطبيعي لها. ففي كل مرة كانت تقدم مجرد تسجيلات صوتية لها.
• وكان هذا العرض في بعلبك في معبد جوبتر الأثري. تحت عنوان (أيام الحصاد). وبعدها أصبحت هي واحدة من أهم الرموز التي يقام عليها هذا العرض بصفة سنوية مع موسيقى من الأخين الرحبانيين.
• فجأة انتشر صيتها وأصبحت غير مقتصرة على العالم العربي فقط، بل والعالم كله. وأصبحت تتلقى العروض من كل الملحنين والشعراء.
• في عام 1963 حصلت على وسام الشرف، أما في عام 1975 حصلت على الميدالية الذهبية من قِبل ملك الأردن (الملك حسين).
• كانوا متماشين بموسيقاهم وكلماتهم مع الأحداث المتواجدة في البلد خاصة في السنوات المرتبطة بالحرب العالمية الثانية.
• أطلق المطربة الجميلة فيروز أغنية اسمها بياع الخواتم، وكانت تعتبرها هي الأكثر قرباً لقلبها.
• الآن في حالة من السكون والهدوء، ومبتعدة عن الغناء تماماً ولكن غير معتزلة الفن.

المراجع

1