اصفرار الوجه عند الرضع

اصفرار الوجه عند الرضع

Share your love

اصفرار الوجه عند الرضع

اصفرار الوجه عند الرضع

‘);
}

اصفرار الوجه عند الرضع

يظهر اصفرار الوجه عند الرضع في الجلد والعينين، بسبب ما يسمّى باليرقان الوليدي، وهو أمر شائع جدًّا لحديثي الولادة، ويحدث عند ارتفاع مستوى البيليروبين عند الأطفال الرضع، وهي صبغة صفراء تنتج خلال التكسر الطبيعي لخلايا الدم الحمراء، إذ يعالج الكبد البيليروبين في الأطفال الأكبر سنًّا والبالغين، ثمّ يمرّرها عبر القناة المعوية.

أمّا في حالة الطفل حديث الولادة قد لا يكون الكبد الذي لا يزال في مرحلة النمو ناضجًا بما فيه الكفاية لإزالة البيليروبين، وقد يختفي اليرقان في حديثي الولادة في معظم الحالات عند نمو كبد الطفل، وأثناء الرضاعة الطبيعة، ممّا يساعد على مرور البيليروبين عبر الجسم، إذ يختفي اليرقان في معظم الحالات خلال 2 إلى 3 أسابيع، وقد يكون اليرقان المستمر لأكثر من 3 أسابيع من أعراض وجود حالة كامنة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدّي ارتفاع مستويات البيليروبين إلى تعرّض الطفل لخطر الإصابة بالصمم، أو الشلل الدماغي، أو أشكال أخرى من تلف الدماغ، لذا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يُفحص جميع الأطفال حديثي الولادة قبل خروجهم من المستشفى، ومرة ​​أخرى عندما يكون عمر الطفل بين 3 و 5 أيام[١].

‘);
}

أسباب اصفرار الوجه عند الرضع

لا يلزم عادةً علاج اليرقان الوليدي المتسبّب باصفرار الجلد لدى الرضع، لأنّ الأعراض تمرّ عادةً خلال 10 إلى 14 يومًا، وقد تستمرّ لفترة أطول، وعادةً ما يُنصح بالعلاج إذا أظهرت الاختبارات مستويات عالية جدًّا من البيليروبين في دم الطفل، ممّا يسبّب احتمالية وجود خطر بسيط بأن ينتقل البيليروبين إلى الدماغ ويتسبّب بتلفه، ويوجد نوعان من العلاجات الرئيسة التي يمكن إجراؤها في المستشفى لخفض مستويات البيليروبين لدى الطفل، ومن هذه العلاجات ما يأتي:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • العلاج الضوئي: وهو نوع خاص من الضوء يسلّط على الجلد، ويغيّر البيليروبين إلى شكل يمكن تكسيره بسهولة بواسطة الكبد.
  • نقل الدم: حيث يُسحب دم الطفل باستخدام أنبوب رفيع (قثطار) يوضع في الأوعية الدموية، ويستبدل بالدم من متبرع مطابق، إذ يستجيب معظم الأطفال بشكل جيد للعلاج ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد بضعة أيام[٢].

عوامل الإصابة باصفرار الوجه عند الرضع

توجد عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باليرقان المسبّب لاصفرار الوجه والجلد عند الرضع، وخاصةً اليرقان الشديد الذي يمكن أن يسبب مضاعفات، ومن هذه العوامل ما يأتي:

  • الولادة المبكرة: قد لا يتمكّن الطفل الذي يولد قبل 38 أسبوعًا من الحمل من معالجة البيليروبين بسرعة كما يفعل الأطفال المولودين بعد حمل كامل، وقد يتغذّى الأطفال الخدّج أيضًا على كميات أقل مع حركات أقل في الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى تقليل البيليروبين عن طريق البراز.
  • كدمات كبيرة أثناء الولادة: الأطفال حديثو الولادة الذين أصيبوا بكدمات أثناء الولادة، قد يكون لديهم مستويات أعلى من البيليروبين من تكسر مزيد من خلايا الدم الحمراء.
  • فصيلة الدم: إذا كان نوع دم الأم مختلفًا عن طفلها، فقد يكون الطفل قد تلقّى أجسامًا مضادة من خلال المشيمة، ممّا يتسبّب في تكسر سريع لخلايا الدم الحمراء بشكل غير طبيعي.
  • ضعف الرضاعة الطبيعية: فالأطفال الذين يعانون من صعوبة في الرضاعة أو لا يحصلون على تغذية كافية من الرضاعة الطبيعية، يكونون أكثر عرضةً لخطر الإصابة باليرقان، وقد يساهم الجفاف أو انخفاض استهلاك السعرات الحرارية في ظهور اليرقان، لذلك ينصح الأطباء بالرضاعة الطبيعية بسبب فوائدها، إذ من المهم التأكّد من أنّ الطفل يحصل على ما يكفي من الطعام والرطوبة بشكل كافٍ[٣].

المراجع

  1. Danielle Moores (26-7-2017), “What’s newborn jaundice?”، www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. “Treating newborn jaundice”, www.nhs.uk,4-9-2018، Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. “Risk factors”, www.mayoclinic.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!