‘);
}

اضرار الزنجبيل الاخضر

لا يعرف الجميع الحكاية الأسطورية القديمة التي تُروى عن الرجل المصنوع من الزنجبيل والذي كان ملاحقًا من عصابة ما، لينتهي به الأمر بين فكي ثعلب، وياله من ثعلب مسكين!!
نعم قد يكون الثعلب مسكينًا لأنه لم يدرك أن للزنجبيل آثارًا سلبية ضارة عند تناوله بإفراط، واكتفى بالاقتناع بفوائده الكثيرة.
استخدم الزنجبيل كغذاء وكدواء شعبي في مختلف الثقافات كالآسيوية والعربية والهندية منذ قديم الزمان، حيث بدأت زراعته في جنوب شرق آسيا وانتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء القارة الآسيوية والمناطق الاستوائية المختلفة، وصُدر من الهند إلى روما في القرن الأول ميلادي، واستخدم هناك على نطاق واسع، وعُرف فيما بعد باسم زينجبار أوفيسينال، وذلك في بدايات القرن الثامن عشر من قبل عالم النباتات الإنجليزي وليام روسكو.
وفي حقيقة الأمر يعتبر الزنجبيل من أكثر الأغذية الصحية، المستخدمة بشكل واسع في تحضير البهارات والتوابل، وفي الطب الشعبي، حيث تغلب فوائده الكثيرة بعض الآثار الضارة له، فهو يساعد في علاج كثير من المشاكل الهضمية، ويخفف من الدوار والغثيان، ويسكن الألم، ويخفف من آلام الدورة الشهرية، ويحمي من أمراض الجهاز التنفسي، وينشط الدورة الدموية في الجسم، وبالرغم من كل هذه الفوائد الصحية إلا أن الاستخدام المفرط للزنجبيل وتناوله بكثرة قد يعرضنا لبعض الآثار السلبية والأضرار.