اضطرابات الدورة الدموية بعد الأربعين

. الدورة الدموية . اضطرابات الدورة الدموية بعد الأربعين . ارتفاع ضغط الدم . تصلب الشرايين ومرض الشريان التاجي . النوبة القلبية . فشل القلب . السكتة الدماغية

Share your love

اضطرابات الدورة الدموية بعد الأربعين

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٢:٥٣ ، ٢١ يناير ٢٠٢٠
اضطرابات الدورة الدموية بعد الأربعين

‘);
}

الدورة الدموية

يتكون جهاز الدّوران والدّورة الدّموية في جسم الإنسان من القلب والأوعية الدّمويّة والدّم؛ بحيث يعمل القلب على استقبال الدّم المحمّل بمخلّفات الخلايا وثاني أكسيد الكربون من مختلف أنحاء الجسم عبر الأوردة الدّمويّة، ومن ثمّ يتم ضخ الدّم من القلب إلى الرّئتين لتبادل الغازات، ليعود بعدها الدّم المحمّل بالأكسجين إلى القلب، ليقوم القلب بضخ الدّم عبر الشّرايين نحو خلايا الجسم المختلفة، ويحدث تبادل المواد والغازات بين الدّم والخلايا من خلال الشّعيرات الدّموية الدّقيقة التي تتفرّع من الشّرايين والأوردة وتربط بينها، كما يقوم القلب بضخ الدّم إلى الشّرايين التّاجيّة التي تغذي عضلة القلب، وقد تتعرّض الدّورة الدّمويّة لعوامل متعدّدة قد تؤدّي للإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين.[١]

اضطرابات الدورة الدموية بعد الأربعين

لا تقتصر علامات التّقدّم في السّن على ظهور تجاعيد البشرة وشيب الشّعر؛ حيث تحدث بعض التغيّرات على أجهزة الجسم وهو ما يؤثّر على عملها وصحّتها، ومن أهمها اضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين؛ بحيث تفقد الأوعية الدّمويّة خصائصها المرنة ويزيد تصلّب الأوعية الدّمويّة، وهو ما يجعل مرور الدّم أكثر صعوبة عبر الأوعية الدّمويّة، فيستجيب القلب لذلك عبر قيامه بالعمل بقوّة أكبر لضخ الدّم عبر الأوعية الدّمويّة، في حين لا يزداد عدد ضربات القلب عند قيام الأشخاص بعد سن الأربعين ببذل النّشاطات المختلفة، وقد تؤدّي هذه التّغيّرات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض واضطرابات الدّورة الدّمويّة المختلفة.[٢]

‘);
}

ارتفاع ضغط الدم

تعبّر قراءات ضغط الدّم عن كميّة الدّم الذي يمر عبر الأوعية الدّمويّة ومدى مقاومة جدران الأوعية الدّمويّة لمرور الدّم من خلالها عند قيام القلب بضخ الدّم، وتزداد مقاومة الأوعية الدّمويّة لمرور الدّم كلّما تضيّق قطرها، وتحدث الإصابة بارتفاع ضغط الدّم بصورة تدريجيّة على مر السّنوات دون ظهور أعراض واضحة على المريض، ولذلك يجب على المرضى الذين تتواجد لديهم عوامل تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين إلى مراجعة الطّبيب المختص وقياس ضغط الدّم وتسجيل القراءات ومراقبتها باستمرار؛ وذلك لأنّ ارتفاع ضغط الدّم المزمن يتسبّب في إلحاق الضّرر بالأوعية الدّمويّة وتدميرها، كما قد يؤثّر سلبًا على صحّة وسلامة أعضاء الجسم الأخرى؛ كالدّماغ والقلب والكلى والعيون.

كما يجب على المرضى الذين تم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدّم باتّباع نصائح وتعليمات الطّبيب المتعلّقة بأهميّة مراقبة قراءات ضغط الدّم باستمرار وإجراء فحوصات الدّم الدّوريّة واتّباع النّصائح المتعلّقة بأهميّة اتّباع نظام حياة صحّي،[٣] إلى جانب ضرورة ضبط العلاجات والأدوية التي يتم صرفها للمرضى، وخاصة المرضى المتقدّمين في العمر؛ بحيث يزيد خطر إصابتهم بانخفاض ضغط الدّم المفاجئ والذي قد يؤدّي إلى خطر السّقوط والتّعرّض للإصابات.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

تصلب الشرايين ومرض الشريان التاجي

قد يؤدّي ارتفاع ضغط الدّم أو ارتفاع مستوى السّكر أو التّدخين أو السّمنة وارتفاع مستوى الدّهون في الدّم إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين، بحيث قد يؤدّي ارتفاع مستوى الدّهون بأنواعها المختلفة إلى ترسّبها على جدران الشّرايين الدّمويّة، والذي يتسبّب مع مرور الوقت إلى تصلّب الشّرايين الرّئيسيّة والشّرايين التّاجيّة، وهو ما قد يؤدّي إلى إعاقة مرور الدّم عبر الأوعية الدّمويّة المتصلّبة، كما قد يتحرّك جزء من الدّهون المتراكمة لتكوّن خثرة دهنيّة قد تتسبّب في انسداد الأوعية الدّمويّة الدّقيقة، والذي قد يؤدّي لمنع وصول الدّم والأكسجين اللّازم للأنسجة والتّسبّب في تعرّضها للضّرر أو موتها، الأمر الذي قد يحدث في حالة الإصابة بالنّوبة القلبيّة أو السّكتة الدّماغيّة.

ولا يمكن علاج مشكلة تصلّب الشّرايين عند حدوثها، وإنما يمكن التّحكّم بمستوى الدّهون في الدّم لمنع حدوث المضاعفات المرتبطة بالمرض؛ كالنّوبة القلبيّة أو السّكتة الدّماغيّة،[٥] أمّا بما يتعلّق بمرض الشّريان التّاجي؛ فقد يشعر المريض بألم في منطقة الصّدر، في حين قد لا يشكو مريض آخر من أيّة أعراض، وينصح المرضى المصابين بمرض الشّريان التّاجي بتغيير نمط حياتهم اليومي ونظامهم الغذائي والإقلاع عن التّدخين والالتزام بتناول الأدوية وفقًا لتوجيهات الطّبيب.[٦]

النوبة القلبية

تعد النّوبة القلبيّة أحد اضطرابات الدّورة الدّموية بعد الأربعين، وتحدث الإصابة بالنّوبة القلبيّة في معظم الحالات لدى المرضى المصابين بتصلّب الشّرايين؛ بحيث قد يؤدي حدوث اضطراب في الدّهون والمواد المترسّبة على جدران الأوعية الدّمويّة إلى تحفيز تكوّن خثرة دمويّة، والتي تسد الوعاء الدّموي وتؤدّي لمنع وصول الدّم لخلايا القلب، كما قد تؤدّي الإصابة بمرض الشّريان التّاجي إلى حدوث النّوبة القلبيّة؛ بحيث أنّ حدوث انسداد في أحد الشّرايين التّاجيّة يؤدّي لمنع مرور الدّم اللّازم لتغذية القلب، وبالتّالي منع تغذية عضلة القلب بالدّم والأكسجين اللّازم، وهو ما يتسبّب في موت جزء من خلايا وأنسجة القلب العضليّة.

ويشكو المريض المصاب بالنّوبة القلبيّة من ألم شديد في منطقة الصّدر، والذي قد يمتد إلى الكتف أو الفك، والذي يستمّر لمدّة تزيد عن عشرين دقيقة، ولا تخف حدّته أو يزول مع الرّاحة أو تناول العقارات الموسّعة للشّرايين، وتعد الإصابة بالنّوبة القلبيّة حالة طبيّة مستعجلة تستدعي نقل المريض إلى المستشفى فورًا؛[٧]

  • بحيث يتم إعطاء المريض الأكسجين والسّوائل.
  • يتم إعطاء المريض العلاجات التي تعمل على ضبط ضغط الدّم ومعدّل نبضات القلب.
  • يتم إعطاء المريض الأدوية التي تعمل على إذابة الخثرات الدّموية.
  • قد يتم إجراء القسطرة القلبيّة ووضع الشّبكات الطّبيّة في بعض الحالات.
  • قد يتم إجراء عمليّة القلب المفتوح لبعض المرضى في حالات محدّدة.

فشل القلب

ويعد فشل القلب أو ما يعرف بضعف عضلة القلب أحد المشاكل الصّحيّة الشّائعة المرتبطة بالإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين، بحيث قد يحدث فشل القلب نتيجة إصابة المريض بأحد المشاكل الآتية:[٨]

  • الإصابة بمرض الشّريان التّاجي أو النّوبات القلبيّة التي تعمل على منع وصول التّغذية والأكسجين اللّازم لعضلات القلب وبالتّالي إصابتها بالضّعف.
  • الإصابة بارتفاع مزمن بارتفاع ضغط الدّم دون التّحكّم بالطّريقة اللّازمة.
  • الإصابة بتسارع في معدّل ضربات القلب.
  • الإصابة بمشاكل في عمل صمّامات القلب.
  • الإصابة بمشاكل القلب الخلقيّة.
  • الإصابة بالتهاب أو عدوى جرثوميّة تؤثّر على عضلة القلب.
  • الإصابة بمرض انتفاخ الرّئة المزمن.
  • الإصابة باضطرابات في عمل وهرمونات الغدّة الدّرقيّة
  • الإصابة بفقر الدّم الحاد.
  • ارتفاع مستويات الحديد في الجسم فوق المستوى الطّبيعي.
  • ترسّب البروتينات في عضلة القلب.

وتؤدي الإصابة بمرض فشل القلب إلى ضعف عضلة القلب وعدم قدرة القلب على ضخ الدّم بالقوة اللّازمة لمختلف أنحاء الجسم، أو قد يؤدّي إلى عدم ارتخاء عضلة القلب للحجم اللّازم ممّا لا يجعل القلب يمتلئ بكميّة الدّم اللّازمة لضخها وتوصيلها إلى خلايا الجسم المختلفة، وهو ما قد يؤدّي إلى رجوع الدّم نحو القلب أو الرّئتين، وقد يتسبّب في احتباس السّوائل في أطراف الجسم أو الرّئتين أو الكبد أو منطقة البطن.

ويعاني المريض المصاب بفشل القلب من الأعراض التي تزداد سوءًا مع مرور الوقت؛ بحيث قد تظهر بالبداية عند القيام ببذل جهد بدني ثمّ تظهر بعد ذلك حتى أثناء فترة الرّاحة، كما قد تزداد حدّة الأعراض بصورة مفاجئة عند التّعرّض لظروف ومشاكل صحيّة معيّنة، ومن أهم هذه الأعراض:

  • إصابة المريض بضيق في التّنفّس، والذي قد يزداد حدّة عند تمدّد المريض أو أثناء النّوم ليلًا.
  • حدوث انتفاخ في أطراف المريض السّفليّة أو منطقة البطن.
  • يتم ملاحظة حدوث زيادة في وزن المريض.
  • شكوى المريض من الضّعف والتّعب الشّديد.
  • إصابة المريض بتسارع في عدد نبضات القلب.

السكتة الدماغية

وتعد الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة أحد أخطر اضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين؛ وتحدث عند وجود مشكلة تتعلّق بدوران الدّم عبر الأوعية الدّموية في الدّماغ، وتنقسم إلى نوعين؛ بحيث يحدث الأوّل نتيجة تكوّن خثرة دمويّة أو دهنيّة بسبب الإصابة بتصلّب الشّرايين، والتي تؤدّي لصعوبة أو منع مرور الدّم خلال الأوعية الدّمويّة في الدّماغ وتضرّر صحّة أنسجة الدّماغ، ويحدث النّوع الثّاني بسبب حدوث تمزّق في الأوعية الدّمويّة الدّقيقة في الدّماغ نتيجة ارتفاع شديد في ضغط الدّم وهو ما يؤدّي لفقدان الدّم من الأوعية الدّمويّة نحو أنسجة الدّماغ المحيطة.

يعاني المصاب بالسّكتة الدّماغيّة من صداع شديد وصعوبة في النّطق واضطرابات في توازن وحركة المريض والتي غالبًا ما تكون في جهة واحدة من الوجه والجسم، كما قد يصاحبها الخدران، وتعد الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة حالة طبيّة طارئة تستدعي التّدخّل الطّبّي العاجل؛ بحيث يجب أن يتلقّى المصاب بالخثرة الدّمويّة الأدوية والعلاجات اللّازمة لعلاجها وإذابتها، كما يجب السّيطرة على نزيف الأوعية الدّمويّة عند حدوثه لمنع ارتفاع الضغط داخل الدّماغ والمضاعفات النّاجمة عنه.[٩]

تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني

يعرف تمدّد الأوعية الدّمويّة على أنّه حدوث تمدّد أو تضخّم غير طبيعي لجزء من أحد شرايين الجسم بسبب إصابة جدار الشّريان الدّموي بالضّعف، وتتعدّد الشّرايين التي قد تصاب بمشكلة تمدّد الأوعية، والتي قد تحدث نتيجة الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين؛ بحيث يحدث تمدّد الشّريان الأبهري البطني نتيجة ارتفاع ضغط الدّم، وتعتمد الأعراض التي يعاني منها المريض على مكان تمدّد الوعاء الدّموي؛ ففي معظم الحالات لا تظهر على المريض المصاب بتمدّد الشّريان الأبهري البطني أيّة أعراض، في حين يكمن الخطر عند حدوث تمزّق في الوعاء الدّموي المتمدّد والإصابة بالنّزيف؛ فيعاني المريض عندها من:

  • شكوى من الألم الشّديد.
  • حدوث انخفاض في ضغط الدّم.
  • حدوث ارتفاع في معدّل ضربات القلب.
  • إصابة المريض بالدّوار.

ويعتمد علاج تمدّد الشّيان الأبهري البطني على الشّريان المصاب ومكان التمدّد وحجمه والأعراض التي يعاني منها المريض؛ فقد يكتفي الطّبيب المختص بإجراء الفحوصات بشكلٍ دوري لمراقبة التّغيرات التي تطرأ على تمدّد الوعاء الدّموي، بينما قد يقوم الطّبيب المختص بإجراء تدخّل جراحي لعلاج تمدّد الأوعية الدّموية ليتم تدعيم جدار الوعاء الدّموي المصاب أو العمل على محاولة تكوّن خثرة تسهم في سدّه ومنع إصابته بالنّزيف.[١٠]

مرض الشريان المحيطي

يعد مرض الشّريان المحيطي أحد اضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين، وتعد الإصابة بمرض الشّريان المحيطي أحد المضاعفات الصّحيّة النّاجمة عن الإصابة بمرض تصلّب الشّرايين؛ بحيث يؤدّي تصلّب الشّرايين إلى تضيّقها وهو ما يؤثّر سلبًا على حركة الدّم من خلالها، وبالتّالي تقل التّروية الدّمويّة إلى الأطراف، والذي يؤثّر سلبًا على أنسجة الأطراف والأعصاب المتّصلة بها، كما تزيد العوامل التّالية من خطر الإصابة بمرض الشّريان المحيطي:[١١]

  • ارتفاع مستوى الدّهون في الدّم.
  • ارتفاع ضغط الدّم
  • الإصابة بأمراض القلب أو مرض الشّريان التّاجي.
  • الإصابة بمرض السّكري.
  • الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة.
  • الإصابة بمشاكل في وظائف الكلى.
  • التّدخين.

تؤدّي الإصابة بمرض الشّريان المحيطي إلى عدم حصول عضلات أطراف الجسم وخاصة السّاقين على التّروية الدّمويّة والأكسجين الكافي، وهو ما يؤدّي إلى الشّعور بألم في العضلات وتشنّج العضلات وتصلّبها ووجود إحساس كالاحتراق فيها، والذي يزداد سوءًا عند الحركة وبذل مجهود بدني كبير، ثمّ مع الوقت تظهر الأعراض عند القيام بأدنى مجهود، كما يعاني المريض من وجود الأعراض التّالية:

  • تزداد حدّة ألم عضلات السّاقين وتشنّجهم في اللّيل.
  • يزداد ألم عضلات السّاقين عند محاولة رفع مستوى السّاقين.
  • تقل حدّة ألم عضلات السّاقين عند تدلّي السّاقين على جانب السّرير.
  • يشعر المريض بخدران وتنميل شديد في السّاقين.
  • يظهر الجلد المحيط بالسّاقين بلونٍ داكنٍ مزرق وبملمس بارد.
  • مواجهة صعوبة في الشّفاء من تقرّحات السّاقين.

عوامل مرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات الدورة الدموية

لا يوجد سبب محدّد ومباشر يؤدّي إلى الإصابة باضطرابات الدّورة الدّموية بعد الأربعين، بينما تتواجد مجموعة من العوامل التي يؤدّي وجودها وإصابة الشّخص بها إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين، ويجب على الأشخاص مراجعة الطّبيب المختص بشكلٍ دوري؛ لتقييم حالتهم الصّحيّة وتقييم خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين لديهم، وتوجيه النّصائح والعلاجات اللّازمة لهم، ومن أهم العوامل المرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين ما يلي:[١٢]

  • يعد ارتفاع ضغط الدّم من أهم عوامل المرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين، بحيث يؤدّي ارتفاع ضغط الدّم إلى تدمير الأوعية الدّمويّة.
  • يؤدي ارتفاع مستوى الدّهون في الدّم إلى تضيّق الأوعية الدّمويّة، والذي يزيد من خطر تكوّن الخثرات الدّهنيّة والإصابة بالجلطات.
  • قد تؤدّي الإصابة بمرض السّكّري إلى تدمير وتضييق الأوعية الدّمويّة.
  • يؤدّي التّدخين للإصابة بتضييق أو تدمير الأوعية الدّمويّة، ولذلك يعد أحد العوامل المهمّة التي تؤدّي لاضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين.
  • وجود تاريخ عائلي حول الإصابة باضطراب الدّورة الدّموية مرتبط بأحد الأقارب من الدّرجة الأولى من الذّكور فوق سن الخامسة والسّتين أو الإناث فوق سن الخامسة والخمسين قد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين.
  • يزداد خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة كلما تقدّم الشّخص بالعمر.
  • يعد خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة عند الذّكور في أعمار مبكّرة أكبر مقارنة بالإناث.
  • قد تؤدّي الإصابة بالسّمنة والوزن الزّائد واتّباع نمط غذائي غير صحي وقلّة النّشاط البدني والرّياضي إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الدّورة الدّمويّة بعد الأربعين.

فيديو عن تنشيط الدورة الدموية بالأعشاب

يتحدث في الفيديو التّالي خبير الأعشاب والنباتات الطّبيّة خالد القطناني عن تنشيط الدّورة الدّمويّة باستخدام الأعشاب.[١٣]

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/_AtIdqNKQB4″ width=”640″ height=”360″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”true”]

المراجع[+]

  1. “Anatomy and Circulation of the Heart”, www.webmd.com, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  2. “Aging: What to expect”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  3. “Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)”, www.healthline.com, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  4. “Aging changes in the heart and blood vessels”, medlineplus.gov, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  5. “Atherosclerosis”, medlineplus.gov, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  6. “Coronary heart disease”, www.medlineplus.com, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  7. “Heart attack”, medlineplus.gov, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  8. “Heart failure – overview”, medlineplus.gov, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  9. ” What Are the Different Types of Strokes?”, www.healthline.com, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  10. “Aneurysm”, medlineplus.gov, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  11. “Peripheral artery disease – legs”, medlineplus.gov, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  12. “Cardiovascular disease”, www.nhs.uk, Retrieved 20-01-2020. Edited.
  13. “تنشيط الدورة الدموية بالأعشاب”, www.youtube.com, Retrieved 20-01-2020.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!