اضطراب الحيض

اضطراب الحيض

اضطراب الحيض

‘);
}

اضطراب الحيض

عادةً تحدث فترة الحيض كلّ 28 يومًا، وتستمرّ لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 7 أيام، وقد تتمثّل اضطرابات الحيض أحيانًا بعدم انتظام مواعيد الحيض، فتتكرر الفترة في أقل من 21 يومًا أو تزيد عن 35 يومًا، وقد تتأخّر الدورة 3 شهور أو أكثر، كما قد يتغير الدم في هذه الحالة، فيكون أغزر أو أخفّ من المعتاد [١].

‘);
}

أسباب اضطراب الحيض

توجد عدة عوامل تلعب دورًا في اضطراب الحيض، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، من بينها:[٢]

  • الأدوية: تؤثّر بعض أنواع الأدوية على الدورة الشهرية، مثل: مضادات التخثر، ومضادات الالتهاب، وكذلك أدوية الهرمونات.
  • الأجهزة المستخدمة لمنع الحمل داخل الجسم: توجد آثار جانبية لأجهزة منع الحمل الداخلية، منها حدوث نزيف شديد.
  • خلل في الهرمونات: تؤدّي زيادة إفراز الهرمونات المُنظّمة للعمليات داخل الرحم، وهي الإستروجين والبروجسترون، إلى حدوث نزيف حادّ، وغالبًا تحدث الاختلالات في الهرمونات عند النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس، أو الفتيات اللواتي تأخرت لديهن عملية البدء بالدورة الشهرية أكثر من غيرهن.
  • وجود مشكلة طبية: إنّ الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID)، أو مرض التهاب بطانة الرحم، يمكن أن يسبّب اضطراب الحيض، إذ إنه يسبّب النزيف الحادّ والألم.
  • اضطراب الدم الوراثي: يمكن أن تسبّب اضطرابات الدم الوراثية نزيف الحيض الثقيل، وذلك لأنّها تؤثر على تخثّر الدم.
  • الأورام الحميدة أو السرطان: مثل سرطان عنق الرحم أو المبيض أو الرحم، التي قد تسبّب النزيف الحاد، ولكنها حالات غير شائعة.
  • أسباب أخرى: ضعف التبويض، والذي يحدث بسبب نقص إفراز هرمون البروجسترون، ممّا يسبّب انقطاع الدورة لفترات طويلة.
  • أسباب ترتبط بالغدد: يمكن أن يحدث نزيف حادّ عندما تندمج غدد بطانة الرحم بعضلة الرحم، وهو ما يعرف باسم adenomyosis.
  • الحمل خارج الرحم: في الحمل الطبيعيّ تنقطع الدورة الشهرية، لذا في حال حدث نزيف أثناء الحمل يجب الاتّصال بالطبيب فورًا، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتجب استشارة الطبيب لأنّ ذلك يُعدّ إشارة إلى حدوث حمل خارج الرحم، ويحدث الحمل خارج الرحم عند وجود البويضة الملقحة في قناة فالوب، كما يمكن أن يشير النزيف إلى الإجهاض.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أعراض اضطراب الحيض

تنتظم لدى غالبية النساء فترات الدورة الشهرية بعد أول عامين من حدوثها لأول مرة، وتُعدّ الفترة المثالية لانتظام الدورة الشهرية 28 يومًا، كما أنّ المدة التي تحدث بها هي 5-7 أيام، وغالبًا تتكرّر الدورة الشهرية من 11-13 مرةً في السنة، ورغم ذلك فإنّ هذه الأمور تختلف لدى كلّ امرأة، ولأنّ الدورة تسير وفقًا لمواعيد محددة يمكن التنبؤ بنمطها، لذا فإنّ عدم انتظام الدورة الشهرية الذي يصل إلى فترة 35 يومًا أو أكثر يُعدّ العرض الرئيسي لاضطراب الحيض، بالإضافة إلى أعراض أخرى، مثل: تغيّر في تدفّق الدم، ووجود جلطات يزيد قطرها عن 2.5 سم.[٣]

مضاعفات اضطراب الحيض

يحدث فقد كبير للدم بسبب اضطراب الحيض الذي يؤدي إلى تدفّق الدم الثقيل، ممّا يؤدي إلى نفاذ الحديد من الجسم بكميات كبيرة مسبّبًا فقر الدم، وفي حال كان فقر الدم متوسّطًا فإنّه يؤدّي إلى الضعف والتعب، وفي حال كان فقر الدم خطيرًا فإنّه يسبب أعراضًا أخرى تشمل الدوخة، والصداع، وضيق التنفس، وزيادة دقات القلب، وقد يؤدّي النزيف الحادّ إلى حدوث تشنّج مؤلم أو عسر الطمث.[٢]

المراجع

  1. “Abnormal Menstruation (Periods)”, my.clevelandclinic.org,16-1-2015، Retrieved 22-1-2019. Edited.
  2. ^أبAnn Pietrangelo (1-2-2016), “What Causes Menstrual Irregularity?”، www.healthline.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
  3. Yvette Brazier (24-11-2017), “What you need to know about irregular periods”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *