اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء
١٥:٤٨ ، ١٢ يناير ٢٠٢١

}
نسبة إصابة النساء اضطراب ما بعد الصدمة
اضطراب ما بعد الصدمة (بالإنجليزية: Post-traumatic stress disorder) أو كما يُعرَف اختصارًا بالرمز (PTSD)، هو حالة خطيرة تصيب الأشخاص الذين مروا أو عانوا من حدث خطير أو مفجع في حياتهم؛ ويُعدّ اضطراب ما بعد الصدمة من الاضطرابات الشائعة بين الأشخاص حول العالم، بيد أنّه أكثر شيوعًا في أوساط النساء؛ إذ تُصاب به 5 من أصل 10 نساء تعرّضنً لحادثٍ صادمٍ في حياتهنّ، ويكنّ مُعرّضات للإصابة به بمقدار الضعف مقارنةً بالرجال، ومع أنّ أعراض اضطراب ما بعد الصدمة هي ذاتها عند الرجال والنساء على حدّ سواء، إلا أنّ بعضها يشيع أكثر عند النساء مقارنةً بالرجال[١][٢].
‘);
}
أسباب اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء
يحدث اضطراب ما بعد الصدمة عادةً نتيجة بعض الأحداث المثيرة للتوتر والألم الشديديْن، وقد يصيب المرأة أيضًا بعد مرورها بتجربة مؤلمة طويلة الأمد، وعمومًا تتضمّن أبرز الأحداث المؤدية إلى اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء كلًا مما يلي[٣]:
- التعرّض لحادث خطيرٍ.
- التعرّض لاعتداء شخصي عنيف، مثل الاعتداء الجنسي أو السرقة أو أخذ الرهائن.
- مشاهدة مناظر الوفيات العنيفة.
- التعرّض للعنف أو الأذى أو الإهمال الشديد لمدة طويلة.
- العيش في ظل حالات الحروب والصراع العسكري.
- المعاناة من الكوارث الطبيعية المختلفة، مثل الفيضانات المدمرة أو الزلازل أو البراكين أو موجات تسونامي.
- تشخيص الإصابة بمرض خطير مُهدّد للحياة.
- التعرّض لإصابة خطيرة مفاجئة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين.
يجب التنويه إلى أنّ اضطراب ما بعد الصدمة لا يحدث نتيجة المواقف البسيطة المُسبّبة للضيق والانزعاج، سواءً أكانت حوداث الطلاق أو خسارة العمل أو الرسوب في الامتحانات؛ فمع أنّ هذه الأمور مزعجة جدًا، فإنّها لن تؤدي إلى الاضطراب ما بعد الصدمة، ولا يفهم الباحثون حتى الآن لمَ يصاب بعض الأفراد بهذه الحالة دونًا عن غيرهم، بيد أنّه ثمة بعض عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بها[٣].
عوامل الخطر لاضطراب ما بعد الصدمة
يصيب اضطراب ما بعد الصدمة مختلف الأفراد، بصرف النظر عن أعمارهم، وهو يشيع بين أوساط المحاربين القدامى والأطفال الذين تعرّضوا سابقًا لأذى جسدي أو جنسي أو حوادث خطيرة أو كوارث، وتشير الاحصائيات إلى أنّ 7 إلى 8 أفراد من أصل 100 سيعانون من هذا الاضطراب خلال مرحلة معينة من حياتهم، وتلعب بعض العوامل دورًا مهمًا في زيادة خطر حدوثه، مثل ما يأتي[٤]:
- الجِنس والجينات.
- تعرّض أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء للأذى المباشر أو الموت.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء
تظهر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في غضون مدة وجيزة من حصول الحدث الصادم، بيد أنّها لا تظهر في بعض الحالات إلّا بعد انقضاء سنوات عديدة على ذلك الحادث، وتسبب هذه الأعراض مشكلات كثيرة للمرأة في المناسبات الاجتماعية وأماكن العمل وعلاقاتها الاجتماعية، وقد تعيق أحيانًا قدرتها على أداء مهامّها اليومية الاعتيادية، وتُصنّف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى 4 فئات رئيسة، هي أعراض الذكريات التدخلية، والتجنّب، والتغيّرات السلبية في التفكير والمزاج، والتغيّرات في رد الفعل الجسدي والعاطفي، وتتباين هذه الأعراض بين مريض وآخر، ومن وقتٍ لآخر للمريض نفسه، وهي كما يأتي[٥]:
أعراض الذكريات التدخلية
تتضمّن أعراض التذكرات التدخلية (بالإنجليزية: Intrusive memories) التي تصيب المرأة في حالات كهذه ما يلي:
- تكرار الذكريات المؤلمة والمكروهةُ للحدث الصادم.
- استرجاع تفاصيل الحدث الصادم كما لو أنّه يحدث مجددًا (استرجاع الماضي).
- المعاناة من الأحلام المزعجة أو الكوابيس المتعلقة بالحدث الصادم.
- المرور بأزمةٍ وضغطٍ نفسي وعاطفي، أو إبداء ردود فعلٍ جسديةٍ على أمور مثيرةٍ لذكريات الحدث الصادم.
أعراض التجنّب
تتضمّن الأعراض العامة للتجنب (بالإنجليزية: Avoidance) كلًا من الآتي:
- محاولة تجنب التفكير أو الحديث عن الحدث الصادم
- تجنب الأماكن أو الأنشطة أو الأشخاص المرتبطين بالحدث الصادم
التغيرات السلبية في التفكير والمزاج
تتضمّن الأعراض المرتبطة بالتغيرات السلبية في التفكير والحالة المزاجية كلًا مما يلي:
- كثرة الأفكار السلبية عن النفس والآخرين والعالم بأسره.
- الإحساس بيأس إزاء المستقبل.
- المعاناة من مشكلات الذاكرة، مثل ضعف تذكر الجوانب المهمة للحدث الصادم.
- صعوبة المحافظة على أواصر العلاقة الوثيقة مع الآخرين.
- الشعور بالانعزال والابتعاد عن أفراد الأسرة والأصدقاء.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات التي كانت ممتعةً ومُفضلةً فيما مضى.
- صعوبة الإحساس بأي مشاعر إيجابية.
- الشعور بخدر عاطفي.
التغيرات في ردود الفعل الجسدية والعاطفية
تتضمّن أبرز التغيّرات الطارئة على ردود الفعل الجسدية والعاطفية- تعرف أيضًا بأعراض الاهتياج- ما يلي:
- سهولة الإحساس بالفزع أو الخوف.
- توخي الحذر دائمًا تحسبًا لأي خطرٍ داهم.
- الانخراط في سلوكيّات مدمرةٍ للذات، مثل الإفراط في شرب المشروبات الكحولية، أو قيادة السيارة بسرعة كبيرة.
- المعاناة من قلة النوم وصعوبته.
- المعاناة من صعوبة التركيز.
- المعاناة من العصبية وسرعة الهِياج ونوبات الغضب، وإبداء بعض السلوكيات العدوانية.
- الإحساس الغامر بالخجل أو الذنب.
وبطبيعة الحال، تتفاوت شدة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بمرور الوقت؛ إذ يحتمل أن تعاني المرأة من أعراضٍ أكثرَ عندما تصاب بالتوتر، أو عندما تتذكر كثيرًا تلك الحادثة الأليمة التي سببت لها الصدمةَ؛ على سبيل المثال، يجوز أن تسمع المرأة صوت عادم السيارة فستعيد ذكريات الحرب التي خاضتها، أو تسمع تقريرًا إخباريًا عن حوداث الاعتداء الجسدي، فتسترجع ذكريات الاعتداء التي مرت به[٥].
علاج اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء
يعتمد علاج اضطراب ما بعد الصدمة على الأدوية والعلاج النفسي، وفيما يأتي توضيحٌ لها:
العلاج النفسي
ثمة أنواع عديدة من العلاج النفسي، أو ما يُسمّى العلاج بالتحدث، التي تفيد في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عند المصابين بمختلف أعمارهم، وتتضمن أبرز أساليب العلاج النفسي المتبعة حاليًا ما يلي[٥][٦]:
- العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy): يُعرَف هذا العلاج بالعلاج السلوكي المعرفي المُركّز على الصدمة، وهو مُصمّم تحديدًا لعلاج حالات اضطراب ما بعد الصدمة؛ إذ يوصي المعهد الوطني للصحة وجود الرعاية في أمريكا (NICE) بضرورة خضوع المرأة لما يتراوح بين 8-12 جلسة منتظمة، بمعدل 60-90 دقيقة للجلسة الواحدة، ولا بدّ كذلك من مراجعة الطبيب النفسي المُعالِج بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا بالحد الأدنى.
- إزالة تحسّس حركة العين وإعادة معالجتها (EMDR)، يعرف هذا العلاج بأنه حديث العهد نسبيًا؛ إذ يستخدم لتقليل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مثل سهولة الخوف، وهو ينطوي على إحداث حركات إيقاعية بالعين في أثناء استرجاع ذكريات الحدث الصادم، إذ تهدف هذه الحركات السريعة إلى الإتيان بتأثير مشابه للطريقة التي يعالج بها الدماغ الذكريات في أثناء النوم.
- العلاج بالتعرّض: يدفع هذا العلاج المرأة إلى مواجهةِ المواقف والذكريات المخيفة والمؤلمةِ مواجهةً آمنةً، بحيث تتعلم طريقة التعامل معها بفعالية كبيرة، ويفيد هذا العلاج تحديدًا في حالات الذكريات الماضية والكوابيس، وقد يعتمد أحد أساليب هذا العلاج على برامج الواقع الافتراضي، التي تتيح للمرأة أن يعود للمكان الذي تعرضت للصدمة فيه.
ويقدم المعالِج النفسي دورًا كبيرًا في تعليم المرأة المصابة باضطراب ما بعد الصدمة المهارات اللازمة للتعامل مع المواقف العصبيةِ المثيرة للضغط النفسي؛ فهذا الأمر يفيد في الحد من حالة القلق والخوف اللذين يلازمانها بعد الحدث الصادم، ويجوز للطبيب أن يلجأ إلى العلاج الفردي والجماعي، أحدهما أو كليهما؛ فالعلاج الجماعي يتيح للمرأة أن تلتقي مع أفراد آخرين مصابين بحالات مشابهة وتتواصل معهم.
الأدوية
ثمة مجموعة من العلاجات الدوائية المفيدة في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بيد أنّها غير قابلة للاستخدام إلّا بعد استشارة الطبيب ووفقًُا لتوصياته وإرشادته، وهي تتضمن عمومًا ما يلي[٧][٨][٥]:
- مضادات الاكتئاب: تُستعمل هذه الأدوية أساسًا لعلاج حالات الاكتئاب والقلق، إذ تفيد في تحسين التركيز وتخفيف مشكلات النوم، وقد أباحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRI، مثل دوائي سيرترالين وباروكستين، لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، ومع ذلك، تنطوي هذه الأدوية على بعض التأثيرات الجانبية التي تشمل الإحساس بالغثيان والتوعك، وعسر الهضم وآلام المعدة، وفقدان الشهية، والدوخة، والصداع، وتراجع الرغبة الجنسية واضطرابات الجهاز الهضمي (الإمساك أو الإسهال).
- مضادات القلق: تُخفف هذه الأدوية أعراض القلق الشديد المرافق لاضطراب ما بعد الصدمة، بيد أن بعضها ينطوي على تأثيرات جانبية مثل احتمال الإدمان على تعاطيها، لذلك، يوصي الطبيب بتناولها على المدى القصير فحسب، وتتضمن التأثيرات الجانبية الأخرى كلًا من الدوخة وضيق التنفس.
- البرازوسين: أشارت بعض الأدلة إلى أنّ دواء برازوسين يقلل الكوابيس عند الأفراد المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أو يمنع حدوثها كليًا، بيد أن الدراسات الحديثة أشارت إلى عدو دوى هذا العلاج مقارنة بالعلاج الوهمي الذي أعطي للمشاركين، لذلك، ينبغي للمرأة أن تستشير الطبيب أولًا قبل تناولها لهذا الدواء.
نصائح مفيدة خلال تلقّي العلاج
ينبغي للمرأة في أثناء خضوعها للعلاج أن تتبع بضع الخطوات والنصائح البسيطة التي تزيد احتمال التعافي لديها، وهذا يتضمن الأمور التالية[٤]:
- ممارسة بعض التمارين والأنشطة الرياضية الخفيفة لتقليل حالة التوتر والقلق.
- تحديد أهداف واقعية قابلة للتحقيق.
- تجزئة المهام والوظائف الكبيرة إلى أخرى صغيرة، وانتقاء الأولويات وفقًا للقدرة على الإنجاز.
- قضاء الوقت مع أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين، وإعلامهم مسبقًا بالأمور والأشياء التي تحفز ظهور الأعراض.
- الإدراك جيدًا أن تراجع الأعراض لا يحدث إلّا تدريجيًا؛ فالتعافي ليس فوريًا أبدًا.
- تحديد المواقف والأماكن والأشخاص الذي يبعثون الراحة في النفس، وتمضية وقت أكبر معهم.
كيفية دعم النساء المصابات بالمرض
تحتاج المرأة المصابة باضطراب ما بعد الصدمة إلى الدعم والعون الذي يتحقّق بالأمور التالية[٦]:
الاستماع والاهتمام
ينبغي الإصغاء جيدًا للمرأة المصابة باضطراب ما بعد الصدمة والتقيّد بالأمور التالية عند الاستماع لشكواها:
- منحها وقتًا كافيًا للتحدث براحتها حول مشاعرها والأعراض التي تعاني منها، والامتناع عن الضغط عليها.
- إتاحة المجال أمامها كي تُعبّر عن استيائها وضيقها مما حدث لها.
- تجنب أي افتراضات مسبقةٍ بشأن مشاعرها.
- تجنب التقليل من تجربتها الصادمة بالقول “إنّ الأمر ليس بذلك السوء”، والامتناع عن سؤالها بشأن قلّة حيلتها في أثناء الحدث الصادم.
الابتعاد عن الأحكام
يستعصي على الإنسان أحيانًا أن يستوعب لمَ لا تستطيع المرأة أن تمضي قُدمًا وتتجاوز إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة؛ إذ يرغب رغبة شديدة في عودة الأمور إلى طبيعتها، بيد أّنّ هذا الأمر لا بدّ أن يترافق مع تجنب إلقاء اللوم عليها، أو الضغط عليها كي تتحسّن بسرعة دون حصولها على الدعم الكافي.
التعرّف على المُحفزات
تتباين التجربة الناجمة عن اضطراب ما بعد الصدمة بين شخص وآخر، لذلك يمكن سؤال المرأة عن أنواع المواقف والأمور والأحاديث التي تثير عندها ذكريات أو مشاعر سلبية مرتبطة بالحدث الصادم؛ فعلى سبيل المثال، ربما تشعر المرأة بالضيق والانزعاج نتيجة الصخب والأصوات العالية، لذلك يفيد فهم هذه المحفزات في مساعدة المرأة على تجنب المواقف الضاغطة.
المساعدة عن استرجاع الأحداث
يكون استرجاع الأحداث أشبه بتجربةٍ حيّة تستعيد فيها المرأة بعض جوانب الحادث الصادم الذي تعرضت إليه، مما يتطلب من الشخص أن يتبع بعض الخطوات لمساعدتها على الخروج من هذه الحالة:
- المحافظة على الهدوء.
- إعلام المرأة بأنّ ما تمر به هو مجرد ذكريات ماضية وليس أمر حقيقيًا واقعًا.
- تجنب الإتيان بأي حركات مفاجئة تخيف المرأة.
- تشجيع المرأة على التنفس ببطء وعمق.
- تشجيع المرأة على وصف المكان المحيط بها حتى تتبيّن أنّ ما تمرّ به هو محض ذكريات ماضية.
احترام الحيّز الشخصي
يشعر الأفراد المصابون باضطراب ما بعد الصدمة بالقلق والتوتر، فيصبحون أكثر تنبهًا واستنفارًا تحسبًا لأي خطرٍ محتمل، لذلك ينبغي اتباع بعض الخطوات التي تبعث في نفوسهم الراحة والطمأنينة:
- الامتناع عن ملامسة المرأة أو عناقها دون إذنٍ منها.
- الامتناع عن الإتيان بحركات مفاجئة للمرأة.
- تجنب التجمهر والاجتماع حول الشخص.
الالتفات إلى الأعراض التحذيرية
يطرأ على سلوك المرأة بعض التغيرات والأعراض التحذيرية التي تُنبئ بمعاناتها من أعراض الاضطراب، مما يستدعي سؤالها حينئذ عن مشاعرها وأحساسيها، وتتضمن تلك الأعراض التحذيرية ما يلي:
- تقلب المزاج المفاجئ، مثل سهولة الانزعاج أو الغضب أو الهياج.
- تراجع الأداء في أثناء العمل، مثل التأخر في تسليم المهام المطلوبة أو نسيان مواعيد التسليم.
- تغير مستويات الطاقة عند المرأة، مثل قلّة التركيز أو التأهب الشديد والمفرط.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
ما هو الفرق بين اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء والرجال؟
يجوز أن تمرّ النساء أحيانًا بحالة مغايرة من اضطراب ما بعد الصدمة مقارنةً بالرجال؛ إذ يكنّ أكثر عرضة للشعور بالخوف والرعب، ويعانينَ من مشكلات متفاقمة مرتبطة بالانفعالات والخدر العاطفي، ويشعرن بالاكتئاب والقلق، ويسعينَ لتجنب الأمور التي تذكرهنّ بالصدمة، وتستمرّ أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عند النساء لمدة أطول من الرجال، بيد أنّهنّ يكنّ أقل عرضةً لحدوث المشكلات المرتبطة بتعاطي المخدرات وشرب الكحوليات بعد الحدث الصادم[٩].
متى تظهر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة؟
تظهر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في غضون شهر من الحدث الصادم، بيد أنّ ظهورها قد يستغرق أحيانًا سنوات عديدة[٥].
المراجع
- ↑“Posttraumatic Stress Disorder (PTSD)”, adaa, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑“How Common is PTSD in Women?”, ptsd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^أب“Causes Post-traumatic stress disorder (PTSD)”, hse, 23/9/2018, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^أب“Post-Traumatic Stress Disorder”, nimh.nih, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^أبتثج“Post-traumatic stress disorder (PTSD)”, mayoclinic, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^أب“Post-traumatic stress disorder (PTSD)”, mind, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ Jim Morelli, “PRESCRIPTION ANXIETY MEDICATIONS”, rxlist, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑“Antidepressants”, nhs, 16/8/2018, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑“Post-traumatic stress disorder”, womenshealth, 28/8/2018, Retrieved 11/1/2021. Edited.