وقالت المستشارة في مقابلة مع قناة “ار تي إل” الألمانية “أستفيق أحياناً خلال الليل وأفكر بكل ما يجري.. إنها مرحلة صعبة بالنسبة لي أيضاً لأنه علينا التفكير جيداً، أعيد كل شيء في رأسي في كافة الاتجاهات قبل أن أتخذ قراراً، هذا يقلقني فعلاً”.

وأضافت بحسب ما نقلت “فرانس برس”: “أجد صعوبة في الانقطاع عما يجري هذه الأيام”.

ونادراً ما تعبّر المستشارة عن مشاعرها أو تتحدث عن حياتها الخاصة، لكنها اعتبرت في المقابلة أنه ينبغي تقبّل واقع إغلاق صالونات تصفيف الشعر والتعايش مع الشعر الأبيض.

وأكدت أنها على المستوى الشخصي استفادت من وجود “مساعدة” إلى جانبها لكن “مع احترام تدابير الوقاية” بينهما، و”مع ذلك، على المرء العيش مع الشيب”.

وأضافت “سأفرح كثيراً حينما سيتمكن مصففو الشعر من العمل من جديد”، لكنها لم تعلن عن موعد محدد لفتح المؤسسات “غير الأساسية”.

 

ومن المقرر أن تجتمع ميركل الأربعاء مع رؤساء المناطق بهدف اتخاذ قرار بشأن تخفيف القيود.

ورغم عدم فرض إغلاق تام في ألمانيا، إلا أنه على الألمان تفادي أي تواصل بقدر الإمكان، فيما فرض العمل عن بعد، وأغلقت المدارس والحضانات والمتاجر غير الغذائية والمطاعم والحانات وقاعات الرياضة.