اعتقلت الشرطة الإسبانية مغني راب بريطانيا سابقا يشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما ذكرت مصادر قضائية الأربعاء.
واعتُقل عبد الماجد عبد الباري، مغني الراب السابق من غرب لندن والمعروف بنشره على تويتر صورة له وهو يحمل رأسا مقطوعة، في مدينة الميريا الساحلية جنوب إسبانيا، وفق المصادر.
وكانت الشرطة قد أعلنت الثلاثاء اعتقال “أحد أكثر المطلوبين بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب في داعش” — التسمية الأخرى لتنظيم الدولة الإسلامية — موضحة أنه مصري الجنسية بدون أن تكشف عن اسمه او تاريخ توقيفه.
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس أكد مصدر قضائي إسباني أنه عبد الباري.
وقالت الشرطة إن المشتبه به “كان قد دخل مؤخرا إسبانيا بطريقة غير شرعية وعثر عليه مختبئا في شقة مستأجرة” في ألميريا، حيث تم اعتقال آخرين.
وجاء في بيان للشرطة “إنه أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في أوروبا بناء على سجله الإجرامي في صفوف داعش ولأنه خطير جدا”.
وقبل وصوله إلى إسبانيا أمضى عبد الباري “عدة سنوات في مناطق نزاع في سوريا والعراق” بحسب الشرطة التي قالت إنه يحمل “سمات غريبة جدا في شخصيته وصفات إجرامية بالغة العنف لفتت انتباه الشرطة وأجهزة الاستخبارات في أوروبا”.
واشتهر عبد الباري المولود في لندن بعد نشره على تويتر صورة له وهو يحمل رأس إنسان.
وهو نجل عادل عبد الباري، المصري الذي حكمت عليه محكمة أميركية في 2015 بالسجن 25 عاما لضلوعه في تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، ما أدى إلى مقتل 224 شخصا وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين.
© 2020 AFP