اعراض الحمل بولد في الشهور الاولى علميا

بالتفصيل تعرفي على اعراض الحمل بولد في الشهور الاولى علميا ،منذ أن تعلم المرأة بحملها تريد أن تعرف جنس مولودها سواء كان ذكر أم انثى، فهل يمكن التنبؤ الحقيقي لمعرفة جنس المولود عن طريق بعض العلامات التي تتعرض لها السيدة خلال فترة الحمل؟ وقد يتساءل الكثير بهل تختلف علامات الحمل بولد عن علامات الحمل ببنت؟ ومن الطبيعي أن تريدي الإجابة عن تلك الأسئلة، فأصبح يوجد العديد من الطرق التي يتم من خلالها تحديد جنس المولود، سواء كان مولودك ذكر أو أنثى، فكل سيدة يصيبها الفضول لكي تعرف نوع المولود وبالأخص الأمهات عن الرجال، فيوجد الكثير من السيدات يتمنون إنجاب الذكور، وهناك أشخاص أخرى تتمنى خلفة الإناث.

وقد أثبتت الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية بأن ليس أي علامات واضحة يتم التحديد من خلالها جنس المولود، لمعرفة نوع الجنين ذكر أو أنثى، وأن كافة العلامات والأعراض التي تظهر بشكل المرآة بسبب التغييرات الهرمونية ، وأن كافة ما ذكر أنه مجرد كلام ليس له أساس ولا يتم إثباته علمياً.

اعراض الحمل بولد في الشهور الاولى علميا :

من كثرة الأقاويل التي انتشرت بين الناس، والتي أثبتت لهم الحمل بولد هي:

• غثيان الصباح:

يعتقد الكثير من السيدات أن الحمل بولد لا يدعي للغثيان الصباحي، بالعكس عن الحمل ببنت، فهذا يعني أن ارتفاع نسبة الهرمونات التي تحفز الغثيان في الصباح، ولكن يختلف غثيان الصباح من سيدة لأخرى، فقد أثبتت الدراسات التي انتشرت في بعض المجلات العلمية بأن السيدات التي تعاني من الغثيان في الصباح بشكل كبير تكون فرصتها في إنجاب الإناث أعلى.

• مشاكل البشرة:

من المعروف أن أعراض الحمل لها تأثير سلبي على جمال ونضارة بشرتك، فأعراض الحمل بولد بحفز من ظهور حب الشباب على البشرة إلى جانب ظهور البثور وحب الشباب، ويقال أيضاً أن المرأة الحامل ببنت  تعاني من الهالات السوداء في المنطقة المحيطة بالعين، بشكل كبير، كما انه هذا لم يتم إثباته علمياً فهرمونات الحمل لها الكثير من التغييرات التي تؤثر على الشعر والبشرة.

زيادة تناول الطعام:

فإذا كانت حامل بولد فيكون لديك رغبة كبيرة في تناول الأطعمة وبالأخص الأطعمة المالحة والحامضة، ولكن الحمل بالأنثى تميل السيدة لتناول كميات كبيرة من الحلويات والشكولاتة،  ولكن يجب العلم أن لم تثبت الأبحاث العلمية أي علاقة بين كثرة تناول الطعام ونوعه نوع الجنين، ولكن يرجع ذلك لوحم المرأة واحتياجاتها لتناول الطعام.

نبضات القلب:

من أكثر الخرافات شيوعاً بين فئة كبيرة من السيدات الحوامل، أن في حالة إذا كان نبض قلب الجنين 140 نبضة في الدقيقة، فهذا يعني أن المولود ذكر، أما إذا زادت نبضات القلب عن ذلك فهذا يعني أن المولود أنثى، وبالتأكيد أن تلك المعلومة خرافة من بين الخرافات التي تتداول وليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي فرق بنبضات قلب الجنين توضح أن جنس الجنيk ذكر أم أنثى.

شكل البطن وارتفاعها:

قد تلاحظ أن الكثير من الأشخاص يستطيعون معرفة نوع الجنين من شكل البطن وطريقة ارتفاعها، فإذا كانت البطن مرتفعة لأعلى فهذا يعني أن السيدة حامل ببنت، ولكن إذ ارتفعت البطن لأسفل فهذا يعني أن المولود ذكر، وقد يعتقد البعض أن شكل البطن الدائري يعني أن الجنين الذي تحمله الأم يكون ذكر أما بالنسبة للبطن المسطحة فقد يكون ذلك أكبر دليل بأن المرآة حامل بأنثى، وحتى وقتنا هذا لم يتمكن العلم من تأكيد هذه المعلومة وتكون مجرد خرافات يتوارثها الأجيال بين بعضهم البعض.

• لون البول:

فد يستغرب الكثير من تلك المعلومة ولكنها الأكثر تداول بين نسبة كبيرة من السيدات، يعتقدون أن لون البول الغامق دليل على أن المرأة حامل بولد، أما إذا كان لون الفاتح فقد يشير أن المرأة حامل ببنت، ولكن في الحقيقة لم يثبت هذا الأمر علمياً أن يكون وسيلة فعالة لمعرفة نوع الجنين.

• وضعية النوم:

من المعروف أن الكثير من السيدات أن في خلال مرحلة الحمل تواجه السيدات صعوبة أثناء النوم، ولكن تعتبر خرافة ضمن الخرافات أن إذا كانت تنام المرأة الحامل على الجانب الأيمن فقد يشير أن المرأة حامل ببنت، أما إن كنتي تفضلين أن جانبك الأيسر فيكون جنينك ذكر، ولا يوجد أي داعي لمراقبة طريقة ووضعية نومك واتبعي الوضعية التي تريحك خلال فترة الحمل حتى لا تشعرين بالتعب.

• اختلاف شكل وحجم الثديين:

فقد  يعتقد الكثير أن عند حمل المرأة بولد يعمل على تكبير الثدي الأيمن كأكثر نسبياً من الثدي الأيسرن  أكثر نسبياً من الأيسر، ولكن من المعروف علمياً أن تغير حجم الثديين خلال فترة الحمل أمر طبيعي حدوثه وقد يرجع ذلك لتغير الهرمونات وليس له أي علاقة بجنس المولود.

• الخطوط السوداء أسفل السرة:

ترجع الأسطورة حول الخط الأسود الذي يظهر تحت السرة للمرأة الحامل فهذا يشير الحمل بولد، ويكون هذا الخط أغمق عما يبدو، وليس له أي دليل من الحمل ولكنه يزداد بنسبة سنتيمتر واحد كل أسبوع.

وقد عرفت تلك الطرق منذ قديم الزمان،والجدير بالذكر أن كل هذه الطرق لن تثبت علمياً، ولكن من الغريب أنها نجحت بنسبة تتعدى 50% بالمائة، وقد تعتبر تلك النسبة جيدة.