اعراض تاخر الدورة الشهرية

‘);
}

أعراض تأخر الدورة الشهرية

تسبب تأخر الدورة الشهرية بعض الأعراض، منها:^[١]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

• نزيف حاد غير اعتيادي.
• ارتفاع درجة الحرارة ( الحمى).
• ألم شديد جدًا.
• الغثيان والقيء.
• نزيف يستمر إلى أكثر من سبع أيام.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، ومنها:^[٢][٣]

• الإجهاد: يمكن أن تؤثر الفترات الطويلة من الضغط والإجهاد على دورة الحيض، إذ يمكن أن تجعلها أطول في عدد الأيام أو أقصر، أو حتى قد تؤخرالإباضة، إذ لوحظ أن بعض النسوة يعانين من تشنجات شديدة الألم أثناء فترة الحيض خاصة إذا كان منهن يعانين من التوتر والقلق، لذا فإن تجنب المواقف التي تسبب الإجهاد يمكنها أن تساعد في إزالة التوتر، وبالتالي انتظام الدورة، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، وأخذ قسط كافٍ من النوم قد يساعد في ذلك.
• فقدان الوزن: قد تتسبب خسارة الوزن المفاجئة والتمرين المكثف بتأخر الدورة الشهرية، إذ إن نقصان الوزن وانخفاض نسبة الدهون في الجسم، تقلل من مستوى الهرمونات التناسلية، وتخفضهم إلى مستوى يمنع الإباضة ويؤخر الحيض، لذا يجب على المرأة التي خسرت وزنها فجأة ولاحظت اضطراب في الدورة الشهرية أن تراجع الطبيب أو أخصائي التغذية لوصف الكمية المناسبة من الفيتامينات، والعناصر، والغذاء الذي يحتاجها الجسم.
• السمنة: كما هو الحال في فقدان الوزن فإن زيادة الوزن تؤثر أيضًا على دورة الحيض للمرأة، ففي بعض الحالات، يمكن أن تكون السمنة وغياب الدورة الشهرية إشارة على حالة طبية مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لذا فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص، إذ إنه قد يوصي بإجراء تحاليل للدم وتصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص المبايض، للتأكد من أن تغيب الدورة غير مرتبط بهذه الحالة.
• اضطرابات هرمونية: قد يتسبب الخلل في بعض الهرمونات، مثل البرولاكتين والهرمونات الدرقية بغياب أو تأخر الدورة، فإذا كان سبب تغيبها مرتبطًا بخلل الهرمونات فمن السهل تحديد ذلك عن طريق إجراء فحوصات الدم لمعرفة سبب هذا الخلل وبمجرد التشخيص السبيم والبدء بتناول الأدوية المنظمة للهرمونات فإن الدورة الشهرية سوف تنتظم.
• منع الحمل: بعض وسائل منع الحمل خاصةً الهرمونية منها، يمكن أن تتسبب بتأخر الدورة الشهرية، إذ تحتوي هذه الأدوية على نوع من الإستروجين المدموج مع البروجسترون بعدد حبات معين، ويتبعها عدة أيام لا يؤخذ الدواء فيها، وهذا قد يسبب اضطرابًا في الدورة الشهرية.
• مرحلة ما قبل انقطاع الطمث: إن متوسط فترة انقطاع الطمث يكون حول عمر 52 عامًا، عندها تغيب الدورة لمدة عام على الأقل، ولكن تواجه بعض النساء أعراض انقطاع الطمث في وقت مبكر أي من 10 إلى 15 سنة قبل السن المتوقع فيه انقطاع الطمث، وهذا يعرف بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وذلك بسبب اضطراب مستوى هرمون الإستروجين، إذ إن عدم انتظام مستوى الإستروجين يؤثر على انتظام دورة الحيض.
• متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: أحد أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء اللواتي في سن الإنجاب هي متلازمة تكيس المبايض، إذ يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة إذا شكّت المرأة بذلك، لأن إهمالها وعدم علاجها يمكن أن يسبب آثارًا وأعراضًا جانبية.

العلاجات المنزلية لتأخر الدورة الشهرية

إن الحفاظ على أسلوب حياة صحي يساعد في تقليل المضاعفات التي قد تسببها عدم انتظام الدورة الشهرية، منها:^[٤]

• ممارسة الرياضة دوريًا، وذلك للحفاظ على الوزن الصحي وتقليل الضغط والتوتر.
• تناول الطعام الصحي.
• تناول بعض الأعشاب مثل البردقوش والقرفة وجذور العرقسوس والكركم، تساعد في انتظام الدورة الشهرية، ولكن لا يوجد أبحاث تثبت ذلك قطعًا لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.

المراجع

1. ^^أبDebra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (26-4-2017), “Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons”، www.healthline.com, Retrieved 13-12-2018.
2. ↑Nicole Galan (11-7-2017), “Eight possible causes of a late period”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-12-2018.
3. ↑“7 Reasons for a Late Period That Don’t Mean You’re Pregnant”, , Retrieved 1-8-2019. Edited.
4. ↑Yvette Brazier (24-11-2017), “What you need to know about irregular periods”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-12-2018.