اعراض تسنين الاطفال

اعراض تسنين الاطفال

Share your love

اعراض تسنين الاطفال

اعراض تسنين الاطفال

‘);
}

التسنين

تُعَّرف عملية التسنين ببروز الأسنان اللبنية من اللثة عند الطفل الرضيع، إلا أن بزوغ السن من اللثة لا يؤدي إلى قطعها، بل يُفرز الجسم هرمونات تٌحفز بعض خلايا اللثة على الموت والانفصال لإعطاء المجال للسن بالخروج.[١] وتبدأ عملية التسنين في وقت مبكر من عمر ثلاثة أشهر، لكن من المُرجّح رؤية أول سن عبر خط اللثة عندما يتراوح عمر الطفل بين 4-7 أشهر، وأول الأسنان ظهورًا عادةً هي الأسنان الأمامية السفلية، المعروفة بالقواطع المركزية، يتبعها بعد 4-8 أسابيع بروز الأسنان الأربعة العلوية الأمامية، وتُعرف بالقواطع المركزية والجانبية، يليها بشهر ظهور القواطع السفلية الجانبية ثم الطواحين.

يبلغ عدد الأسنان الأساسية عند معظم الأطفال في عمر ثلاث سنوات 20 سنًّا، وفي حالات نادرة يولد الأطفال بسن أو اثنين، تظهر خلال أول أسابيع من الولادة، وفي حال لم تؤثر سلبيًّا على تغذية الطفل ولم تسبب أي حالة اختناق فلا خطر من وجودها.[٢]

‘);
}

أعراض تسنين الأطفال

تكون فترة التسنين مُزعجةً للأطفال بسبب اختراق الأسنان للثة، وتظهر عليهم يعض العلامات خلالها، منها ما يأتي:[٣][٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • زيادة عصبية الطفل وبكاؤه أكثر من المعتاد، ويصبح طبعه أكثر حدّةً وكثير البكاء.
  • تورم واحمرار اللثة والخدود.
  • يُكثر الطفل من فرك اللثة، والميل إلى عض الأدوات أو المص.
  • فقدان الشهية للطعام، أو يحدث ما يسمى انتقائية الطعام، وعدم انتظام في الرضاعة ورفضها.
  • زيادة عدد مرات الإخراج.
  • لجوء الطفل إلى شد الأذن وحكها من جهة نمو الأسنان.
  • زيادة في إفراز وإنتاج اللعاب.
  • عدم القدرة على الاستقرار في النوم، خصوصًا في الليل.

كما توجد بعض الأعراض التي يستدعي ظهورها اللجوء إلى الطبيب، تتضمن ما يأتي:

  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، مع العلم أن التسنين لا يسبب الحمى؛ أي لا ترتفع الحرارة عن 38 درجةً مئويةً.
  • في بعض الحالات قد يحدث إسهال.
  • ظهور الطفح.

قد لا تكون هذه الأعراض مرتبطةً بالضرورة بالتسنين؛ إذ قد تكون جزءًا طبيعيًّا من نمو الطفل، كما يمكن أن تكون علامةً على المرض، فيُفضل دائمًا زيارة الطبيب.

نصائح للتخفيف من أعراض تسنين الاطفال

يوصي الأطباء بتدليك لثة الرضيع منذ يومه الأول باستمرار بعد الرضاعة، سواء كانت رضاعةً طبيعيةً أم صناعيةً، وتنظيف اللثة باستخدام منشفة نظيفة ومبللة، فمع هذا الروتين سيَعتاد الطفل على وجود شيء في فمه بعد الوجبات، مما يُسهل تقبله لفرشاة الأسنان لاحقًا، كما يؤدي الضغط الناتج عن التدليك إلى جعل التسنين أقل ألمًا ولو بنسبة بسيطة.[٥] ويُمكن اللجوء إلى بعض الطرق المنزلية لتهدئة ألم التسنين عند الطفل، منها:[٦]

  • فرك لثة الطفل بواسطة إصبع نظيف لتهدئة الألم.
  • إعطاء الطفل عضاضة بلاستيكية مرنة أو اللهاية، مع الحرص على نظافتها باستمرار.
  • إذا تسبب الألم بسوء تغذية الطفل فيُمكن تغيير شكل الحلمة المُستخدمة في حالة تناوله الحليب بالزجاجة، أو استخدام الكوب.
  • تقديم شرائح من الخضروات والفاكهة الباردة غير المُثلجة، أو أدوات باردة يستطيع الطفل ضغط اللثة عليها ولا تؤدي إلى اختناقه؛ للتخفيف من الألم وتهيج اللثة.
  • وصف الطبيب لدواء البارسيتامول ودواء الإيبوبروفين في حالات الألم الشديدة، ويجب تجنب استخدام الأسبرين للأطفال.
  • قد يلجأ البعض كما هو متعارف عليه إلى استخدام المُسكنات الموضعية، كجل التسنين لتخفيف الألم، لكن حذرت مؤسسة الغذاء والدواء من مادة البنزوكاين المُخدرة والموجودة في معظم أنواع الجل.
  • استخدام المُكونات الطبيعية على اللثة، كزيت القرنفل، وعرق السوس، والشمر، والبصل الأخضر، وزيت الزيتون، وجذر الزنجبيل، والبابونج، لكن لم يتم إثبات فعاليتها علميًا.

العناية بأسنان الطفل بعد ظهورها

تبدأ العناية المناسبة بالأسنان قبل ظهورها، حيث يجب يوميًّا تنظيف اللثة بقطعة قماش مبللة بالماء لتطهيرها من البكتيريا، وبمُجرد ظهور الأسنان يجب اتباع النصائح التالية:[٧]

  • تنظيف الأسنان بفرشاة الرُّضع، بإضافة الماء والقليل من معجون الأسنان المُدعم بالفلورايد على أن لا تتجاوز الكمية حبة الأرز، كما يمكن استخدام معجون لا يحتوي على الفلورايد، لكن يجب الالتزام بنفس الكمية على الفرشاة.
  • عند ظهور الأسنان بوضوح والقدرة على لمسها يُمكن استخدام خيط الأسنان للتنظيف بينها.
  • عند بلوغ الطفل سنتين يجب تعليمه البصق أثناء تنظيف الأسنان لتلافي بلع المعجون.
  • يجب عدم نوم الطفل مطلقًا مع زجاجة في فمه، وتحديد أوقات لشرب الحليب، وحتى الرُّضع معرضون للإصابة بتسوس الأسنان عند ممارسة عادات غذائية خاطئة، كنوم الطفل أثناء شرب الحليب من الزُجاجة؛ إذ يؤدي ذلك إلى تضرر الأسنان بسبب السكريات الناتجة من الحليب عليها لمدة طويلة.
  • يجب الحذر بأن لا يستخدم الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 3 أعوام سوى كمية معجون أسنان بحجم حبة البازيلاء في حال احتوائه على الفلورايد، ويكون ذلك تحت إشراف الآباء طالما لم يتجاوز عمر الطفل ست سنوات؛ إذ إن الأطفال تحت هذا السن أكثر عُرضةً لبلع المعجون.
  • يُنصح بالبدء بالمُراجعة الدورية للأطفال عند أطباء الأسنان لسلامة صحتهم الفموية.

المراجع

  1. “Teething”, encyclopedia.uia.org,22-06-2018، Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. Larissa Hirsch (01-2018), “Teething Tots”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. “Teething”, www.pregnancybirthbaby.org.au,11-2017، Retrieved 12-11-2019. Edited.
  4. “Teething”, www.mouthhealthy.org, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  5. Marisa Cohen, “Your Baby’s Teething Timeline”، www.parents.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  6. Melissa Conrad Stöppler (26-09-2019), “Teething”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  7. “Infant and toddler health”, www.mayoclinic.org,10-05-2019، Retrieved 12-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!