اعراض مرض التوحد
‘);
}
مرض التّوحد
وهو عبارة عن المشاكل التي تتعلّق بالمهارات الاجتماعيّة، والسّلوكيات المتكررة، والمشاكل المُتعلقة بالكلام والتواصل غير اللفظي، فتؤثر في قدرة المصاب على التّفاعل الاجتماعي، ونموه العقليّ، وقدرته على الكلام والتواصل، كما يُعاني الشخص المصاب بمرض التّوحد من عدم القدرة على فهم طريقة تفكيرالأشخاص من حولهم، والصعوبة في التعبيرعن أنفسهم، واختيار الكلمات، وتعابير الوجه، حيث يُعرف باضطراب طيف التّوحد، وتظهر أعراضه في سن الطّفولة المبكرة، غالبًا تظهر في أول ثلاث سنوات من عمر الطفل، فيظهر على الطفل القيام بسلوكيات محدودة ومتكررة، ويُصاحب هذا لنوع من الاضطراب عدة مشاكل صحيّة، ومنها: اضطرابات في الجهاز الهضميّ، واضطربات في النوم، بالإضافة إلى الإصابة بنوبات التشنّج.[١][٢]
‘);
}
أعراض مرض التّوحد
يمكن تقسيم أعراض الإصابة بمرض التّوحد إلى ما يأتي:
-
الأعراض المتعلّقة بالتّواصل الاجتماعي: وتتضمن الأعراض التي تتعلق بالتواصل والتفاعل الاجتماعي ما يأتي[٢]:
- عدم إجابة الطفل عند مناداته باسمه، فهو قد يتظاهر بعض الأحيان بأنه لا يسمع.
- يرفض العناق، ويُفضّل اللعب بمفرده، كما ينسحب إلى عالمه الخاص.
- التكلّم بطريقة غير طبيعيّة، وقد يشبه كلامه طريقة كلام الرجل الآلي.
- تكرار الكلمات والجمل حرفيًا، ودون معرفة وفهم كيفية استخدامها.
- عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين، وأيضًا عدم القدرة على التعبير عن مشاعره.
- التفاعل الاجتماعي غير اللائق، وذلك من خلال العدوانيّة والتخريب والتدمير.
- عدم القدرة على بدء المحادثات، أو الاستمرار فيها.
- عدم الكلام، أو التأخر في التكلم.
- عدم فهم الأسئلة والتوجيهات البسيطة.
- غياب تعابير الوجه، وقلة الاتصال البصريّ المباشر.
- عدم القدرة على تفسير تعابير وجوه الآخرين، ونبرة أصواتهم.
-
الأعراض المتعلّقة بأنماط السلوك: ومنها ما يأتي[٢]:
- القيام بحركات متكررة، مثل: الدوران، والاهتزاز، ورفرفة اليدين.
- الاهتمام بتفاصيل صغيرة وغريبة، مثل دوران عجلات لعبة السيارة، دون معرفة وظيفة هذا الشيء.
- الحساسية غير الطبيعية للضوء، والصّوت، واللمس، بالرغم من عدم الإحساس بالحرارة والألم.
- تفضيل نوع معين من الأطعمة، ورفض تناول الأطعمة الأخرى .
- القيام بممارسات وأنشطة مُسببة الأذى، مثل: الضّرب على الرأس والعضّ، بالإضافة إلى الصّراخ المستمرّ دون وجود سبب محدد.
- التّركيز على أنشطة معينة مكررة وبشكل غير طبيعيّ، وعدم الاهتمام بتعلّم أي شيء جديد.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب مرض التّوحد
يوجد عدّة اسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض التّوحد، ومنها:[٣]
- الطفرات الجينيّة: إذ تشير الأبحاث والدراسات إلى أن الطّفرات الجينيّة لها دورٌ كبير في ظهور أعراض مرض التّوحد، كما أنها تُحدد شدّة المرض وحدّته.
- التفاعل بين الجينات والبيئة: ومن العوامل البيئيّة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التّوحد، والإصابة بنوع عدوى، أو الإصابة بأحد أنواع الفيروسات، أو لمس مواد كيميائيّة، فهذه العوامل تُحفّز من ظهور المرض.
-
أسباب أخرى: حيث يوجد هناك عوامل اخرى تؤدي إلى تحفيز ظهور مرض التّوحد، ومنها [٣]:
- مشاكل في الاتصال العصبيّ في الدماغ.
- مشاكل في النّمو، أو فرطه في مناطق معينة من الدماغ.
- مشاكل في جهاز المناعة في الجسم.
- مشاكل واضطرابات في عملية الأيض.
علاج مرض التوحد
لا يوجد علاج نهائي يقضي على مرض التوحد ويعالجه، حيث أن كل شخص مصاب بحالة تختلف عن الآخر، إنما تتوفر العلاجات والاستراتيجيات لمواجهة مشكلات المرض والتقليل من أعراضه، بما فيها الصرع، والاكتئاب، والوسواس القهري، واضطرابات النوم. مع العلم أن العلاجات لن تكون فعالة لجميع المصابين بالتوحد، إلا أن هناك العديد من الخيارات العلاجية، ومنها:[٤]
- تحليل السلوك المنطقي: إذ يهدف لزيادة السلوكيات المرغوبة وتقليل السلوكيات الضارة باستخدام التعزيز الإيجابي، يمكن أن يساعد هذه العلاج على تحسين الاتصال، والذاكرة، والتركيز، والأداء الأكاديمي عند مريض التوحد.
- نموذج دنفر للبدء المبكر: يساعد هذه النوع من العلاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى أربعة سنوات، ويستخدم أخصائي العلاج المهني أنشطة مشتركة لمساعدة المصاب على بناء علاقات إيجابية والشعور بالمرح، ثم يتمكن الوالدين من متابعة العلاج في المنزل.
- علاج النطق: يساعد هذا العلاج على مواجهة التحديات التي يتعرض لها المصابون بالتوحد أثناء التواصل، إذ تتضمن طريقة العلاج المساعدة في مطابقة العواطف مع تعبيرات الوجه، وتعلم كيفية تفسير لغة الجسد والرد على الأسئلة، ويساعد أخصائي النطق أيضًا على تقوية النطق والوضوح فيه للمصاب.
- العلاج الوظيفي: الذي يساعد على تطوير مهارات الحياة اليومية عند مريض التوحد وتعليمه الاستقلالية، ومن هذه المهارات ارتداء الملابس دون مساعدة، ويمكن ممارسة هذه المهارات خارج نطاق جلسة العلاج والتي تكون مدتها عادًة 30-60 دقيقة.
المراجع
- ↑“What Is Autism?”, www.autismspeaks.org, Retrieved 2018-12-9. Edited.
- ^أبتMayo Clinic Staff (2018-1-6), “Autism spectrum disorder”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-12-9. Edited.
- ^أب“What causes autism?”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 2018-12-9. Edited.
- ↑“What to know about autism”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.