اعشاب لعلاج مرض السكري

}
مرض السكري
هو مرض يصيب الإنسان نتيجة اضطراب معين يوثر في مستويات السكر والأنسولين في الدم، ويوجد نوعان من السكري؛ النوع الأول هو الذي لا تنتج فيه البنكرياس الأنسولين، والنوع الثاني هو الذي تنتج فيه البنكرياس الأنسولين بنسبة غير كافية للجسم، أو قد لا يستفيد منه الجسم أبدًا، وينتشر هذا النوع بين الناس أكثر من الأول، وأوجد الطب الحديث الأدوية والعقاقير لمعالجة مرض السكري، وقد تلعب الأعشاب والمكملات العذائية المساعدة دورًا فعالًا في عملية العلاج، وتنظيم مستويات السكر في الدم، إضافة إلى استفادة الجسم منها لأغراض وفوائد صحية أخرى.[١]
‘);
}
الأعشاب المستخدمة في علاج السكري
تساهم الأعشاب والنباتات الطبيعية في تغذية الجسم، وتحصينه ضد الأمراض، لا سيما دورها الأمثل في معالجة مرضى السكري خاصةً، وحمايته من المضاعفات الخطيرة التي قد يلحقها السكري بالجسم، ومن هذه الأعشاب:
- نبات الجنسنج الأمريكي، هو نبات علاجي يُزرَع في أمريكا، وله آثار إيجابية تعود على الناس بالنفع والفائدة وعلى مرضى السكري خاصةً؛ فيُنظّم الجنسنج مستوى السكر في الدم، ووفق تجربة أُجرِيَت على مرضى السكري الذين تناولوا 3 جرامات من الجنسنج الأمريكي يوميًا مدة ثمانية أسابيع متتالية، لوحظ انخفاض نسبة السكر في الدم بنسبة 9 %، وقلّت نسبة هيموغلوبين الدم الغلوكوزي.
- بذور الحلبة، هي من الأعشاب والبذور الشعبية اللذيذة، والفعالة في علاج مرض السكري، إذ تخفف مستوى السكر في الدم، وتخلّص الجسم من الشوائب والأوساخ، وعند أخذ 50 غرامًا من الحلبة يوميًا لمدة قصيرة من الزمن، فإن معدل السكر في الدم ينخفض، وتُكوَّن بذور الحلبة من الألياف، والمواد الكيميائية النباتية المساعدة في تقليل امتصاص الجسم للكربوهيدرات، كالسكر، وتخفيض مستويات الكوليسترول، ويُشرَب منقوع الحلبة بعد غلي الماء الساخن ونقعه مدة من الوقت، أو تُؤكل حلوى الحلبة العربية وهي لذيذة جدًا.[٢]
- الكروم، أحد أهم المعادن الأساسية الزهيدة التي لا توجد في الكثير من الأطعمة، إذ تلعب دورًا مهمًا في عمليتَي الأيض وهدم الدهون، وتساعد في امتصاص الجسم للأنسولين، وتقل نسبة معدن كروم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، بالتالي ترتفع مستويات السكر في أجسادهم، ومن الأطعمة الغنية بمادة الكروم القرنبيط، والذرة، والبيض، ولحم البقر، والشوفان، وتوجد مكملات الكروم أيضًا ويُفَضل تناول 500-1000 ميللغرام من معدن الكروم يوميًا لتفادي ارتفاع السكر.
- القرفة ، هي عشبة شعبية جميلة وفواحة الرائحة مستخرجة من لحاء الشجرة، وتتميز بحلو نكهتها وطعمها القوي الذي يضفي حلاوة إلى الأطعمة لا يُضطر بعدها إلى استخدام السكر، وللقرفة فوائد جمة تعود على مرضى السكري بالراحة والنفع، إذ تنظم مستويات السكر في الدم والأنسولين، تحتوي مضادات الأكسدة والالتهابات التي تحصّن الشخص من الأمراض، وعند تناول مريض السكر من 3 – 6 غرامات من القرفة يوميًا يقلّ تدفق سكر الجلوكوز في الدم، وتنخفض الجليسريدات الثلاثية ويرتفع مستوى الكوليسترول الجيد داخل الجسم.[٣]
- الصبار، تُعدّ من الأعشاب الطبيعية المهمة والمساهمة في معالجة الأمراض الجلدية، وتُستخدم في الأغراض الجمالية، وتعود بالنفع على مرضى السكر؛ إذ تتضاءل مستويات السكر في الدم، وترتفع نسبة الأنسولين عند استخدامه، ويمكن شرب عصير الصبار أو إضافته إلى المشروبات الساخنة أو الباردة، أو تناول مكملاته المدعمة به.[٣]
- الزنجبيل، يُعرَف بفوائده الجمة على صحة الإنسان وجماله، إذ يحتوي الزنجبيل مضادات الأكسدة والالتهابات التي تقلل نسبة السكر في الدم، ويحمي من تصلب الشرايين، ويُضاف بهاره إلى الطعام، أو يُحضّر مشروب الزنجبيل أو يُضاف إلى المشروبات المختلفة.[٤]
بعض المكملات الغذائية
من المكملات والعناصر الغذائية المستخدمة في علاج السكري والوقاية منه:
- المغنيسيوم: يُعدّ أحد أهم العناصر الغذائية في الحفاظ على صحة الإنسان وجماله، ويحافظ المغنيسيوم على ثبات نسبة السكر في الدم، وكلما زاد استهلاك الفرد للمغنيسيوم ومكملاته قلت نسبة إصابته بالسكري، ومن المأكولات التي تحتوي نسبة عالية من المغنيسيوم الحبوب الكاملة، والمكسرات، والخضراوات الخضراء الورقية؛ إذ يجب إدراجها في الأطباق الغذائية يوميًا. [٤]
- ” الأوميغا 3″: تساعد أحماض الأوميغا 3 في التقليل من خطر الغصابة بأمراض القلب وتقلل من مستويات الدهون في الدم مما يسهم في تنظيم السكر في الدم.[٤]
المراجع
- ↑Jon Johnson (21-4-2017), “Seven herbs and supplements for type 2 diabetes”، www.medicalnewstoday.com/, Retrieved 13-2-2019. Edited.
- ↑WebMD (31-7-200), “Herbs for Diabetes”، www.webmd.com, Retrieved 13-2-2018. Edited.
- ^أبCathy Wong (11-1-2019), “Natural Remedies for Type 2 Diabetes”، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
- ^أبت Rachel Nall (28-2-2017), “Diabetes Alternative Treatments”، www.healthline.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
