افرازات بيضاء قبل الدورة الشهرية

افرازات بيضاء قبل الدورة الشهرية

Share your love

افرازات بيضاء قبل الدورة الشهرية

افرازات بيضاء قبل الدورة الشهرية

‘);
}

الدّورة الشّهرية

تُعرّف الدّورة الشّهرية أنّها سلسلة من التّغيرات التي تصيب جسم المرأة كل شهر؛ وذلك استعدادًا لحدوث حمل، إذ يقوم المبيض بإطلاق بويضة واحدة في مرحلة تسمى بالإباضة، وقد تُخصّب هذه البويضة وتنغرس في بطانة الرّحم ويحدث حمل، وقد لا تُخصّب مما يؤدي إلى انسلاخ بطانة الرّحم التي تكوّنت ونزولها من خلال فترة الدّورة الشّهرية.

تحدث الدّورة الشّهرية خلال 21-35 يومًا، يتم حسابها من أول يوم في الدورة إلى أول يوم في الدورة التالية، وتختلف هذه المدة من امرأة إلى أخرى، وغالبًا ما تكون غير منتظمة في بداية سن البلوغ. من الشائع عند الفتيات في بداية البلوغ أن تكون الدورة طويلةً، ومع التقدم بالسن تنتظم، فتعدّ منتظمةً إذا كانت تأتي كل شهر في نفس الموعد وبنفس عدد الأيام، وقد تكون غزيرةً أو خفيفةً، أو مؤلمةً أو غير مؤلمة، حيث تختلف شدة الألم بين النساء، وهذا أمر طبيعي؛ أي أنه نسبي لكل إمرأة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن استخدام إحدى وسائل منع الحمل بجميع أنواعها قد تسبب اضطرابًا في الدورة الشهرية.[١]

‘);
}

إفرازات بيضاء قبل الدورة الشهرية

الإفرازات المهبلية جزء طبيعي من الدورة الشهرية، والتغير النسبي في لونها وكميتها أيضًا يعد أمرًا طبيعيًّا طوال الشهر، مع الانتباه إلى أنّ بعض الإفرازات في حالات معينة تشير إلى حالات مرضية. والإفرازات البيضاء قبل الدورة هي شكل من المخاط الذي يتم إنتاجه بصورة طبيعيّة من عنق الرحم بسبب هرمون البروجيسترون، وفي مراحل من الدورة يكون مستوى هرمون الإستروجين عاليًا، فتكون الإفرازات المهبلية واضحةً ومائيةً.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تساعد هذه الإفرازات على ترطيب المهبل وإزالة البكتيريا منه، وعند بعض النساء قد تكون وسيلةً جيدةً لتتبع دورة الحيض، والإفرازات البيضاء الصحية لا تكون لها رائحة قوية أو لون شديد، لكن تسبب البلل غير المريح، ولا تكون هنالك أي حكة أو وجع حول المهبل، وإذا اقترب موعد الدورة وكان هناك الكثير من هذه الإفرازات ذات الرائحة الكريهة وتكون على شكل كتل تسبب الانزعاج وعدم الراحة تكون إفرازات غير طبيعية وتشير إلى مشكلة صحية تستوجب العلاج الفوري.[٢] وإذا رافقت هذه الإفرازات بعض الأعراض يجب مراجعة الطبيب، مثل: الحرارة المرتفعة، والألم في البطن، وفقدان الوزن غير مبرر، وزيادة التبول أو الحرقة.[٣]

الإفرازات البيضاء غير الطبيعية

عادةً تكون الإفرازات المهبلية طبيعيةً في بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، وهناك أنواع عديدة منها يتم تصنيفها بناءً على اللون وثباتها، لكن توجد بعض الحالات التي تسبب الحكة، والشعور بالحرقة في المهبل، وتكون الإفرازات ثابتة المظهر وعلى شكل كتل قد تشبه قطع الجبن، فقد تكون مؤشرًا على الإصابة بعدوى الخميرة، وهي عدوى فطرية شائعة تصيب معظم النساء بعد ممارسة الجنس. كما يعد وجود الفطريات في المهبل أمرًا طبيعيًّا، لكن زيادة نموها وعدم السيطرة عليها مناعيًّا من قِبَل الجسم يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الخميرة، وهناك العديد من الحالات الصحية التي تساهم في حدوث هذه العدوى، ومنها:[٣]

  • الضغوطات العصبية والتوتر.
  • مرض السكري بنوعيه الأول والثاني.
  • استخدام المضادات الحيوية بإفراط وبطريقة غير صحيحة، خاصةً لمدة تتجاوز عشرة أيام، مما يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة التي تحمي الجسم.
  • استخدام حبوب منع الحمل.

تشخيص العدوى الفطرية وعلاجها

يتم تشخيص الحالة من خلال أسئلة يطرحها الطبيب على المصابة من وجود للحكة أو الاحمرار والإحساس بحرقة عند التبول، وعن إصابتها بعدوى مهبلية مسبقًا أو عدوى منقولة جنسيًّا، ثم فحص الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية من خلال وضع جهاز داخل المهبل لجعل جدرانه مفتوحةً ليتمكن الطبيب من فحص المهبل وعنق الرحم. كما يتطلب التشخيص إجراء فحوصات وأخذ عينة من السائل المهبلي للتأكد من نوع الفطريات المسببة للحالة، ويكون العلاج إما عن طريق مضادات فطرية موضعية أو فموية، وتتراوح مدته من قصيرة المدى بجرعة واحدة فقط من المضاد الفطري إلى مدة علاج قد تصل إلى ستة شهور.[٤]

إفرازات مهبلية

إذا كان الإفراز بلون أصفر ورائحة كريهة من المرجح أن يكون نوعًا من الأمراض المنقولة جنسيًّا، مثل عدوى داء المشعرات وقد يسبب الحكة والألم عند التبول، وحينها يجب مراجعة الطبيب على الفور. إذا لم تكن المصابة حاملًا وتعاني من زيادة الإفرازات الصفراء خلال منتصف الدورة الشهرية فإنها بحاجة إلى إجراء اختبار الكلاميديا ​​والسيلان، إذ تسبب هذه الأمراض المنقولة جنسيًّا الشعور بحرقان عند التبول مشابه لعدوى المسالك البولية.[٥]

الوقاية من الإفرازات غير الطبيعية

هناك بعض الطرق للتقليل من فرص الإصابة بالعدوى، بالتالي تجنب نزول الإفرازات التي ليست جزءًا طبيعيًّا من الدورة الشهرية، مع الرعاية وتجنب بعض المواد التي تختلف بدرجة حموضتها عن درجة حموضة المهبل، وقد تكون طرقًا بسيطةً لمنع الإفراز غير الطبيعي، والحفاظ على الممارسات الصحية للجسم، وفي ما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجنب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية:

  • الحفاظ على نظافة المهبل بغسله باستمرار بالماء الدافئ والصابون ذي درجة حموضة مناسبة للمهبل، وعدم استخدام الصابون المعطر.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية فقط، وتجنب الملابس الضيقة.
  • المسح من الأمام إلى الخلف عند التبول والبراز؛ فذلك يقلل من انتشار البكتيريا من منطقة إلى أخرى، والتي يمكن أن تؤدي إلى إصابات عدة، حيث تنمو البكتيريا إلى مستويات غير صحية.[٦]
  • تجنب استخدام الكريمات المرطبة والزيوت المعطرة.
  • الحرص على تنشيف المنطقة حول المهبل وبقائها جافةً؛ لأن الرطوبة تعد بيئةً مناسبةً للجراثيم، مما يساهم في حدوث العدوى الجرثومية بأنواعها.

المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (2019-5-13), “Menstrual cycle: What’s normal, what’s not”، mayoclinic, Retrieved 2019-10-16. Edited.
  2. Jayne Leonard (2018-3-5), “What causes white vaginal discharge?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-16. Edited.
  3. ^أبMary Ellen Ellis (2018-7-30), “Everything You Need to Know About Vaginal Discharge”، healthline, Retrieved 2019-10-16. Edited.
  4. Mayo Clinic Staff (2019-7-16), “Yeast infection (vaginal)”، mayoclinic, Retrieved 2019-10-16. Edited.
  5. MaryAnn De Pietro (2018-3-7), “What do different types of vaginal discharge mean?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-16. Edited.
  6. Traci C. Johnson (2018-2-25), “Vaginal Discharge: What’s Abnormal?”، webmd, Retrieved 2019-10-16. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!