افضل علاج للذهان

افضل علاج للذهان

Share your love

افضل علاج للذهان

افضل علاج للذهان

‘);
}

مرض الذهان

الذهان ليس مرضًا بحد ذاته، إنما مجموعة من المشاكل التي تؤثر في العقل، وتتسبب في فقدان الشخص المصاب الاتصال بالواقع، وفي بعض الأحيان قد يكون غير قادر على التفريق بين ما يحدث في الحقيقة وما هو مجرد خيال في ذهنه فقط، ويتميز الأشخاص المصابون بالذهان بتغيرات كبيرة في تصوراتهم، واعتقداتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ويُعدّ الذهان عرضًا خطيرًا للعديد من الأمراض النفسية، وتختلف الأعراض التي يسببها الذهان من شخص إلى آخر، إلا أنها عادةً ما تترافق مع حدوث الأوهام والهلوسات،[١] ومن يحدث الذهان نتيجة أسباب عدة، -إذ كما ذُكر- قد يكون سببه أحد الأمراض النفسية، أو قد يحدث بسبب تناول بعض الأدوية.[٢]

‘);
}

علاج الذهان

إن الحصول على العلاج المبكر أمر في غاية الأهمية عند الأشخاص المصابين بمرض الذهان، إذ يجب أن يبدأ العلاج بعد ظهور أول نوبة من الذهان، ويهدف ذلك إلى منع المرض من التأثير في علاقات الشخص في مكان العمل أو المدرسة، ومنع تطور الحالة، وظهور أعراض أكثر شدة في النوبات القادمة،[٢] ويرتكز علاج مرض الذهان على كل من الأدوية، والعلاج السلوكي، وأغلب المرضى يُظهرون تحسنًا ملحوظًا مع هذا العلاج، وتشمل الطرق العلاجية لمرض الذهان ما يأتي:[٣]

  • الأدوية المهدئة: في بعض الحالات قد يصبح الأشخاص المصابون بمرض الذهان مضطربين للغاية، مما يزيد من خطر إيذائهم أنفسم أو الآخرين، لذا فقد تكون الأدوية المهدئة خيارًا في هذا الحالة، إذ يعطي الطبيب المريض الحقن المهدئة، أو الأدوية التي تكون في شكل سائل بهدف تهدئته والتقليل من اضطرابه.
  • الأدوية النفسية: من الممكن استخدام الأدوية المضادة للذهان في علاج أعراض المرض، فهي تقلل من الهلوسة والأوهام، وتساعد المريض في التفكير بوضوح، ويعتمد نوع الدواء الذي يختاره الطبيب على الأعراض التي يعانيها الشخص، كما في كثير من الحالات قد يحتاج المريض إلى الأدوية المضادة للذهان مدة قصيرة بهدف السيطرة على الأعراض، إلا أن المرضى المصابين بالفصام قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية طيلة الحياة.
  • العلاج السلوكي المعرفي: إن العلاج السلوكي المعرفي يعني أن يحضر الشخص المصاب اجتماعات باستمرار، ويتحدث مع مستشار الصحة النفسية بهدف تغيير طريقة التفكير والسلوكيات، وقد أظهر هذا العلاج فعالية عالية في مساعدة الأشخاص في إجراء تغييرات دائمة في حياتهم، وتحسين طرق تعاملهم مع مرضهم، وغالبًا ما يكون هذا مفيدًا جدًا للسيطرة على الأعراض، إلا أنه لا يحل المشكلة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أعراض الذهان

تختلف أعراض الذهان من شخص إلى آخر بدرجة كبيرة، إذ تظهر على كل شخص بشكل معين مختلف عن غيره، ومن أهم الأعراض التي تظهر على الشخص خلال نوبة الذهان ما يأتي:[٤]

  • الهلوسة: حالة يرى فيها الشخص المصاب أشياء غير موجودة في الحقيقة أو يسمعها أو يشمها أو يذوقها، أو يشعر بها، إذ إنها توجد فقط في ذهنه، وهناك العديد من أشكال الهلوسة، والتي تشمل ما يأتي:
  • الهلوسة السمعية: عندما يسمع الشخص المصاب أصواتًا غير موجودة في الحقيقة.
  • الهلوسة البصرية: عندما يرى المصاب أشياءً غير موجودة في الحقيقة.
  • الهلوسة الحسية: عندما يشعر الشخص بأن أحدًا ما لمسه دون وجود أحد آخر في المكان.
  • الهلوسة الشمية: عندما يشم روائح لا يستطيع أي شخص آخر شمها إذ إنها غير موجودة.
  • الهلوسة الذوقية: عندما يتذوق الشخص طعمًا داخل فمه رغم من عدم تناوله أي طعام.
  • الأوهام: هي أن يملك الشخص فكرة خاطئة راسخة لا تتزعزع، ويوجد العديد من أشكال الأوهام، وتشمل ما يأتي:[٥]
  • وهم العشق: وفيه يعتقد الشخص المصاب بوجود شخص آخر قد يكون شخصًا مهمًا أو مشهورًا يقع في حبه.
  • وهم العظمة: وفيه يعاني الشخص من اضطراب وهمي يجعله يعتقد أنه يملك قيمة كبيرة، أو قوة، أو معرفة، أو قد يعتقد أنه يملك هوية مميزة، أو حقق اكتشافًا عظيمًا، وهو لم يحقق شيئًا.
  • وهم الغيرة: وفيه يعتقد الشخص المصاب بأن شريكه يخونه وغير مخلص له.
  • وهم الاضطهاد: وفيه يعتقد أنه يتعرض لسوء المعاملة، أو أن شخصًا ما ينوي إلحاق الضرر به.
  • الوهم الجسدي: وفيه يظن أنه يعاني من عيب جسدي أو مشكلة طبية.
  • الوهم المختلط: يعاني المصاب من نوعين فأكثر مما ذُكر في الأعلى.
  • أفكار مشوشة ومضطربة: إذ قد يعاني الشخص المصاب بالذهان من مشاكل في الأفكار، وتشمل أعراضها ما يأتي:
  • الكلام السريع والمستمر.
  • الكلام المضطرب؛ فمثلًا قد ينتقل من موضوع إلى آخر دون إتمام الموضوع الأول.
  • التوقف مؤقتًا خلال المحادثة، أو خلال ممارسة نشاط معين.
  • قلة البصيرة: غالبًا ما يكون الأشخاص الذين يعانون من نوبات ذهانية غير مدركين أن أوهامهم أو هلوساتهم ليست حقيقية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالخوف والقلق.

المراجع

  1. “What is Psychosis”, early psychosis, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  2. ^أب Joseph Goldberg, MD (17-7-2018), “What Is Psychosis?”، webmd, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  3. Elea Carey (23-4-2018), “Psychosis”، healthline, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  4. NHs (23-12-2016), “Psychosis”، NHS, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  5. “Delusional Disorder”, cleveland clinic,23-1-2018، Retrieved 20-2-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!