افكار للعشر الاواخر من رمضان ، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء العشر الاواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، وفي هذا دليل على اجتهاده صلى الله عليه وسلم في هذه الليالي لاغتنام الثواب فيها من الله تعالى، فثواب تلك الليالي أظم من غيرها، وفيها ليلة القدر خير من ألف شهر، لذلك حق على المسلم أن يتخذ نبيه صلى الله عليه وسلم أسوةً حسنةً في مواطن الخير، وفي هذا المقال نتعرف مع موسوعة على افكار للعشر الاواخر من رمضان، فتابعونا.
افكار للعشر الاواخر من رمضان
من الأفكار التي يمكن اقتناص ثواب هذه الليالي من خلالها:
- قراءة صفحة من القرآن بفهم وتدبر كل ليلة من هذه الليالي بنية خالصة لله تعالى.
- صلاة ركعتين كل ليلة من هذه الليالي بخشوع لله وخضوع.
- الصدقة ولو بريال واحد كل ليلة طلبًا للثواب دون رياء أو سمعة.
- امكث ولو ساعةً كل ليلة منها في المسجد بنية الاعتكاف والعبادة.
- صلِّ على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل ليلة.
- تلاوة سورة الإخلاص كل ليلة ثلاث مرات، فهي تعدل ثلث القرآن.
- قضاء حوائج واحد من إخوانك المسلمين كل ليلة فيها، فهذا خير من الاعتكاف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا كما روى ابن عباس رضي الله عنه.
- بر الوالدين والتقرب منهما في كل ليلة، وصلة الرحم.
- التوجه بالدعاء إلى الله تعالى كل ليلة، وخير الدعاء فيها”اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”.
- فإن وافق أي من هذه الأعمال الصالحة ليلة القدر كان له ثواب ألف شهر من ثواب هذه الأعمال إن شاء الله تعالى.
فضل العشر الاواخر من رمضان
مما يدل على فضل تلك الليالي على غيرها:
- اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم فيها أكثر من غيرها.
- اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم فيها كل عام حتى توفاه الله.
- أن الله تعالى أنزل القرآن في ليلة القدر وهي ليلة من لياليها.
- أن الثواب فيها خير من ثواب ألف شهر.
- نزول الملائكة فيها ولا ينزلون إلا بخير.
- أنها سلام حتى مطلع الفجر.
- أن من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه كما أخبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
كان تلك بعض الأفكار التعبدية في العشر الاواخر من رمضان، مع فضل تلك الليالي التي اهتم الله تعالى بها، فأنزل سورة القدر، واهتم بها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يجتهد فيها اجتهادًا كبيرًا. نسأل الله تعالى أن يتقبل من الصلاة والصيام والقيام والركوع والسجود وصالح الاعمال، وأن يبلغنا ليلة القدر.
تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.



