اقترح طرقا لمعالجة المشكلات التي تواجهها الاقليات الاسلامية في العالم، تعتبر الأقليات الإسلامية جماعة مسلمة تعيش في مجتمع غير مسلم، فمن الطبيعي أن تواجه هذه الجماعة العديد من المشاكل التي تعرقل حياتهم، فقد فرق العلماء في تعريف مصطلحي الأقلية والدولة الإسلامية، فمنهم يقول أنه لو كانت نسبة الجماعة المسلمة في الدولة تزيد عن 50% فبذلك تكون الدولة مسلمة، ومنهم يقول أنه لو كان يغلب على الدولة المسلمون بالمقارنة مع الأشخاص أصحاب الديانات المختلفة فتكون الدولة إسلامية حتى وإن لم تشكل نسبتهم 50%، والرأي الأخير من العلماء يقولون أن الذي يحدد أن هذه الدولة إسلامية هة ديانة الرئيس أو النص الدستوري أو النظام الحاكم في الدولة، ولكم الرأي المعتمد غالبا هو الرأي الأول.
تركزت المشكلات واكتظت حول الأماكن التي يقطن فيها الأقليات المسلمة، فقد باتت الأقليات الإسلامية تشكل مشكلات للدول التي تتمركز فيها، ربما لفقر الدولة التي تتمركز فيها، فتسبب لهم ضعف في الظروف الاقتصادية والمادية، ودائماً يحرصون على تقليل نسبة المسلمين عندهم، ولم يتبقى من الوقت كثيرًا لنُطلعكم على اجابة نشاط اقترح طرقا لمعالجة المشكلات التي تواجهها الاقليات الاسلامية في العالم فتابعونا.

اجابة اقترح طرقا لمعالجة المشكلات التي تواجهها الاقليات الاسلامية

من الواجب على كل دولة في العالم المتقدم أو أي مكان في العالم أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالأقليات المسلمة الموجودة فيها، وذلك لأنّ الدولة الإسلامية من الدول المشهود لها بالعناية والاهتمام بكل من فيها من رعايا وأقليات، سواء أكانوا يهودًا، أم من النصارى، أم حتّى ممن يعتنقوا ديانات أرضية لم تُنزل من عند الله تعالى، فكان من الجدير على تلك الدول الآن أن ترد المعروف إلى الدول الإسلامية وتعمل على حماية رعاياها من الاضطهاد ومن التمييز العنصري، ولعل الدول الاوروبية المتقدمة تتساءل عن كيفية حماية المسلمين في بلادها، ونحن في مقالنا سنوفر لهم ولغيرهم بعض الحلول التي من الممكن أن تعتبر طرقا لمعالجة المشكلات التي تواجهها الاقليات الاسلامية في العالم، وهي كالتالي:

على كل الدول التي يسكن على أراضيها أقليات إسلامية أن تُحاول وبكل جهد أن تُقحم الفرد في الأنشطة الاجتماعية وفي الأعمال التي تُعتبر أعمالًا هامة للاقتصاد الدولي، لا سيّما المسلمين، فهم من ذوي الخبرات والكفاءات، ولديهم من العقيدة ما يجعلهم يُتقنوا كل ما يُلقى على عاتقهم من أعمال وهذا بالطبع سيعود على الدول الحاضنة لهم بالنفع الكبير.
من الطرق التي من الممكن أن تتبعها الدول التي تحتضن أقليات مسلمة أن تُقيم لهم دورًا للعبادة وتبني المساجد، وتحمي ممارساتهم الدينية وتجعلهم يُحيوا الشعائر الدينية بكل أريحية بدون أي اضطهاد وتمييز.
أن تُعطي المواطن الحامل لجنسيتها حقًا في التصويت في الانتخابات، ولا ضير من إعطائه حق الترشح في البرلمان أو المجلس الوزاري المُقام فيها، فإنّ الديانة لا تحول دون مشاركة الانسان في المجتمع.

هذا أقل ما يُمكن أن تقوم به الدول التي يقطن على أراضيها أقليات مسلمة، وبإمكاننا أن نعتبره إجابة على سؤال اقترح طرقا لمعالجة المشكلات التي تواجهها الاقليات الاسلامية في العالم.