١٧ كانون الثاني ٢٠١١

و أشارت الدراسة أيضاً أن” ذوي فئة الدم “o” قد يتمتعون ببعض الحماية من أمراض القلب

حدد الباحثون نوعين من الجينات الجديدة مرتبطة بأمراض القلب مما يؤدي الى طرق افضل لتحديد الفئات المعرضة لخطر الاصابة بأمراض القلب و منع بعض النوبات القلبية.كما اشارت الدراسة الى ان اصحاب فئة الدم ” o” يتمتعون ببعض الحماية من النوبات القلبية حتى عندما يعانون من انسداد الشرايين.

و حلل الباحثون الحمض النووي لما يقارب 12,400 شخصاً اصيبوا بمرض الشريان التاجي و 7,400 شخصاً أصحاء. في محاولة لتحديد الجينات المرتبطة بالازمات القلبية. كما قارنوا أيضاً الحمض النووي لما يقارب 5,800 مرضى الشريان التاجي و لديهم تاريخ مع النوبات القلبية و 3,600 مريضاً ليس لديهم اي حالات سابقة بالنوبات القلبية.

فصيلة الدم ” o ” تقدم حماية من امراض القلب .

التحليل المبدئي ادى الى اكتشاف ADAMTS7 ، جين مرتبط بتراكم الترسبات في الشرايين المؤدية للقلب ، كما قال الباحث ميردش .ب.رايلي ” دكتوراة في الطب – من جامعة بنسلفانيا- . التحليل الثانوي ادى الى وجود ارتباط مع جينات مجموعة الدم ABO.

عند وجود ترسبات في الشرايين ، وُجد نفس الانزيم عند المرضى ذوي فئة الدم ” o” و الذي يوفر حماية ضد النوبات القلبية.لكن هذا لا يعني ان يتجاهل ذوي فئة الدم”o” المخاطر الاخرى لامراض القلب كما أضاف رايلي كما و قد نُشر في WebMDد ” الاشخاص ذوي فئة الدم “O” يتمتعون ببعض الحماية ضد النوبات القلبية ، لكن الجينات هي جزء واحد من القصة” فوجود ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكولسترول “الضار” ، التدخين ، و زيادة الوزن ، كلها تزيد من خطر النوبات القلبية بغض النظر عن فصيلة الدم.

الجين المتغير المرتبط بالترسبات أو انسداد الشرايين

كما صرح رايلي : الاكتشاف الجديد للجين المتغير ADAMTS7 هو واحد من ما يقارب من اثنا عشر جينا مرتبط بخطر الاصابة بامراض القلب اُكتشفت في الاعوام الاخيرة.

و قد اضاف رايلي ” معظم هذه الجينات مرتبطة بتراكم الترسبات او ما يعرف طبيا بتصلب الشرايين على الرغم من عدم وجود عوامل اخرى لخطر الاصابة بامراض القلب ، هذا يقترح نهج اكثر استهدافاً بمنع هذه العوامل في المستقبل.

كما قال ان التعرف للجينات المرتبطة بالنوبات القلبية له اهمية خاصة لان تصلب الشرايين شائع بين الفئة المسنين. ” الجميع تقريبا فوق سن ال60 او 65 عاماً يعانون من الترسبات ” كما قال رايلي ” هذا الجين قد يساعدنا في معرفة الاشخاص الذين لديهم ترسبات و لم يعانوا من مشاكل او على الاقل لم يعانوا منها قبل سن ال80 او ال90.

” وكما صرحت لوكا .أ . لوتا” باحثة في علم الجينات ” ل WebMD: الامل هو ان الجينات المرتبطة بامراض القلب ، جنبا الى جنب مع الاكتشافات الاخرى في المستقبل القريب ، سوف تؤدي الى علاج يستهدف العوامل الفردية لخطر الاصابة.

الابحاث الجينية يجب ان تؤدي الى طرق افضل لمعرفة الاشخاص الاكثر عرضة للخطر . كما اضاف ” حتى اليوم الفائدة من تنميط الجينوم لم تنشأ بعد ” ” لكن معرفتنا للاستعداد الوارثي لأمراض القلب و أمراض أخرى ، فأن تأثير و أهمية الفحوصات الجينية سوف تزداد زيادة كبيرة.

المصدر : webMD