‘);
}
نبذة عن الآلات الموسيقية في مصر القديمة
كان للموسيقى والغناء أهميةً كبيرةً وذات قيمة عالية في الثقافة المصرية القديمة، واستخدمت للعديد من المجالات، ليسَ من أجل الترفيهِ عن النفسِ وحسب بل من أجلِ التواصلِ مع الآلهة.
لاحظت عالمة المِصريّات هيلين سترودويك كيف أنّ الموسيقى كانت في كلِّ مكانٍ في مِصرَ القديمة فَقَد كانت في الجنائز والمواكِبِ الدينية والاستعراضات العسكرية وحتى في العمَل، أحبّ المصريينَ القدامى الموسيقى لدرَجةِ رسمِهِم بعض من مشاهد العروض الموسيقيّة على جدران المقابر والمَعابِد.
أمثلة على الآلات الموسيقيّة في مصر القديمة
يُمكن الاطلاع على الآلات الموسيقية في مصر القديمة على النحو الآتي:
‘);
}
طَبلة
وهي آلة تُسمى أيضاً دربوكة أو كأسُ طبل، وهيَ طبل ذاتُ رأسٍ واحد يتمُّ ضربها يدويٍّا لإصدار الأصوات، حيث استخدمها المصريّون في العصور القديمة حيثُ تَظهَر العديد من الرسومات لهُم وهم يعزفونَ على الطَبلة في احتفالاتهم بالمعابِد، وفي الوقت الحالي تُعتَبرُ الطبلة رمزاً وطنيٍّا لموسيقى الفِلكلور المصريّ.
سيستروم
وهيَ آلةٌ موسيقيّة للقَرع محمولةٌ باليَد، حيثُ يوجد رسوماتٌ للملكة نفرتيتي زوجةُ رمسيس الثاني تحمِلُها بيَدِها وأيضاً يوجدُ رسومات لآلهةٍ أُخرى مثل إيزيس وباست وحتحور وهُم يمسكونَ هذهِ الآلة بأيديهِم أثناء الاحتفالات.
يتكوّن السيستروم من مقبَضٍ وإطارٍ على شكلِ حرف ال(U) وعلى عكْسِ الآلات الموسيقية القديمة الأخرى كانت السيستروم مصنوعةٌ من المَعدِن، تُستخدَمُ إيقاعاتها اليدوية لتكريمِ العديدِ من الآلهة.
القيثارة المصريّة
وهي تعودُ إلى عام 2030 ق.م وكانت واحدةٌ من أكثرِ الآلاتِ الموسيقيّة شيوعاً في العصر الفرعونيّ. القيثارة المصرية تُشبهُ قوس رامي السهام، كان مُعظمُها يتكوَّنُ من رقبةٍ خشبيَّةٍ طويلة مع صندوقٍ يحتوي على أوتار، ولكن معَ مرورِ الوقت تطوَّرت آلة القيثارة لِتُصبحَ أدواتٍ أكبر بكثير كالقيثارةِ التي نستخدمُها في وقتنا الحالي.
الصنج
وهيَ أداةٌ موسيقية مهمّة أُخرى ولم تتغيّر كثيراً على مر السنين، تتكوَّنُ من أزواجٍ من الألواحِ المعدنيّة المُسطّحة التي تهتَزُ عندَ اصطدامِها ببعضها البعض مُصدرةً أصوات موسيقيّة.
صنجات أو كلابر
وهي آلة تتكوَّنُ من زوجٍ من الأذرُعِ الحديديّة المُنحنية عندما تضربهم ببعضهِم يُصدران صوت تصفيق، يعتَقدُ المصريون القدماء أنّ هذا الصوت هو تصوير للإلهةِ حتحور التي يُمكنُها درء الشر عنهُم.
العود
وهو آلةيُعتقَدُ أنّ أصل العود نشأ في سوريا وقد تمّ تقديمُهُ إلى مصر نتيجةَ تأثير الهكسوس، ولقد تمّ اكتشاف رسومات لآلةِ العود على جدران المقابر بما فيها المقبرة الملكيّة لرمسيس الثالث تُظهرُ موسيقيون ذكور يعزفونَ على آلةِ العود.
الأنابيب أو الأرغول
وهيَ آلةٌ موسيقيّة نفخِيَّة مصنوعة من أنبوبينِ من القصب بأطوالٍ غير متساوية مرتبطين ببعضهما البعض بواسطةِ خيطٍ من الشَمع، يُصدرُ الأرجول صوتين أحدهما من الأنبوب الرئيسيّ وهو مثقوبٌ في 6 ثقوب للأصابع والصوت الآخر يصدُرُ من الأنبوب الآخر الغير مثقوب الذي يُنتجُ نغمةً واحدة.
البوق
وهو آلةتمّ العثور على مجموعةٍ من الأبواق في مقبرةِ توت عنخ آمون مصنوعةً من النحاس والذهب والفضّة وبعضُها الآخر كان مصنوعاً من الطين ومكوّنة من أنبوبٍ أساسي مع جرس وقد كانت تُقدَّمُ كقرابينَ للآلهة ويتمُّ عَزفهُا في الاحتفالات وأثناء الحرب.
المراجع
- ^أبJoshua J.mark (19/5/2017), “Music and dance in ancient Egypt “, Worldhistory , Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ^أبتثجحخDan farrant (30/11/2021), “10 traditional musical Egyptian instruments from the ancient to the now”, Hello music theory , Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ^أبتEva dadrian, “Let there be music! Musical instruments in ancient Egypt “, RAWI, Retrieved 23/1/2022. Edited.