الآيات التي ذكر فيها يعقوب

الآيات التي ذكر فيها يعقوب، نتحدث اليوم عن سيدنا يعقوب عليه السلام، بالأخص والتي ذكر الله تعالى فيها قصته عليه السلام، فتابعونا بالموسوعة لمعرفة المزيد حول سيدنا يعقوب عليه السلام.

ومن الأيات التي ذكر الله تعالى فيها سيدنا يعقوب، قوله تعالى في سورة البقرة ” وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ أمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”

كم مرة ذكر يعقوب في القرآن:

• حسب ما أكده الخبراء الذين قاموا بعد المرات التي تم ذكر اسم سيدنا يعقوب بها في القرآن الكريم، وجد أن عدد هذه المرات يصل إلى ستة عشر مرة.

اسرائيل ليس يعقوب:

•  يعتقد الكثيرون أن  [ ٱل اسرائيل ] ليسوا ابناء سيدنا يعقوب عليه السلام،  لأن سيدنا يعقوب ليس هو ذاته إسرائيل، وذلك موجود في [ الديانة الاسرائيلية ].
• حيث  يزعم اليهود ان ابوهم هو سيدنا يعقوب،  أما الحقيقة المتواجدة فى الديانة الاسلامية الحنيفة هى  أن إسرائيل ليس هو ذاته سيدنا يعقوب، لكن اسرائيل هو ذلك العبد الصالح الذي تواجد في سفينة سيدنا نوح كما  قال الله تعالى عنهما [ أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا …] مريم 58

يعقوب عليه السلام:

• اسمه هو يعقوب أو قد يطلق عليه البعض اسم ياكوف (وهو يكتب باللغة العبرية עֲקֹב) ، ومعنى ذلك الاسم هو ماسك كعب القدم باللغة العبرية،  ويُعرف سيدنا يعقوب أيضاً بإسم إسرائيل حسب القصة الواردة في التوراة، صيصاً في سفر التكوين، اى حسب ما قاله اليهود.
• أما عن ميلاد سيدنا يعقوب، فهو أبن  إسحاق وأخوه يدعى عيسو، وأكد الباحثين انه يختلف يعقوب عن أخيه عيسو بالمظهر والتصرفات والسلوكيات أيضا. وقد كان عيسو يعمل صياد، أما يعقوب فهو  رجل صالح يسكن الخيام، كما عرفه الناس في عصره بذلك.
• إذا هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام جميعاً، وأمّه هي السيدة  رفقة التي يرجع نسبها الى بني آزر، أيّ انها بنت ابن عمه.
• وكما ورد فى الكتب عن حياة سيدنا يعقوب ونموه حتى أصبح رجلاً، فقد ورد أنّ يعقوب -عليه السلام- قد كبُر برفقة والده إسحاق -عليه السلام- في بلدة فلسطين، التى تسمى منذ القدم ب أرض الكنعانيين، في حين أمرته والدته أن يسافر إلى أرض حرّان، ليري خاله لابان؛ وأشارت عليه أيضا أن يقيم عنده، وبالفعل  أطاع أمه انطلق يعقوب إلى حيث أمرته والدته وذهب إلى أرض حران ليعيش مع خاله، فمكث عند خاله وتزوّج هناك من إحدى ابنتيه، ثمّ بعد وفاة زوجته تلك تزوّج من أختها، ابنة خالة الثانية، ولكنه ثبت تاريخياً أنه لم يجمع بين الأختين بالرغم من جواز هذا الأمر في شريعتهم، وذُكر أيضا أنّ زوجة سيدنا يعقوب كانت تدعى  راحيل، و هي ذات ذكرى خالدة في التاريخ حيث أنها هي التي أنجبت ولديه يوسف -عليه السلام- وبنيامين ايضا.
• اشتهر عن سيدنا يعقوب صبره على الابتلاء، حيث كان يوسف -عليه السلام- ابن يعقوب، وهو أحبّ أولاده إليه،فأراد الله -تعالى- أن يختبر صبره بولده الأحب إليه، حيث فعل به إخوته  الاثنى عشر الذين كانوا يشعرون بالغيرة من أخيهم، بفعل فعلتهم المعرفة وابعدوا يوسف عن أبيه، ولكنه صبر واحتسب عند الله تعالى ، ولم يقنط عليه السلام من رحمة الله تعالى، حتى أعاد الله تعالى يوسف الى ابيه يعقوب وأعاد إليه ابنه بنيامين ايضا بعد ان كان قد فقده هو الأخر، وبتلك القصة الشهيرة قد أصبح صبر يعقوب هو مثل يتناوله الناس للتعبير عن شدة الصبر والوثوق بالله عز وجل