‘);
}
أساليب خاطئة في تربية الأبناء
التسلط أو السيطرة
يعني هذا الأسلوب أن يتحكم الأب أو الأم في كافة سلوكات وأنشطة الطفل والوقوف أمام رغباته ومنعه من القيام بالسلوكات التي من شأنها تحقيق رغبات معيّنة لدى الطفل، وتصل أحيانا إلى حدّ إلزام الطفل إلى القيام بمهام ووجبات تفوق قدراته وإمكانياته.[١]
تصل أحيانا السيطرة والتسلط بالآباء إلى حدّ ضرب طفلهم وحرمانه من أبسط حقوقه، وفي هذا الأسلوب من التربية تطول قائمة الممنوعات على الطفل على حساب قائمة ما هو مسموح له بالقيام به، ويعدّ هذا الأسلوب خطيرا على الطفل إذ سيشكّل لديه بعض المشاكل النفسية أثناء تنشئته وعلى المدى البعيد.[١]
الحماية الزائدة
تعني الحماية الزائدة للطفل أن يقوم أحد الوالدين أو كلاهما بالمسؤوليات التي من المفترض أن يقوم الطفل بها، وذلك بسبب حرصهم عليه، وإن هذا التدخل في شؤون الطفل وحرمانه من القيام بما يجب عليه القيام به يؤدي إلى إضعاف ثقته بنفسه وإحساسه بنقص الحرية في التصرف، وهذا له الأثر السلبي الكبير على المدى البعيد.[١]
‘);
}
الإهمــــــال
يعدّ الإهمال أحد الأساليب الخاطئة في عملية التربية، ويعني أن يترك الوالدان طفلهم دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه ودون محاسبة على قيامه بالسلوكات الضارة به أو بغيره، وقد ينتهج بعض الوالدين هذا الأسلوب ظنّا منهم أنه يعزز ثقة الطفل بنفسه، بينما هو في الحقيقة لا يؤدي إلا إلى إحساس الطفل بالنبذ والكراهية مما يؤثر سلبا على نموّه.[١]
التذبذب في المعاملة
يشير مفهوم التذبذب في المعاملة إلى عدم انتظام الوالدين في أساليب تربية أطفالهم، إذ تارة يعاقبونه على سلوك معيّن، وتارة أخرى يكافئونه على هذا السلوك، ومن الأمثلة عليه معاقبة الطفل عندما يستخدم الشتائم، وكذلك في المقابل الضحك له والمزاح معه إذا ما قام بنفس السلوك، وهذا الأمر يضع الطفل في حيرة شديدة حيال ما إن كان يفعله صائبا أم لا.[١]
الدلال الزائد والتسامح
يعتبر الدلال الزائد خطرا بنفس المقدار الذي عليه القسوة والصرامة في التعامل، فكثرة الدلال تجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع مَن حوله، كما تجعله ضعيف القدرة على مواجهة الحياة وتحمّل المسؤوليات وذلك لأنه لم يمرّ بالتجارب الكافية التي من شأنها تعليمه كيف يتصرف في المواقف المختلفة.[١]
مفهوم تربية الأبناء
تعدّ عملية التربية عملية حساسة تسهم في تشكيل الطفل وتحديد مستقبله بصورة كبيرة، ولا تخلو عملية تربية الأبناء من المشاكل والتحديات الواجب على الوالدين تخطيها من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة للتربية على المدى القصير والمدى البعيد، وفي كثير من الأحيان تعتبر عملية التربية عملية يجب تعلّمها من قِبَل الأهل حتى يجيدوها.[٢]
تقع أثناء عملية التربية بعض الأخطاء الشائعة والتي تؤدي إلى انحراف مسار تنشئة الطفل بشكل لا يستهان به، وأحيانا تكون هذه الأخطاء مقصودة من قبل الأهل إذ يكونون مهملين في عملية التربية، وأحيانا تكون غير مقصودة وصاردة من والدين يخافون على ابنهم، وإن معرفة هذه السلوكيات الخاطئة في التربية يؤدي إلى تدراكها وتدارك السلبيات التي قد تنتج عنها.[٣]
المراجع
- ^أبتثجحمحمد العامري، “الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم”، مهارات النجاح، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.
- ↑سومر حيدر (16/3/2021)، “سلوكيات خاطئة في تربية الأبناء”، سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.
- ↑إسراء حرب (29/12/2021)، “الأساليب الوالدية الخاطئة في تربية الأبناء وأثرها على شخصياتهم”، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.