تعد حساسية الغلوتين من الاضطرابات الهضمية المزعجة التي تجعل المصاب يشعر بعدم الارتياح ويصاب بجملة من الأعراض الأخرى بعد تناول الأطعمة المحتوية على الغلوتين. وللك، ينصح المصابون بحساسية الغلوتين بتناول أطعمة معينة وتجنب أطعمة أخرى.

حساسية الغلوتين

هي حالة مرضية مزمنة تصيب الأمعاء الدقيقة نتيجة رد فعل مناعي اتجاه بروتين الغلوتين مما يسبب حساسية دائمة ضد هذا البروتين (الموجود بشكلٍ أساسي في القمح، والشعير، والشوفان) وينتج عنه ضمور شديد في خلايا امتصاص الأغذية الموجودة في الأمعاء ممايؤدي إلى أمراض ومشاكل أخرى ترتبط بسوء التغذية وسوء الامتصاص

أعراض حساسية الغلوتين 

  • الاسهال أو الإمساك المزمن. (إقرأ أيضاً: معتقدات خاطئة حول الإمساك وتصحيحها)
  • انتفاخ البطن وزيادة الغازات.
  • الشعور بألم في البطن.
  • صعوبة التحكم بالوزن.
  • تأخر النمو.
  • تأخر البلوغ.
  • فقر الدم الناجم عن سوء امتصاص الحديد.
  • ضعف العظام. 
  • زيادة نسبة تميع الدم نتيجة نقص إمتصاص فيتامين ك. 
  • نقص البروتينات. 
  • تجمع السوائل في الجسم. 
  • الشعور بتعب وإرهاق. 
  • الشعور بألم في المفاصل. 

علاج حساسية الغلوتين

يتكون علاج حساسية الغلوتين بكل بساطة من خطوة واحدة هي: تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. ويمكن الإعتماد على منتجات دقيق الذرة أو الأرز مثل خبز الذرة والأرز، المعكرونة الخالية من الغلوتين وغيرها من منتجات غذائية خاصة بمرض حساسية الغلوتين.

يمكن أن تتحسن الأعراض خلال أسبوعين من بدء الحمية وبمرور 6-12 شهر تختفي معظم الأعراض يحدث شفاء تام للطبقة المبطنة للأمعاء.

الأغذية المسموحة لمن يعاني من حساسية الغلوتين

  • جميع المنتجات المحضرة من دقيق الذرة، أو الأرز، أو البطاطا ،أو الفول، أو اللوبيا، أو الفاصوليا.
  • الخبز المصنوع من دقيق الأرز أو الذرة.
  • البقوليات والأرز.
  • الحليب ومشتقاته.
  • البيض.
  • السمك، والدجاج، واللحوم ما عدا تلك المقلية بالطحين أو القرشلة.
  • جميع أنواع الدهون والزيوت.
  • الشاي، والقهوة.
  • الخضار والفواكه بكافة أنواعها.
  • العصير، والسكر، والمربى، والعسل، والدبس.
  • الملح، والفلفل، والتوابل بأنواعها.
  • المكسرات والبزر.

الأغذية الممنوعة لمرضى حساسية الغلوتين

  • خبز القمح، أو الشعير، أو الشوفان.
  • البرغل، أو الشعيرية، أو الفريكة، أو المفتول، أو المعكرونة (المصنوعة من القمح)، والسميد.
  • المناقيش، أو الفطائر، أو المعجنات، أو النشا.
  • الكعك، أو البسكويت، أو الحلويات العربية والغربية المصنوعة من طحين القمح.
  • التبولة، أو الفتوش، أو الشوربات التي تحتوي على برغل أو طحين قمح، أو شعيرية، أو معكرونة مصنوعة من القمح.
  • اللحوم المعلبة، أو المرتديلا، أو السجق، أو النقانق، أو الكبة.
  • مكعبات المرق.
  • الأدوية، أو المنتجات، أو المكملات الغذائية، أو الفيتامينات المحتوية على الغلوتين.

من هنا يتضح لنا أهمية الإعتماد على الحمية الخاصة بمرضى حساسية الغلوتين والتي تعتبر صحية وتحتوي على قيمة غذائية عالية وكذلك تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والبروتين ونسبة قليلة من الدهون مع ضرورة احتوائها على جميع الإحتياجات الغذائية الضرورية وتوفر البدائل الغذائية الأساسية.

ينصح بقراءة المكونات والتعليمات الموجودة على الأطعمة المعلبة والجاهزة لمعرفة فيما إذا كانت تحتوي على الغلوتين.

إقرأ أيضاً:
مرض تحسس القمح: علاجه في غذائه