‘);
}

دواء ريسبيريدون

ينتمي دواء ريسبيريدون إلى إحدى مجموعات الأدوية التي تُدعى بمُضادّات الذُهان، ويقوم مبدأ عملها الرّئيس على تغيير نشاط المواد الكيميائيّة في الدماغ أو المُسّماة بِالنّاقلات العصيّة، بالتالي لها تأثير كبير في المِزاج، والحالة العصبيّة عند الأطفال. وقد يتوافر هذا الدواء في العديد من الأشكال الصيدلانيّة؛ مثل: الأقراص، أو شَراب سائل، أو أقراص فمويّة قابلة للانتشار ضمن جُرعاتٍ مختلفة لكلٍ منها.
أمّا توقيت تناول الدواء فغالبًا ما يكون إمّا مرّة أو مرّتين يوميًّا حسب تعليمات الطّبيب اعتمادًا على الحالة لديه، ويُمكن أن يُعطَى الدواء مرّة واحدة في المساء، وربمّا يُوصَف مرّتين في اليوم؛ مرّة في الصباح ومرّة في المساء بفارقٍ يُقارب اثنتي عشَرة ساعة تقريبًا بين كل مرّة، فمثلًا في حال تناول الشخص حبّةً من الدواء عند الساعة السّابعة صباحًا فإنّ تناول الحبّة الأُخرى من الدواء يكون عند السابعة من مساءًا اليوم نفسه.[١]