الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع ، أسباب التهاب العصب السابع ، هل العصب السابع خطير ، أسرع علاج للعصب السابع ، علاج العصب السابع بزيت الزيتون .

mosoah

الأكل الممنوع لمرض العصب السابعالأكل الممنوع لمرض العصب السابع

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

  • ما هو الأكل الممنوع لمرض العصب السابع ؟ سؤال يردده الكثير ممن أُصيبوا بالتهاب العصب السابع.
  • يُعرف العصب السابع بالعصب الوجهي، وهو العصب الذي يقع خلف الأذن، والالتهاب الذي يصيبه هو شلل مؤقت، ينتج عن إصابة إحدى جهات عضلات الوجه بضعف شديد مفاجئ، مما يجعله يفقد وظائفه وهي تلقي الإشارات العصبية.
  • والأعراض التي تظهر عند التهاب العصب السابع تظهر بشكل مفاجئ، وتتفاقم خلال 48 ساعة، وتتمثل في عدم القدرة على الإحساس في الجهة المصابة، تدلي نصف الوجه المصاب، عدم القدرة على التحكم في عضلات الجهة المصابة وإظهار تعبيرات الوجه مثل إغلاق العينين والابتسام، سماع الأصوات بشكل أعلى في الجزء المصاب.
  • ومن أعراض التهاب العصب السابع أيضًا إصابة العين بالجفاف، سيلان لعاب الفم، الشعور بالصداع، وجود طنين في الأذن، فقدان حاسة التذوق، عدم القدرة على تحمل الأصوات من ناحية الجهة المصابة، فقدان القدرة على الإحساس في الجهة المصابة مع الشعور بألم في الفك والأذن بها، الشعور بانقباض في جزء من الوجه.
  • وخلال فترة علاج التهاب العصب السابع، يصف الطبيب مجموعة من الأدوية التي تعجل من شفاء تلك الحالة.
  • وفيما يخص النظام الغذائي لمرضى التهاب العصب السابع؛ فليس هناك أكل معين يُمنع المصابين بهذا المرض من تناوله، ومن الأفضل تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون الضارة.
  • كما يُفضل الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات والتي تساعد على تقوية أعصاب الوجه ومنها العصب السابع.
  • والبعض يظن أن مضغ مرضى التهاب العصب السابع للبان يفيد في تلك الحالات، ولكنها معلومة خاطئة، وذلك لأن العصب الخامس هو الذي يزود العضلة المسؤولة عن عملية المضغ.

أسباب التهاب العصب السابع

هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب العصب السابع وهي:

  • الإصابة بعدوى فيروسية مثل الفيروس المضخم للخلايا، فيروسات أمراض الجهاز التنفسي العلوي، النكاف، الحصبة الألمانية، الهربس المسبب للطمة الحمى، فيروس مرض اليد والقدم والفم، الحزام الناري.
  • الإصابات الخطيرة التي يتعرض لها الوجه.
  • المرأة الحامل عُرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع، خاصة في الثلث الأخير من الحمل.
  • الإصابة بأمراض مثل السكري، التصلب اللويحي، الوهن العضلي الوبيل، مرض الساركويد، متلازمة غيلان باريه، مرض لايم، الصداع النصفي، ضغط الدم المرتفع.

هل العصب السابع خطير

  • مرض التهاب العصب السابع ليس مرض قاتل، لأن الكثير من الحالات تُشفى من هذا المرض حتى دون علاج، وعلى الرغم من عدم خطورة هذا المرض؛ إلا أنه يحتاج إلى العلاج الفوري حتى يتخلص المريض من أعراضه الخطيرة.
  • والعلاج الذي يصفه الطبيب لا يستغرق وقتًا طويل حتى يُشفى المريض بشكل كامل.
  • وتتوقف فترة العلاج من التهاب العصب السابع على مدى الضرر الذي أصاب العصب نفسه، فهي حالات تختلف من شخص لآخر.
  • وإذا كانت أعراض المرض حادة؛ فهي تحتاج إلى فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى تختفي تمامًا.
  • أما أطول فترة لعلاج المريض نهائيًا من التهاب العصب السابع فهي حوالي ستة أشهر.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة كان العصب السابع جزئي؛ فإن المريض يُشفى دون أن يترك المرض عليه أي أثر.
  • أما إذا كان الشلل الذي أصاب الوجه كاملًا؛ ففي تلك الحالة تتفاوت نسبة الشفاء الكامل من حالة لأخرى، فيمكن أن تتلف ألياف العصب بشكل كامل وبالتالي لا تعود لتنمو مرة ثانية، وإذا نمت مرة أخرى فيمكن أن تؤدي إلى حدوث رعشة بشكل لا إرادي في عضلات الوجه، عند تحريك عضلات مجاورة.
  • وعلى سبيل المثال، عندما يتبسم المريض؛ يمكن أن تُغلق العين المصابة بشكل لا إرادي.

أسرع علاج للعصب السابع

تعمل العلاجات التي يصفها الأطباء لمرضى التهاب العصب السابع على تخفيف الأعراض والشفاء التدريجي منه، وتحتاج تلك العلاجات إلى فترة تتراوح ما بين شهر إلى شهرين حتى يظهر مفعولها، وهي تتمثل فيما يلي:

  • الأدوية: وتتمثل فيما يلي:
    • الستيرويدات: وهي تثبط الالتهابات التي أصابت الوجه، وتقلل الأعراض وتعجل من الشفاء.
    • الكورتيكوستيرويدات: وهي مضادات الالتهاب التي تقلل من تورم العصب السابع مثل البريدنيزون، ويتم تناولها في فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
    • مرطبات للعين: وهي المراهم والقطرات التي يصفها الأطباء في حالة إصابة العين بالجفاف بسبب قلة إفرازها للدموع، وعدم قدرة المصاب على إغلاقها.
    • الأدوية المضادة للفيروسات: والتي يصفها الطبيب في حالة الإصابة بالتهاب فيروسي، ومن أمثلتها دواء الأسيكلوفير، ويتم تناول تلك الأدوية في فترة تتراوح ما بين 10 أيام إلى أسبوعين.
  • تمرين عضلات الوجه على الاسترخاء والتقلص، وذلك للمساعدة على تقويتها، وذلك من خلال تدليك الوجه والجزء المصاب على الأخص بشكل مستمر.
  • تناول الأطعمة الطرية التي يسهل مضغها وبلعها، والابتعاد عن الأطعمة صعبة المضغ.
  • تناول المسكنات مثل الآيبوبروفين والباراسيتامول.
  • الحفاظ على صحة الفم والأسنان من التسوس وأمراض اللثة، من خلال استخدام الفرشاة والخيط في تنظيف الأسنان، لتجنب تراكم الأطعمة عليها.
  • تغطية الأذن حتى لا تتعرض للهواء البارد، وكذلك تغطيتها عند الاستحمام والسباحة.
  • في حال الخروج؛ يجب حماية العين المصابة وتغطيتها حتى لا تتعرض للغبار والجراثيم.
  • تجنب التعرض لأي مصدر للضغط النفسي والعصبي.
  • تُعد الجراحات التجميلية من وسائل علاج التهاب العصب السابع، ويتم إجراؤها في حالة الإصابة بتنكس الأعصاب الشديد، حيث يكمن الهدف منها في تخفيف الضغط على العصب المُصاب، ولكن لا يُنصح بإجراء مثل تلك العمليات، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم.

علاج العصب السابع بزيت الزيتون

  • يساعد زيت الزيتون على حماية خلايا الوجه من التلف، كما أنه يعمل على استرخاء العضلات المُتعبة في الوجه.
  • بالإضافة إلى دوره في تقليل آلام العضلات التي سببتها الالتهابات والالتواءات، وأيضًا ينشط زيت الزيتون الدورة الدموية في الوجه ويهدئ أعصابه.
  • لذلك يمكن الاستعانة بزيت الزيتون في علاج التهاب العصب السابع، حيث يتم تدفئته ووضع القليل منه على أطراف الأصابع، وتدليك الجزء المصاب بحركات دائرية.
  • وهناك طريقة أخرى لاستخدام زيت الزيتون، وهي الإمساك بزوايا الشفتين بالأصبعين الإبهام والسبابة المدهونين بزيت الزيتون، ثم دفع منتصف الشفاة إلى الأمام حتى يتكون تجعد، وتُكرر تلك الحركة ما لا يقل عن 15 مرة.

أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

  • هناك بعض الحالات التي تتأخر في الشفاء من مرض التهاب العصب السابع، على الرغم من المتابعة مع الطبيب المختص.
  • وتتمثل أسباب هذا التأخر في عدم تناول الأدوية في المواعيد التي حددها الطبيب.
  • بالإضافة إلى عدم المواظبة على إجراء جلسات العلاج الطبيعي في مواعيدها المُحددة.
  • وأيضًا معاناة المريض من الحالة النفسية السيئة لشعوره بوجود ضغط نفسي عليه.

علامات تحسن العصب السابع

  • تستغرق فترة علاج التهاب العصب السابع أو شلل الوجه من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، حسب درجة إصابة كل حالة.
  • ومن علامات الشفاء من التهاب العصب السابع، شعور المريض بالتحسن العام، حيث يشعر أن وجهه عاد إلى وضعه الطبيعي قبل الإصابة، فضلًا عن عودة قدرته على التحكم في الفم.
  • ومن العلامات أيضًا عودة حاسة التذوق، وعودة تحكم المريض في فتح وإغلاق العين، والقدرة على مضغ الطعام وبلعه بشكل طبيعي.

المراجع

  • 1
  • 2
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *