New York
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
دعت الأمم المتحدة، إلى “احترام الإجراءات القانونية الواجبة والتعاون الكامل مع مكتب المدعي العام ودوائر كوسوفو المتخصصة فيما يتعلق بلوائح الاتهام ضد الرئيس الكوسوفي السابق هاشم تاتشي”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الادّعاء العام الخاص بكوسوفو في مدينة لاهاي الهولندية، أن “تاتشي” سيمثل أمام القضاء في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على خلفية اتهامه بـ”ارتكاب جرائم حرب”.
وقال دوجاريك: “أُخطرنا بالتقارير المتعلقة بتأكيد الدوائر المتخصصة في كوسوفو لوائح الاتهام ضد الرئيس هاشم ثاتشي وأفراد آخرين في كوسوفو بتهم وجهها مكتب المدعي العام المتخصص، واستقالة الرئيس اللاحقة”.
وأردف: “من الضروري استمرار احترام الإجراءات القانونية الواجبة والتعاون الكامل مع مكتب المدعي العام ودوائر كوسوفو المتخصصة”.
وتابع: “الدوائر المتخصصة في كوسوفو هي دليل مهم على التزام هذا البلد بالمبادئ الأساسية للعدالة والمساءلة”.
ويُحتجز تاتشي في مركز احتجاز تابع للادّعاء العام الخاص بكوسوفو في لاهاي.
والخميس، أعلن تاتشي، في مؤتمر صحفي، استقالته من منصبه؛ إثر قبول المحكمة الخاصة بكوسوفو في لاهاي لائحة اتهام بحقه تتهمه بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، وعقب ذلك تم احتجازه.
وكان المدعي العام الخاص بكوسوفو أعد لائحة بحق تاتشي، ورئيس البرلمان السابق قدري فيسيلي، تتضمن اتهامات بارتكابهما جرائم “ضد الإنسانية” وجرائم “حرب” خلال الحرب في كوسوفو (بين عامي 1998-1999).
وقدم المدعي لائحة الاتهام إلى المحكمة الخاصة بكوسوفو في لاهاي، بتاريخ 24 يونيو/حزيران الماضي.