وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية في برنامج مع جيزيل، أكد الأمير تركي الفيصل على متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن السعودية تعد أكبر شريك استراتيجي في المنطقة.

وأضاف الأمير تركي أن علاقات التعاون المشترك على الصعيد الأمني وثيقة بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب بصفة عامة ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم كله ويعني ذلك تبادل المعلومات، والقيام بعمليات مشتركة وغيرها من النشاطات التي واجهت خطر القاعدة وخطر “فاحش” في إشارة إلى داعش في المنطقة.

ولفت الأمير تركي الفيصل إلى أن السعودية هي أول من استضاف التحالف لمواجهة خطر فاحش في المنطقة عام 2014 في مدينة جدة.

كما تطرق الأمير فيصل خلال اللقاء إلى متانة العلاقات الدبلوماسية التي عبرت عنها المملكة مع كافة الإدارات الأميركية فيما إذا كانت جمهورية أو ديمقراطية.

الأمير السعودي، الذي شغل رئيسا للاستخبارات العامة وسفيرا لدى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، أشار إلى أنه على الرغم من وجود صعود وهبوط في هذه العلاقات عل حسب تغير الأوضاع ولكن العلاقات الاستراتيجية بقيت وثيقة بوجود المصالح المشتركة وأهمها إيجاد السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال محاولة التوصل لسبل حل للقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا التي تعاني منها المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالنشاط الإيراني في المنطقة.