‘);
}

عند تقليب بعض الأوراق الحكومية والرسمية الخاصة بالعائلة كدفتر العائلة أو جواز السفر أو غيرها، تجد مكتوباً أمام خانة عمل الأم “ربة منزل”، وإذا سألت أحدهم عن عمل زوجته أو أمه يقول: “أمي ربة منزل … لا تعمل”.

ولكن إذا نظرنا الى جميع مقاييس العمل العالمية وجدنا أنفسنا أمام وضع مختلف، فلو تحدثنا عن التعب والمشقة المصاحبة للعمل لوجدنا أن الأم أو “ربة المنزل” هي من أكثر العمال الذين يعانون الأمرين خلال تأدية أعمالهم.

وإذا تحدثنا عن ساعات العمل؛ وجدنا أن ساعات العمل لا تتجاوز ثمان ساعات فقط، ولكن في الحقيقة الأم ليس لها ساعات عمل محددة، وثمان ساعات يومياً تكاد لا تكفيها للقيام بالمهام الدورية الإعتيادية المنزلية، أضف الى ذلك عزيزي القارئ الجهود الجبارة الإضافية التي تقوم بها الأم يومياً.