تتكون جمهورية تنزانيا الاتحادية من (تنجانيكا وزنجبار) بعد اتحادهما في دولة واحدة باسم تنزانيا، ونسبة المسلمين فيها نحو 69% والعاصمة تسمى دار السلام.
وتقع تنزانيا في شرقي القارة الافريقية، ويحدها المحيط الهندي من الشرق، وكينيا وأوغندا من الشمال، ورواندا واورندي والكونغو من الغرب، وزامبيا وملاوي وموزمبيق من الجنوب، وأما مساحة تنزانيا فتبلغ نحو 925 ألف كيلو متر مربع.
وفي المحيط الهندي توجد ثلاث جزر كبرى بالاضافة الى عدد كبير من الجزر وهى: جزيرة زنجبار وجزيرة تمبا وجزيرة مافيا.
**أصل السكان:***
يبلغ تعداد السكان في تنزانيا نحو سبعة وعشرين مليون نسمة، وهؤلاء السكان مختلفو الدماء والعروق، تغلب عليهم الدماء الزنجية، ويوجد في بعض المناطق جماعات كبيرة حامية وعربية، ونلاحظ عددا من الأجناس في تنزانيا أهمها: الزنوج والبانتو والهوتانتو والعرب والهنود والفرس.
لكن بعد أن قام عرب عمان بطرد البرتغاليين من سواحل المحيط الهندي، بدأ الهنود بهجرات واسعة الى مختلف الدول من سواحل افريقيا الشرقية، وعاد النشاط التجاري الهندي العربي بعد ان تولى (الإمام سعيد) حكم عمان وحكم شرق افريقيا بنفسه ونقل عاصمته من مسقط الى مدينة زنجبار، ولما كانت سياسته تتركز على تنشيط التجارة فقد شجع الهنود على الهجرة فوفدت أعداد وفيرة منهم.
ثم قوى نفوذ الهنود في عهد الانجليز والألمان وأصبحوا أصحاب الأملاك والفنادق والمحلات التجارية كما كان كثير منهم في جيش الاستعمار حتى وصل عددهم الى 94 ألف هندي.
**اللغات المختلفة***
توجد في تنزانيا مجموعة من اللغات وتعتبر اللغة السواحلية أشهرها وهى لغة عامة، أما لغات (الماساى) و(الشامبولا) و(نيامويزي) و(جندا) فتعتبر لغات محلية تتكلم بها مجموعة من القبائل، أما اللغة الرسمية فهى الانجليزية.
وكانت اللغة العربية في زنجبار مصدراً ثقافياً لكل شرق افريقيا ثم ضعفت لمزاحمة الانجليزية وتأتي العربية اليوم بعد الانجليزية والسواحلية، وبما أن دخول العرب إلى سواحل شرق افريقيا يرجع الى عهد بعيد فإن أثر اللغة العربية في لغة السواحليين كان عميقا لدرجة ان ثلثي كلمات اللغة السواحلية يرجع الى أصل عربي، ونجد اللغة العربية سائدة في المناطق التي يكثر فيها المسلمون كجزيرتي (زنجبار) و(بمبا) وساحل تانجانيكا وبعض المراكز في الوسط مثل (تابورا) و(عروشة) وكذلك في بعض المدن مثل (اوجيجي) و(كيغوما) وتعتمد معظم المدارس الإسلامية الخاصة على اللغة العربية في دراستها.
**الأديان:***
يبلغ عدد السكان في تنزانيا نحو سبعة وعشرين مليون نسمة منهم نحو سبعة عشر مليون نسمة تعداد المسلمين وهم من الأفارقة والعرب والفرس والهنود، ويبلغ عدد النصارى نحو سبعة ملايين من الأفارقة والأوروبيين، وأما الوثنيون فجميعهم من الأفارقة فيبلغ عددهم نحو مليوني نسمة. بينما يبلغ عدد الهندوس وغيرهم نحو مليون نسمة.
وقد أقامت مؤسسة الحرمين الخيرية معهداً لإعداد الدعاة وكذلك أنشأت نحو 53 مسجداً في تنزانيا وقد أقيم أسبوع دولي للثقافة الإسلامية برعاية رئيس حكومة زنجبار باشراف مكتب رابطة العالم الإسلامي وكذلك المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تانزانيا.
**وصول الإسلام الى تنزانيا***
كان أصل السكان في تنزانيا من الزنوج، ولكن اكتسحت البلاد موجة كبيرة من قبيلة (البانتو) قدمت من الشمال فأصبحوا يؤلفون القسم الأعظم من السكان، ومن أهم فروعهم قبائل (الماساي) وقبائل (الفاندي) كما جاءت موجة عربية من الشمال والشرق توغلت إلى قلب افريقيا والى الجنوب، وأقامت لها مراكز تجارية في هذه المنطقة وعلى سواحلها.
وقد دخل الإسلام مبكراً مع هذه الموجات الكبيرة الى بلاد تنزانيا، ففي القرن الأول الهجري قام الإسلام بدور رئيسي في هذه البلاد، فقد بسط المسلمون سيادتهم على المنطقة ونقلوا اليها الحضارة الإسلامية واللغة العربية ونشروا الدين الإسلامي في تلك الربوع، واستمر سلطان المسلمين فيها حتى دخل الاستعمار البرتغالي في القرن الثاني عشر الهجري، حيث بذل المستعمرون جهدهم للحد من سلطة المسلمين وانتشار الإسلام هناك، ولكنهم لم ينجحوا كثيرا، فقد وصلت نسبة المسلمين في تنزانيا إلى أكثر من 69% وقد أخذ الإسلام ينتشر أكثر فأكثر بين الناس بعد استقلال البلاد وانتشار العلم.
وتقع تنزانيا في شرقي القارة الافريقية، ويحدها المحيط الهندي من الشرق، وكينيا وأوغندا من الشمال، ورواندا واورندي والكونغو من الغرب، وزامبيا وملاوي وموزمبيق من الجنوب، وأما مساحة تنزانيا فتبلغ نحو 925 ألف كيلو متر مربع.
وفي المحيط الهندي توجد ثلاث جزر كبرى بالاضافة الى عدد كبير من الجزر وهى: جزيرة زنجبار وجزيرة تمبا وجزيرة مافيا.
**أصل السكان:***
يبلغ تعداد السكان في تنزانيا نحو سبعة وعشرين مليون نسمة، وهؤلاء السكان مختلفو الدماء والعروق، تغلب عليهم الدماء الزنجية، ويوجد في بعض المناطق جماعات كبيرة حامية وعربية، ونلاحظ عددا من الأجناس في تنزانيا أهمها: الزنوج والبانتو والهوتانتو والعرب والهنود والفرس.
لكن بعد أن قام عرب عمان بطرد البرتغاليين من سواحل المحيط الهندي، بدأ الهنود بهجرات واسعة الى مختلف الدول من سواحل افريقيا الشرقية، وعاد النشاط التجاري الهندي العربي بعد ان تولى (الإمام سعيد) حكم عمان وحكم شرق افريقيا بنفسه ونقل عاصمته من مسقط الى مدينة زنجبار، ولما كانت سياسته تتركز على تنشيط التجارة فقد شجع الهنود على الهجرة فوفدت أعداد وفيرة منهم.
ثم قوى نفوذ الهنود في عهد الانجليز والألمان وأصبحوا أصحاب الأملاك والفنادق والمحلات التجارية كما كان كثير منهم في جيش الاستعمار حتى وصل عددهم الى 94 ألف هندي.
**اللغات المختلفة***
توجد في تنزانيا مجموعة من اللغات وتعتبر اللغة السواحلية أشهرها وهى لغة عامة، أما لغات (الماساى) و(الشامبولا) و(نيامويزي) و(جندا) فتعتبر لغات محلية تتكلم بها مجموعة من القبائل، أما اللغة الرسمية فهى الانجليزية.
وكانت اللغة العربية في زنجبار مصدراً ثقافياً لكل شرق افريقيا ثم ضعفت لمزاحمة الانجليزية وتأتي العربية اليوم بعد الانجليزية والسواحلية، وبما أن دخول العرب إلى سواحل شرق افريقيا يرجع الى عهد بعيد فإن أثر اللغة العربية في لغة السواحليين كان عميقا لدرجة ان ثلثي كلمات اللغة السواحلية يرجع الى أصل عربي، ونجد اللغة العربية سائدة في المناطق التي يكثر فيها المسلمون كجزيرتي (زنجبار) و(بمبا) وساحل تانجانيكا وبعض المراكز في الوسط مثل (تابورا) و(عروشة) وكذلك في بعض المدن مثل (اوجيجي) و(كيغوما) وتعتمد معظم المدارس الإسلامية الخاصة على اللغة العربية في دراستها.
**الأديان:***
يبلغ عدد السكان في تنزانيا نحو سبعة وعشرين مليون نسمة منهم نحو سبعة عشر مليون نسمة تعداد المسلمين وهم من الأفارقة والعرب والفرس والهنود، ويبلغ عدد النصارى نحو سبعة ملايين من الأفارقة والأوروبيين، وأما الوثنيون فجميعهم من الأفارقة فيبلغ عددهم نحو مليوني نسمة. بينما يبلغ عدد الهندوس وغيرهم نحو مليون نسمة.
وقد أقامت مؤسسة الحرمين الخيرية معهداً لإعداد الدعاة وكذلك أنشأت نحو 53 مسجداً في تنزانيا وقد أقيم أسبوع دولي للثقافة الإسلامية برعاية رئيس حكومة زنجبار باشراف مكتب رابطة العالم الإسلامي وكذلك المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تانزانيا.
**وصول الإسلام الى تنزانيا***
كان أصل السكان في تنزانيا من الزنوج، ولكن اكتسحت البلاد موجة كبيرة من قبيلة (البانتو) قدمت من الشمال فأصبحوا يؤلفون القسم الأعظم من السكان، ومن أهم فروعهم قبائل (الماساي) وقبائل (الفاندي) كما جاءت موجة عربية من الشمال والشرق توغلت إلى قلب افريقيا والى الجنوب، وأقامت لها مراكز تجارية في هذه المنطقة وعلى سواحلها.
وقد دخل الإسلام مبكراً مع هذه الموجات الكبيرة الى بلاد تنزانيا، ففي القرن الأول الهجري قام الإسلام بدور رئيسي في هذه البلاد، فقد بسط المسلمون سيادتهم على المنطقة ونقلوا اليها الحضارة الإسلامية واللغة العربية ونشروا الدين الإسلامي في تلك الربوع، واستمر سلطان المسلمين فيها حتى دخل الاستعمار البرتغالي في القرن الثاني عشر الهجري، حيث بذل المستعمرون جهدهم للحد من سلطة المسلمين وانتشار الإسلام هناك، ولكنهم لم ينجحوا كثيرا، فقد وصلت نسبة المسلمين في تنزانيا إلى أكثر من 69% وقد أخذ الإسلام ينتشر أكثر فأكثر بين الناس بعد استقلال البلاد وانتشار العلم.
Source: islamweb.net