حلت الذكرى الخامسة للزلزال المدمر الذي ضرب النيبال في ظلّ إغلاق عام لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد الذي اعتبر رئيس الحكومة انه سبب تأخر استكمال إعادة الإعمار.
وأودى الزلزال الذي كان بقوّة 7,8 درجات بنحو 9 آلاف شخص، وأدى إلى تشريد الملايين وحوّل بلدات ومعابد وقصورا ملكيّة إلى ركام.
وقدم رئيس الحكومة كي بي شارما أولي تعازيه لعائلات الضحايا في بيان نشر مساء الجمعة. لكن، تم إلغاء فعاليات على غرار تدشين حوض مقدّس مرمّم في العاصمة كاتماندو بسبب الإغلاق المفروض منذ 20 آذار/مارس.
وشكر من ساعدوا النيبال في جهود إعادة الإعمار، معتبرا أن الوباء عطّل الأشغال. وقال في هذا الصدد “أثّر ذلك إلى حدّ ما على أعمال إعادة الإعمار المتبقية”.
وقال الجهاز الحكومي المسؤول عن هذه الأشغال إنه تم إنهاء 63 بالمئة من المنازل الجديدة ويجري العمل على إنهاء الجزء المتبقي. لكن إعادة الإعمار تأثرت بمعارك سياسية داخلية وتعطيل إداري.
وبين الأضرار التي تسببت الكارثة بها عام 2015، حصول انهيار جليدي غمر معسكر تسلق في جبل إيفرست، ما أدى إلى وفاة 18 شخصا.
© 2020 AFP