الإفرازات عند الأطفال

‘);
}
الإفرازات المهبلية عند الأطفال
قد تعاني بعض الفتيات من الإفرازات المهبلية قبل سن البلوغ، وقد تنتج أسباب عدّة، ومن أهمّها التهابات بأنواعها الفطرية والبكتيرية، ويصاحبها احمرار، وحكّة، وانتفاخ في المنطقة، وتختلف طبيعتها ورائحتها حسب المسبب لها، وهي شائعة عند الفتيات من عمر ثلاث سنوات إلى عشر سنوات.[١]
وهو أمر ليس خطيرًا نسبيًا، ويُنفّذ علاجه في البيت بخطوات بسيطة دون تدخّل طبي، وقد تتكرّر هذه الحالات عند بعض الأطفال، لكنّها قد تختفي بعد البلوغ.[٢]
‘);
}
أعراض الالتهابات المهبلية عند الأطفال
قد تعاني الطفلة المصابة بالتهاب مهبل من حكة واحمرار في المنطقة، ووجود إفرازات، وشعور بالألم والوخز عند التبول، والتهيّج في المنطقة التناسلية،[٢] وتختلف طبيعة الإفرازات؛ فقد تصبح شفافة، وصفراء أو مائلة إلى الأخضر، وقد توجد للإفرازات رائحة مميزة، لكنّ ظهور الدم مع الإفرازات ليس بأمر شائع، إذ إنّ ظهور الدم يعني أمرًا خطيرًا؛ مثل: السرطانات، أو البلوغ المبكّر، أو حالات الاغتصاب، أو الاعتداء الجنسي.[١]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب الإفرازات عند الأطفال
الإفرازات عند الفتيات تحت سنّ البلوغ لها أسباب عدّة، وقد تأتي متكررة عند بعضهن، والسّبب الرّئيس أنّ العضو التناسلي عند الطفلة قبل سن البلوغ صغير وقرب فتحة الشرج من المهبل، مما يزيد فرصة الالتهابات، إضافة إلى قلّة مستوى هرمون الإستروجين في منطقة المهبل في هذا العمر الصغير، كما أنّ نسبة الحموضة المعتدلة تسمح بتكاثر البكتيريا والفطريات في تلك المنطقة.
هذه الأسباب كلها تؤدي إلى التهاب المنطقة وخروج الإفرازات المهبلية، والتهاب المهبل قد يصبح بكتيريًا أو فطريًا أو تهيّجًا بسبب مادة كيميائية، ومن النادر أن يأتي سببه سرطانًا أو ورمًا معينًا، كما قد يأتي السّبب دخول جسم غريب، أو استخدام الغسولات، أو فقاعات الحمام، أو اللعب والجلوس على الرمال،[١] وقد تسبب بعض الممارسات الخاطئة حدوث التهابات مهبل؛ مثل: استخدام مواد كيميائية على المنطقة؛ مثل: المُعطّرات، أو الصبغات، أو الكريمات يُهيّج المنطقة، أو يُستخدَم ورق الحمّام غير الصّحي، أو بقاء أجزاء منه داخل المهبل، [٣] والرطوبة قد تساهم في زيادة فرصة التهابات، خاصة إن كانت الملابس الداخلية ضيّقة، أو أنّ الطفلة تعاني من وزن زائد، أو السمنة.[٢]
وقد يأتي سبب التهابات المهبل المسبب للإفرازات مرضًا عامًا في الجسم؛ مثل: فيروس جدري الماء، والحصبة بأنواعها، وشيجلا.[١]
أعراض ترافق الإفرازات عند الاطفال
قد يُلاحَظ على الطّفلة ظهور أعراض قد تشكّل عارضًا لأمراض أخرى، ويجب التواصل مع الطبيب لتشخيص الحال، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- ظهور الأعراض؛ مثل: الحكة، أو الانتفاخ تزعج الطفلة بشكل ملحوظ، فهنا قد يطلب الطبيب مسحة من المهبل لمعرفة السبب.
- ظهور دم مع الإفرازات، أو مشاكل جلدية أخرى.
- ارتفاع درجة حرارة الطفلة، وآلام أو صعوبة في التبول، التي قد تشكّل عارضًا لـالتهاب مسالك بولية.
- الإفرازات مصاحبة لآلام في البطن أو الحوض.[٣]
- ظهور حبوب صغيرة أو طفح جلدي على المنطقة.[٣]
- استمرار الأعراض أكثر من أسبوع أو زادت شدة الأعراض.[٣]
علاج الالتهابات المهبلية
في أغلب الحالات -خاصة البسيطة- يُنفّذ العلاج منزلي، ولا داعٍ إلى مراجعة الطبيب، وهو نوعًا ما أمر طبيعي ولا داعٍ إلى الخوف، ومن الطّرق المتبعة في العلاج والعناية بالمنطقة المصابة ما يأتي:[٢]
- ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة، والابتعاد عن الملابس الضيقة.
- إصابة الطفلة بوزن زائد، ففي هذه الحالة تحاول إنقاص الوزن إلى المعدل الطبيعي، وممارسة الرياضة.
- عدم الإكثار من الصابون في المنطقة خلال الحمام، والتأكد من شطفه جيدًا بالماء، وعدم استخدام فقاعات الحمام، أو الغسولات المضادة للبكتيريا.
- مساعدة غسول الخل في علاج التهابات المهبل؛ ذلك بإضافة نصف كوب من الخل في مغطس من الماء، وشطف المنطقة به، وتكرار هذه الطّريقة يوميًا.
- استخدام بعض الكريمات المُرطّبة؛ مثل: برافين، والكريمات الخاصة بطفح الحفاض، التي قد ترطّب المنطقة، وتخفف من الهيجان، وتحمي المنطقة من الإفرازات.
- إصابة الطفلة بالتهابات المهبلية لوقت طويل، فقد تحتاج إلى العلاج من خلال المضادات الحيوية إذا كان السبب بكتيريا.[١]
- توعية الطفلة بكيفية التقيّد بالنظافة الشخصية، فهذه الممارسات السليمة تقي من حدوث الالتهابات ومنع تكرارها؛ مثل: تنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد عملية الإخراج.[١]
- مراقبة الأهل مدى نظافة المنطقة عند الطفلة.[١]
- معالجة الإمساك، إن كانت تعاني الطفلة منه وتصاحب مع الإفرازات.[١]
- تنشيف المنطقة بشكل كامل بعد الذهاب إلى الحمام.[١]
- التأكد من طريقة الجلوس خلال التبول وأنّ الرجلين بعيدتان عن بعضهما؛ حتى لا تتلوّث المنطقة.[١]
المراجع
- ^أبتثجحخدذرLouise Hayes MRCOG Sarah M Creighton (24-1-2011), “Prepubertal vaginal discharge”، obgyn.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ^أبتثج“Vulvovaginitis”, rch.org.au,2-2018، Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ^أبتث“Vaginal itching and discharge – child”, medlineplus.gov, Retrieved 29-11-2019. Edited.
