أخبار الطبي-عمان.

– افترضت دراسات حديثة مؤخراً أن الالتزام بالتبسّم أثناء نوبات التوتر و الاجهاد يُقلل من تأثيرها السلبي على صحة القلب، حيث بحثت الدراسة التي اعتمدت على أسس علمية ونفسية في الوقت ذاته في مدى تأثير أنماط التبسّم المختلفة في انتعاشهم عند تعرضهم لنوبات التوتر.

– أكدت الأقوال القديمة أن الابتسامة لا تبعث التفاؤل في الأشخاص المُحيطين وانما تُسهم في زيادة قدرة الانسان على التعامل مع ضغوط الحياة المختلفة.

تميّزت الدراسات الحديثة بتركيزها على ارتباط نمط الابتسامة بتأثيرها على التوتر، حيث تم تصنيف الابتسامة الى نمطين:

أولهما: الابتسامة النموذجية التي تتشكل فيها الابتسامة بفعل الفم فقط.

ثانيهما: الابتسامة الأصلية أو “ابتسامة دوتشين” فتتشكل فيها الابتسامة بفعل العضلات المحيطة بالفم والعينين.

الدراسة:

  • تم إخضاع ما يُقارب 169 مُتطوع لتجربة اشتملت على مرحلتين أولهما مرحلة التدريب تم خلالها تدريب المُتطوعين على الاحتفاظ بالابتسامة كجزء من الملامح الوجهية الطبيعية -و بغض النظر عن نمط الابتسامة-، أما في مرحلة الاختبار فمارس المُتطوعين عدداً من النشاطات مُتعددة المهام.
  • تم تصميم النشاطات لزيادة مستوى التوتر ومراقبة نشاط القلب في الوقت ذاته.

النتائج:

  • أثبتت الدراسات أن المُتطوعين الذين طُلب منهم التبسّم -و خاصة اولئك الذين اعتمدوا النمط الثاني من الابتسامة (دوتشين)- تناقص لديهم مُعدل نبض القلب بعد الانتهاء من النشاطات التوترية مُقارنة بالاشخاص الذين طُلب منهم التبسّم بشكل طبيعي.

تلخصت نتائج الدراسة بأن التبسّم أثناء نوبات التوتر يُقلل من استجابة الجسم للتوتر بغض النظر عن الشعور الحقيقي للانسان بالسعادة أم لا.

اقرأ أيضاً:

عشرة حلول لتخلص من الاجهاد و التوتر ..

خمس طرق لازالة التوتر

التمارين قد تمنع التوتر

المصدر:

Medical News Today