الإنسان يولد في هذا العالم ويكون لديه أساسيات غريزية في حياته، منها الأكل والشرب، ومنها أيضاً الاحتياج للزواج . ولكن لماذا هذا الاحتياج للزواج؟ بمعنى أخر لو الإنسان لم يتزوج فلن يحدث له شيء في حياته سيظل كما هو سيكبر ويأكل ويشرب حتى يموت بطريقة طبيعية، لماذا إذا الاحتياج للزواج؟ الإجابة هنا: لأن الزواج هو المسبب الرئيسي لاستمرار حياة البشر على الأرض. بمعنى لو أن كل الناس لم يتزوجوا ولو كل رجل وأنثى في العالم لم يتزوجوا ولم يقتربوا من بعضهم أبداً، فلن يكون هناك أطفال وجيل أخر من البشر. ولكن هناك سؤال أخر، “هل الإنجاب هو السبب الرئيسي فقط أم هل هناك أسباب أخرى تجعل الاحتياج للزواج شيء ملح في الحياة من الأزل للأبد في حياة البشر؟”. الإجابة هي “نعم” يوجد أسباب كثيرة جداً لكل من الرجل والمرأة تجعلهم في احتياج مطلق لحياة الأسرة والزواج. ولذلك هنا في هذا المقال سنعرض لك عزيزي القارئ هذه الأسباب بصورة سريعة ومنقحة حتى تعرف أكثر عن هذه الحقيقة الإنسانية التي تدعى الاحتياج للزواج.
الاحتياج للزواج : لماذا يتزوج معظمنا في نهاية المطاف ؟
الاستقرار
الشعور بالاستقرار هو حالة يرنوا إليها الجميع، فالاستقرار في حد ذاته يجعلك تذهب إلى راحة البال، وراحة البال تجعلك تذهب نحو السعادة، والسعادة هي مغزى الحياة. ولذلك الجميع يربط الزواج بالسعادة، أو بالحياة المتكاملة المستقرة، وهذا في الحقيقة صحيح جداً. حتى وإن كان الناس يقولون غير هذا، رجال أم نساء كانوا، فالاستقرار أفضل كثيراً من حياة الوحدة. تخيل معي أن الرجل أو المرأة الوحيدة ليس لديها حياة مستقرة، لا تعرف لماذا تعمل وهو لا يعرف لماذا ينجح، في الأخير سيكتشف الإنسان أن الأسرة هي النجاح الحقيقي، زوج وزوجة وأطفال، بناء مجتمعي مستقر. فلو نجحت وأنت وحيد لن تشعر باللذة الحقيقية وربما ستشعر بالفخر والنجاح ولكن ستشعر دوماً أنه ينقصك شيء. هذا الشيء هو الأسرة، ومن هنا ينتج الاحتياج للزواج، ولا مفر من الموضوع. فكما سنعرف في فيما بعد، الاستقرار النفسي لن يحدث بدون زواج، وفي كل نقطة وكل سبب سنتكلم عنه هو في الأساس يصب في هذه النقطة الواسعة.
إنجاب الأطفال
إنجاب الأطفال هو هدف رئيسي للزواج، ولأن الجميع يعشقون الأطفال، وخصوصاً السيدات والفتيات التي يمتلكن غريزة الأمومة الفائقة والفاضة، تجعل المرأة تريد جداً أن تنجب طفلاً، وتربيه وتلعب معه، وتعلمه وتحميه. وعندما يكبر تستمتع به وهو يحميها. وبالنسبة للرجل يريد أن يرى له أطفال في هذه الحياة يحملون اسمه واسم عائلته، ويكونون امتداد له في هذه الحياة بشكل مستقل عنه. سبب أخر لإنجاب الأطفال وهو الملل حيث أن الكثير من الأزواج بعد فترة قليلة من الزواج يعتادون على بعض، ومن هنا يشعران أنهما يريدان تجديد دماء العلاقة فيما بينهم، وهذا لن يحدث إلا بوجود شيء يشتركون فيه بالكامل، والأطفال هو هذه الشركة. ومن هنا يتميز الزواج بأنه يجعلك تحقق ذاتك في بشر آخرين وليس فقط في عمل معين. الأطفال سيكونون لك فور وجودهم هم الأهم، وربما ستقول إن هذا خطأ حياتك بأنك فكرت أن تتزوج وتنجب أطفال. ولكن الحقيقة الداخلية هي أن الإنسان يسعى نحو إنجاب الأطفال كغريزة مثلها مثل الغريزة الحيوانية تماماً.
ممارسة الرجولة والأنوثة
بالطبع هذا احتياج نفسي لكلاً من الرجل والأنثى ولن يتحقق سوى في الزواج. أين سيشعر الرجل أنه رجل سوى مع أنثى والعكس بالنسبة للمرأة فهي لن تشعر بأنوثتها سوى مع رجل. وممارسة هذه الأنوثة والرجولة تكون بحرية مطلقة في الزواج، من حيث العلاقة الحميمية، وامتلاك الشخصين بعضهم لبعض. فالمرأة وخصوصاً الشرقية تكون بعيدة نوعاً ما عن الرجال حتى تتزوج، ومن ثم زوجها يصبح هو مقياس الرجولة لها، فالأمر طبيعي جداً. فالمرأة لن تعجب بنفسها إذا قالت لها امرأة أخرى مثل أمها أو أختها، أو حتى رجل قريب مثل أخوها، أنها جميلة. ببساطة لأنها تريد أن تسمع هذا من رجل غير رجال أسرتها التي تربت فيها، وهي تتمنى أن يكون هذا الرجل هو زوجها. لأن النساء الشرقيات لا تحب تهافت الرجال بصورة مكتظة وزحمة ويكفيها كلمات طيبة من شخص واحد وتتمناه غالباً ليكون زوجها. والرجل في المقابل يمارس رجولته على زوجته، وأقصد بالرجولة أنه يكون حنون عليها ويسدد لها حاجيتها المادية والعاطفية، ويشعرها بالأمان.
دائرة الأسرة
الاحتياج للزواج غالباً يكون هدفه الأساسي الثاني بعد الاستقرار هو الأسرة. وأنا أتكلم على الأشخاص العاديين وليس الشاذين. لأن هناك بعض الناس لا يكترثون لا بالزواج ولا بالأسرة ولكنك ما دمت دخلت كي تقرأ هذا المقال فالأمر أكيد يهمك. ومن هنا أقول إن بنيان الأسرة مهم جداً في حياة الرجل والمرأة. ونرى الكثير من الأزواج الذين لم يرزقوا بأطفال وكيف يقاتلون لدى الأطباء حتى يرزقون بطفل، فالأمر ضروري جداً لدى أي أسرة. زوج وزوجة وأطفال هو البُنيان الغريزي للكائنات الحية جميعاً، ومن على قمة الكائنات الحية هو الإنسان. ولذلك نجد الإنسان حالياً هو أكثر كائن حي يعيش على كوكب الأرض من حيث الأعداد، لأنه الأذكى والأقدر على تكوين أسرة. تكوين الأسرة حاجة غريزية تشبع الرجل والمرأة تُحقق بالزواج فقط وهذا هو أكبر دليل على قيمة الزواج كمنظومة. والآن نستعرض أسباب الاحتياج للزواج بالنسبة للرجال خصوصاً.
ضياع الرجل دون امرأة
خاصة في المجتمع العربي، فالرجل غالباً هنا في مجتمعنا العربي يكون مستهلك تماماً في العمل، والاحتكاك المباشر مع مشاكل الأسرة، ودفع الفواتير، وتوفير طلبات البيت، وتوفير المال لأجل تربية الأطفال. ولذلك يدخل الرجل إلى بيته لا يعرف أي شيء عن أي شيء، لا يعرف مكان الملابس، أو ماذا سيأكل إلا لو سألته زوجته، لا يعرف تفاصيل كثيرة تدركها المرأة. ربما أحياناً يضيع الرجل أشياءه والمتعلقات الشخصية مثل المفاتيح أو الأقلام، وعندما يسأل زوجته تقول له بكل بساطة “هناك”. ومن هنا نجد الأزواج الذين عاشوا قدراً ليس بالقليل مع زوجاتهم، عندما يحدث ظرف ما ويجعل زوجته تغيب عن البيت مثلاً عند أهلها، يشعر الرجل بفراغ كبير حيث أن هذه السيدة فعلاً كانت تملأ عليه البيت. ولا سيما لو كان لديه أطفال فهو غالباً لن يفهم كيفية التعامل مع الأطفال بصورة مباشرة لوقت طويل. لأن الرجال كل علاقتهم بأطفالهم هي بضعة ساعات من اللعب يومياً أما البقية فتتكفل به الزوجات. ومن هنا وبسبب الرغبة في تكوين أسرة متكاملة الأركان يأتي الاحتياج للزواج من ناحية الرجل فكل ما تكلمنا عنه لن يحدث دون الزوجة.
احتياجه للعطف
كثير من الناس للأسف لا تفهم عقلية الرجال، ويُتهم الرجال أنهم شهوانيون، وسطحيون، ومتكبرين، وذكوريين، ومتسلطون، وبضعة صفات تشوه شكل الرجال في المجمل لدى الناس عموماً في الزواج. وفي الحقيقة هذا اتهام خاطئ جداً، فالرجال مثلهم مثل السيدات، يحتاجون للمرأة. وكما علمنا في النقطة الأولى أن الرجل ضائع دون المرأة، فيجب ألا نقصر الاحتياج للزواج لدى الرجال ناحية هذا الموضوع فقط، بل الرجل يحتاج للحنان، يحتاج للعطف، يحتاج للشراكة، يحتاج لكائن المرأة الرقيق الذي لديه القدرة على استيعاب نفسية الرجل. ومن ضمن الأشياء التي تثبت هذا أن هناك رجال كثيرون يقضون علاقات غرامية خارج إطار الزواج. وبالنسبة للمجتمع فالرجل لن يحاسب على هذا، ولكن هذا النوع قليل. في حين أن الأكثرية يبادرون بالزواج ليس فقط لأسباب عفيفة، بل لأن أي علاقة غرامية خارج إطار الزواج غالباً ستكون علاقة سطحية لن تقدم للرجل ما يريده من عواطف هو يحتاجها. ففي الزواج الزوجة تتحول لأم زوجها في أحيان كثيرة من حيث الاهتمام ومن حيث المحبة ومن حيث ما تقدمه يومياً من مشاعر فياضة، مُحبة بصدق.
بطل حياة أشخاص آخرين
الرجل دائماً يريد أن يشعر بالقوة، لأن هذا ينطبع لدى الرجال بأنه نوع من الرجولة، وبالتالي غالباً الأبطال رجال أقوياء. ولذلك الأولاد الصغار دائماً يحلمون أنهم سوبر مان، في حين أن البنات الصغار تحلم بأنها تكون سندريلا، الجمال والرقة هو انعكاس الأنوثة، والقوة هي انعكاس الرجولة. ولذلك الاحتياج للزواج لدى الرجال يكون أتي من أنه يريد أن يصبح هذا البطل. هذا الرجل الذي يأتي من الخارج فيسمع صوت أطفاله ينادونه، هذا الرجل الذي عندما ينزل من بيته يجد طفله يبكي بشدة على فراقه، هذا الرجل الذي عندما يسافر يجد زوجته تحزن وتكتئب ثم يستنير وجهها عند رجوعه. كل هذه المشاهد تهم الرجال جداً حتى لو كانت قليلة ولكن كل الرجال يحبونها. فالرجل يشعر هنا أن له دور البطولة في حياة هذه الأسرة لأن بدون وجوده الجميع سيحزن وهذا حقيقي جداً، فالأب هو باب الأمان الخاص بكل أسرة، يكفي وجوده في الحياة حتى يشعر الجميع من حوله بالأمان. ولذلك هذه النقطة تعد مهمة جداً لك عزيزي القارئ لو كنت رجل، فالأمر طبيعي وليس مجرد خيالات تتمناها، كل الرجال يتخيلون ويحبون ذلك جداً فلا تخجل من ذلك أبداً.
الاحتياج للزواج لتلبية النزعة القيادية
مثلما قلنا سابقاً أن الأسرة تتكون من، أب وأم وأطفال. الأسرة الطبيعية يكون فيها الأب والأم شريكان في عملية القيادة ولكن أولوية أخذ القرارات تكون للرجل. وهذا لسبب بسيط ليس لأن الرجل أفضل من الأنثى ولكن لأن الرجل هو الذي سيتصدى لأي نتيجة قرار يؤخذ في أسرته. فالحامي الأول وخط الدفاع هو الرجل ولذلك نظرته مهمة جداً. ثانياً الرجل هو الذي يحتك بالعالم الواقعي بشكل أشد بصورة مبكرة، وخصوصاً في عالمنا العربي. حيث أن معروف حسب عادتنا أن الرجل عندما ينتهي من مرحلته الجامعية، فلديه اختيارات قليلة منها أن يلتحق بالخدمة العسكرية في بلده وتوجد بلدان تأذ الذكور بشكل إجباري وهناك أيضاً ما يعتمد على اختيار الملتحق. أياً كان فالشاب في عمر العشرين تقريباً يكون دخل في معمعة الحياة، بصورة حادة جداً، من حيث البدء في العمل ومن ثم محاولة تغير العمل أو الترقي وثم محاولة تخزين بعض النقود لمصاريف الزواج. أما الفتاة غالباً لا تفعل كل هذا فلو أتت لها فرصة عمل ستتقدم لها ولو لم تأتي فهذا الشيء طبيعي وليس فيه خجل للفتاة لأن الرجال هم الذين يجب أن يمتلكوا عمل وليس السيدات. ومن هنا الخبرة الرجولية أكبر بقدر ليس بالقليل من السيدات في إدارة الحياة والمواقف الصعبة بحكم كثرة الاحتكاك العملي، والآن نستعرض أسباب الاحتياج للزواج بالنسبة للمرأة.
الاحتياج للزواج للشعور بالأمان
أعظم شعور تبحث عنه المرأة باستمرار هو الشعور بالأمان. وعندما تحب المرأة رجلاً، تبدأ في الشعور بالأمان. وعندما تتزوج المرأة الرجل الذي تحبه تشعر بالأمان كلياً، وهذا يكون قمة السعادة بالنسبة لها. وربما يكون هذا الشعور هو الحاجة الأولى والأهم للاحتياج للزواج بالنسبة للمرأة. ولأن الرجل وما يقدمه للمرأة يستحق أن يجعلها تشعر بالأمان. فالرجل غالباً هو الذي يتحمل مسئولية البيت المادية، وهو الذي يتحمل أي مسئولية عضلية خاصة بالمنزل، هو الذي يذهب حتى يقضي حاجيات البيت، هو المسئول عنها وقت ما تريد أن تذهب إلى مكان ما، هو الذي يعرف الطريق غالباً، هو الذي يقف معها في الشدة ويحامي عنها بكل قوته. نحن هنا نتكلم عن الرجل الطبيعي بتفاصيله الطبيعية التي قد تكون للرجال مهمات عادية ولا يأخذ لباله منها، لأنه يفعل هذا منذ كان صبي. ولكن كل هذا ليس طبيعي بالنسبة للمرأة لأن المرأة كائن يهتم جداً بالتفاصيل وفي الحياة الزوجية المسئول عن التفاصيل الكبيرة المرهقة هو الرجل، وهذا في حد ذاته يعطي شعور بالراحة لدى المرأة. مما يجعل أي فتاة تريد أن تتزوج بشخص تحبه كحاجة ملحة للشعور بالأمان والراحة التي لن تشعر بمثلهم وهي غير متزوجة.
المجتمع
أحياناً قليلة يكون الاحتياج للزواج لدى المرأة ناتج عن ضغوط مجتمع، وهذا ليس سبب مقنع للرجال عموماً. ولكن بالنسبة للمرأة خصوصاً هذا سبب مقنع جداً، لدرجة أن المرأة تشعر بنقص كبير جداً من فكرة أنها غير متزوجة وخصوصاً في مجتمعنا الشرقي. حيث إن تعدت المرأة الثلاثين من عمرها، يبدأ الحديث عنها ووصفها بالعنوسة، وتبدأ الأسئلة السخيفة، مثل “لماذا لم تتزوجي حتى الآن!”. كل هذا يتكون ويتحول إلى ضغط على الفتاة أو المرأة، لدرجة أنها قد تقبل بأي عريس يتقدم لها، وهذا في حد ذاته سيء جداً وشخصياً لا أشجع الأهل على الضغط على الفتيات من ناحية الزواج. لأنها هي التي ستعاني لو لم توفق في زيجتها. وفي الحقيقة عندما يكون الاحتياج للزواج قادم من المجتمع وحده، فهذه كارثة لأن عطاء المرأة لن يخرج للنور لأنها تزوجت ليس من أجل أن تعطي أي شيء بل تزوجت هرباً من المجتمع.
احتياج المرأة العاطفي
المرأة أكثر عاطفية من الرجال، ومن الممكن أن نصف مشاعر الرجال بالعميقة ولكنها قليلة الظهور وصعبة مثل الشعور بالاحتياج والإرضاء. ولكن المرأة مشاعرها سطحية جداً وسهلة الإرضاء جداً ولكنها في احتياج دائم للعاطفة والحنان والشعور بالشراكة مع رجل أخر. أيضاً المرأة تُحِب أن تُحَب بصورة مطلقة. تحب أن يكون لها زوج يشعر معها بالراحة، تحب أن تشعر أنها سبب مهم للرجل لأن يرجع إلى بيته متشوقاً إليها، النساء تحب أن تسمع المجاملات بشكل متكرر، تحب أن ترى زوجها يحبها بنفس القدر يومياً. بل وكل فتاة تحلم أن يكون لديها الزوج الذي يغازلها بصورة يومية ويهتم بها. المرأة طفلة صغيرة، تحب التعامل معها على هذا الأساس لا تحب أن تتعامل معها على أنها كبيرة ومتحملة للمسئولية بشكل دائم. فعاطفتها طفولية جداً وكما تتعلق الطفلة بأبيها تتعلق الزوجة بزوجها لو كانت تحبه.
أنوثتها
من ضمن أسباب الاحتياج للزواج المقنعة لدى المرأة خصوصاً الشرقية، هي الأنوثة. فالزواج بالنسبة لها هو البيئة الطبيعية لإبراز أنوثتها بشكل ليس فيه خجل، أو ليس فيه عيب، أو ليس فيه عمومية بل خصوصية مطلقة. وكما تكلمنا أن المرأة تحب أن تسمع أنها جميلة، فهي تريد أن تعرض هذا الجمال وتنظر في أعين الزوج الانبهار بأنوثتها وتقديرها من أجل هذا الجمال. أولاً وأخيراً رأس مال المرأة هي الأنوثة ولذلك من الطبيعي أن يكون سبب من أسباب الاحتياج للزواج.
أخيراً يا عزيزي الاحتياج للزواج أمر يكتب فيه المؤلفون والفلاسفة منذ فجر التاريخ. ومهما مر من وقت على هذا الكوكب فلن يتوقف النساء والرجال من الاحتياج إلى بعضهم البعض، المتمثل في منظومة الزواج المتينة الحقيقة دون زيف.