‘);
}

مرض الذّئبة الحمراء

  • مرض الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي يصيب الأنسجة الضامّة، وبالتّالي فهو يصيب العديد من أجهزة الجسم، ومن أهمّها المفاصل والجلد والجهاز العصبي والكليتين والقلب والرّئتين.
  • هو مرض يصيب الإناث أكثر من الذّكور، وتبلغ ذروة المرض في العقد الثّاني والثّالث من العمر، وينتشر في إسبانيا وإيطاليا ودول البحر الكاريبي.
  • من أهمّ العوامل الّتي تؤدّي إلى حدوث المرض هي الاستعداد الوراثي للإصابة، بالإضافة إلى التعرّض للمستضدات، وتشكّل الأجسام المضادّة والمركّبات المناعيّة الّتي تهاجم أنسجة الجسم وتسبّب الالتهابات.
  • يتمثّل تشخيص المرض بوجود أربعة أو أكثر من أحد عشر معياراً حدّدتها الكليّة الأمريكيّة لأمراض الروماتيزم، والمعايير تعتمد على الفحص السريري للمريض بالإضافة إلى الفحوصات المخبريّة الّتي تشمل فحص لخلايا الدم والأجسام المضادّة.
  • النّصائح التي يجب إعطاؤها في حالة المرض هي تعريف المريض وعائلته بالمرض والآثار الجانبيّة للأدوية، وتجنّب التعرّض للشّمس والأشعّة فوق البنفسجيّة واستخدام الحاميات من الشمس، وتجنّب الأماكن المكتظّة لعدم الإصابة بالالتهابات، وبالنسبة للنساء يجب أن يتجنّبن أقراص منع الحمل لمنع تدهور الحالة.

أعراض الذئبة الحمراء الجلدية

يتطوَّر مرض الذئبة الحمراء إلى أحد أنواع الأمراض الجلديّة الذي يُسمَّى الذئبة الحماميّة الجلديّة (بالإنجليزيّة: Cutaneous lupus erythematosus) عند ثلثي المُصابين بالمرض، وتُؤدِّي الإصابة بهذه الحالة إلى ظهور الطفح، أو التقرُّحات في المناطق المُتعرِّضة لأشعَّة الشمس، كالوجه، والساقَين، والذراعَين، والرقبة، والأذنَين، كما يزيد سوء أعراض المرض عند التعرُّض للأشعَّة فوق البنفسجيّة، أو الضوء الصناعيّ بين 40-70% من المُصابين بالمرض.[١]