يصيب الاسهال معظم الناس، بمعدل مرة أو مرتين خلال السنة. وفي معظم الحالات، يستمر ليومين أو ثلاثة، ويتم علاجه عن طريق استخدام أدوية لا تحتاج وصفة طبية. اسباب الاسهال قد تنجم عن الاصابة بأحد الامراض المعوية المزمنة أو نتيجة عدوى طفيلية أو بسبب تناول نوع معين من الغذاء. اليكم في هذا اكثر الأغذية المسببة للاسهال:
تحتوي منتجات الألبان، كالحليب ومشتقاته ومصنعات غذائية أخرى مثل البوظة، على ما يعرف بـ”سكر الحليب” اللاكتوز وهذا السكر يحتاج الى انزيم خاص في الجسم لهضمه يعرف باسم أنزيم “اللاكتاز”، وعند الإصابة بالاسهال قد تتأثر كمية هذا الانزيم الهاضم في الجسم مما قد يسبب النفخة، الغازات، التلبك المعوي وزيادة حالة الاسهال.
تناول الفلفل الحار والبهارات بكثرة يمكن أن يسبب الإسهال لدى البعض، وتظهر أعراض الإسهال بعد عدة ساعات من تناوله. كما ان تناول التوابل والاغذية الحارة والكميات العالية من فيتامين ج بكميات كبيرة يؤدي الى الاصابة بالاسهال، حيث تزيد ايضا من تهيج بطانة الامعاء.
لقد وجد للكافيين والكحول تأثير محفز ومنشط لحركة الامعاء مما قد يسبب النفخة والغازات والاسهال، حيث يعمل الكافيين على تسريع عملية الهضم. وأهم مصادر الكافيين: القهوة، النسكافيه، الشاي، المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة والشوكلاتة.
المقالي، الأغذية الدهنية، ذات نسبة دسم عالية، قد تسبب بالفعل رد فعل للجهاز الهضمي وزيادة التقلصات المعوية مما قد يؤدي الى زيادة مشكلة الاسهال وحدوث الغازات والنفخة، نظرا لعدم قدرة الجسم على امتصاص الدهون المصنعة.
بعض أنواع الأغذية الغنية بالالياف الغذائية والتي لا يتم امتصاصها من قبل الامعاء، تؤدي الى زيادة انتاج الغازات وبالتالي الاصابة بالنفخة والاسهال، ويجب تجنب هذه الاغذية مثل، البقوليات كالفول، الحمص، البازيلاء، الفاصولياء والخضار الورقية مثل البروكلي، الملفوف والقرنبيط.
وجد أن تناول المحليات الصناعية والسكريات البسيطة بكثرة يسبب الغازات والنفخة، من ثم الإسهال، وتتواجد هذه البدائل في العلكة، المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، الشكولاتة والحلويات المصنعة.
يجب التأكد من مصادر أغذيتكم، والحرص على تنظيفها جيدا وغسلها قبل تناولها، والتأكد من تاريخ الانتاج والصلاحية وطريقة الحفظ السليمة لها ضمن درجات الحرارة المناسبة والبيئة الملائمة. فالاغذية الملوثة وغير الامنة بالفعل قد تسبب العدوى والامراض في الجهاز الهضمي والتي سيرافقها الاسهال والغازات والتلبكات المعوية.
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/webteb/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]
