‘);
}

الصداع

يُصاب الإنسان بـالصداع من وقت لآخر، وهذا الأمر طبيعي واعتيادي بسبب الضغوطات التي يتعرض لها خلال يومه، وتختلف هذه الآلام في حدتها ومكانها، فهناك الألم الذي يصيب مقدمة الرأس والألم من الخلف، وقد يحدث على جانب واحد من الرأس أو على كلا الجانبين، فهناك الصداع النصفي، وهناك الألم الكلي للرأس، وقد يظهر الصداع في شكل آلام حادة، أو إحساس بالخفقان، أو ألم خفيف، ويتطور تدريجيًا أو مفاجئًا، وقد يستمرّ أقلّ من ساعة إلى عدة أيام.[١]
ومن أكثر أنواع الصّداع شيوعًا هو صداع التوتر، وهو الصداع الناتج من التوتر الذي يؤدي إلى شدّ العضلات في الكتفين والرقبة وفروة الرأس والفك، وغالبًا يرتبط بالإجهاد والاكتئاب أو القلق، حيث الشخص أكثر عرضة لهذا النوع في حال كان يعمل أكثر من اللازم ولا يحصل على كمية كافية من النوم، ومن الأنواع الشّائعة الأخرى من الصّداع: الصداع النصفي، والصداع العنقودي، وصداع الجيوب الأنفية.
ويشعر معظم الأشخاص بتحسّن كبير عن طريق إجراء تغييرات في أسلوب الحياة، وتعلّم طرق الاسترخاء، وأخذ مسكنات الألم، وليست أنواع الصداع كلها تتطلب الرعاية الطبية، لكن في بعض الأحيان ينذر الصداع باضطراب أكثر خطورة،[٢] وفي هذا المقال حديث عن أحد هذه الأنواع، ومحاولة البحث فيه بشكل أوسع، وهو ألم الرأس من الخلف.