الام الظهر للحامل
‘);
}
آلام الظهر للحامل
تعاني النساء من آلام الظهر خلال فترة الحمل، وتزداد هذه الآلام لدى النساء البدينات، أو اللواتي عانين في الماضي من آلامٍ في ظهورهنّ،
وتعتبر الآلام أسفل الظهر خامس الأسباب المنتشرة التي تستدعي زيارات الأطباء، وذلك وفقًا للأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة، ومن جانب آخر فإنّ التعرّض لآلام الظهر لدى الحوامل قد يكون عرضًا من أعراض الولادة المبكرة، ولذا ففي حال استمرار هذه الآلام يجب مراجعة الطبيب، وعلاوة على ذلك فإنّه لا يجب إجراء اختبارات التصوير قبل مضي 6 أسابيع على الحمل، وذلك حسب توصية الأكاديمية الأمريكية إذ إنّها غير آمنة خلال الحمل، عدا عن تكلفتها الطبية، وعدم دقة نتائجها، ويستثنى من ذلك حالات الخطر الشديد.[١]
‘);
}
أسباب آلام الظهر للحامل
تبدأ آلام الظهر التي تعاني منها الحامل خلال النصف الثاني من الحمل، وتزداد شدّة هذه الآلام كلما كبر حجم الجنين وزاد نموّه، وتنشأ هذه الآلام عند التقاء الحوض مع العمود الفقري عند المفصل العجزي الحرقفي، ومن جانبه فإنّ هناك العديد من مسببات آلام الظهر، وهي على النحو الآتي:[٢]
- التغيرات الهرمونية: يفرز الجسم خلال الحمل هرمون ريلاكسين الذي يساعد على استرخاء أربطة الحوض والمفاصل، وذلك حتى يهيّئ الجسم للمخاض، ويؤدي هذا الهرمون المسبب لارتخاء المفاصل إلى الشعور بعدم الاستقرار والوجع.
- التوتر والتعب العاطفي: إذ تزداد تشنجات الظهر وآلامه لدى الحامل التي تعاني من التَأَزُّم والتوتر.
- تغيّر مركز الثقل: يتغيّر ثقل جسم الحامل بازدياد وزنها، إذ ينتقل كلّه إلى الأمام، ويتسبب ذلك بإصابتها بآلام الظهر.[٣]
- توسّع الرحم: يؤدي توسّع الرحم، وفصل عضلات البطن المستقيمة الممتدة من القفص الصدري إلى عظم العانة إلى شعور الحامل بآلام الظهر.
- زيادة الوزن: يؤدي تزايد حجم الجنين والرحم إلى الضغط على الأوعية الدموية، وأعصاب الحوض والظهر، ما يسبب آلامًا في الظهر لدى الحامل، خاصة مع ازدياد وزنها.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
تخفيف آلام الظهر للحامل
يستدعي شعور المرأة بآلام الظهر خلال فترة الحمل اهتمامًا خاصًا، فهي قد تنتج عن عدوى في المسالك البولية خاصة عند وجود حرقة في البول أو نزيف مهبلي، إذ يتطلّب ملاحظة هذه الأعراض مراجعة الطبيب، فيما يمكن التخفيف من الآلام أو تجنّبها بعدّة طرق، وهذه الطرق هي:[٣]
- تجنّب النوم على الظهر: يجب على الحامل عند النوم تجنّب الاستلقاء على الظهر، واستبدال ذلك بالنوم على أحد جانبيها، ولا بأس من وضعها للوسائد بين ركبتيها المثنيّتين، أو أسفل بطنها، وحتى خلف ظهرها.
- القيام ببعض الأنشطة الخفيفة: تخفف ممارسة المشي، والرياضة بشكل منتظم من آلام الظهر، إضافة إلى تمارين العلاج الطبيعي التي قد تخفف من حدّة الألم.
- الحصول على النصيحة من المقربين: ويكون ذلك في الحالات التي يكون سبب فيها هو التوتر.[٢]
- الكمّادات الساخنة والباردة: يجب على الحامل إخبار طبيبها قبل اللجوء لهذه الوسيلة، والتي تقوم فكرتها على وضع كمّادات الثلج الباردة على موضع الألم في الظهر لمدة ثلث ساعة عدّة مرات يوميًا، والاستمرار في ذلك لمدة 2 أو 3 أيّام ثمّ التحوّل عنها إلى الكمّادات الساخنة، ولكن يجب توخّي الحذر من الاقتراب من منطقة البطن.[٢]
- تناول بعض الأدوية: ويكون ذلك في حالات الألم الشديد، كما يُشترط أنْ يكون تناول الدواء موصوفًا من الطبيب.
- اللجوء للعلاج التكميلي: يمكن للحامل تخفيف آلام ظهرها من خلال اللجوء للعلاج بوخز الإبر، أو اللجوء لتعديل العمود الفقري وتقويمه، والذي من شأنه أن يخفف من حدّة الألم لدى بعض النساء، ولكنْ يجب إخبار الطبيب المعالج بوجود حمل عند اللجوء للعلاج التكميلي.
المراجع
- ↑ familydoctor.org editorial staff (27-9-2017), “Back Pain During Pregnancy”، www.familydoctor.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ^أبت“Back Pain in Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ^أبMayo Clinic Staff (5-4-2016), “Pregnancy week by week”، www.mayoclinic.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.