الام فتحة المؤخرة

‘);
}
آلام فتحة المؤخرة
فتحة المؤخّرة أو فتحة الشرج هي فتحة موجودة في نهاية الجهاز الهضميّ للإنسان، وظيفتها إخراج الفضلات وطرد الأجسام الغريبة من الجسم الناتجة عن عملية الهضم، وهنالك مجموعة من العضلات التي تتحكم بتقلص وانبساط فتحة الشرج، وهي عضلات دائرية الشكل تقريبًا، تنتهي بعضلة المستقيم العاصرة، إذ إنّ الألياف العصبيّة الإرادية هي التي تتحكم بانقباضها وانبساطها؛ أي أنّه يمكن للإنسان التحكم بانقباضها وانبساطها.
من الممكن أن تكون آلام الشرج أو فتحة المؤخرة من الحالات المُزعجة التي قد يتعرض لها الشخص، وسرعان ما يكتشف أنها تحدث بسبب إصابة بسيطة يُمكن علاجها بطرق سهلة وسريعة، كما يُعاني الكثيرون من آلام الشرج بسبب الإصابة بالإمساك، مما يُسبب انزعاجًا عند الذهاب إلى المرحاض، لذلك يجب على الطبيب أن يكون قادرًا على تشخيص الحالة ومعرفة السبب الرئيس للألم؛ وذلك للتمكّن من تحديد العلاج المُناسب.[١]
‘);
}
أعراض الإصابة بآلام فتحة المؤخرة
تُعدّ آلام فُتحة المؤخّرة من الأعراض التي يتزامن وجودها مع بعض الاضطرابات والمشاكل الصحيّة، لذا تتعدّد الأعراض المُصاحبة له تبعًا لسبب الألم، وتكون كالآتي:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- الشعور بالحكة والحرقان.[٢]
- الإصابة بالنزيف.[٢]
- وجود إفرازات من فتحة المؤخّرة.[٢]
- ازدياد شدّة الألم، وانتقاله إلى الجانب العلويّ من الجسم.[٢]
- في حال تزامن الألم مع قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة وإفرازات شرجيّة.[٢]
- يكون التفريغ غير طبيعي، إمّا على شكل إسهال أو إمساك.[٣]
- الشعور بشدّ عضليّ في المُستقيم.[٣]
- الشعور بوجود جسم غريب في المستقيم، يُشابه الضّغط داخله.[٤]
كما أنّ هنالك مجموعة من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب العاجلة أو مُراجعة الطوارئ في أقرب وقت، وتشمل ما يأتي:
- ظهور بقع من الدم حمراء أو بنية اللون بكميّة كبيرة، أو في حال تزامن النزف مع الشعور بالدّوار أو الإغماء.[٥]
- في حال كان العمر أكثر من 50 عامًا، إذ ترتفع احتماليّة الإصابة ببعض الأمراض في هذه السنّ، كالبواسير، وسرطان القولون.[٦][٧]
- البُراز الأسود، الذي قد يكون إشارةً على النزف من المعدة، أو عند بعض الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء، إلّا أنّه أيضًا قد يكون ناتجًا عن الآتي:[٨]
- كأحد الآثار الجانبيّة لتناول المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على عُنصر الحديد.
- تناول بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على أصباغ أو ألوان تظهر عند الإخراج مع البُراز، مثل: الشمندر، وعرق السّوس، وعصير العنب، والتوت البريّ.
- كأحد الآثار الجانبيّة لاستخدام دواء تحت ساليسيلات البزموت، الذي يُصرَف لبعض حالات اضطراب الأمعاء.
- آلام شديدة ومستمرة أكثر من أسبوع.[٩]
أسباب الإصابة بآلام فتحة المؤخرة
يوجد العديد من الأمراض والاضطرابات التي يتزامن حدوثها مع الشعور بألم في فُتحة المؤخرّة، يُمكن إجمالها في النقاط الآتية:[١٠]
- التعرض لشقّ أو تمزّق في منطقة الشرج، ويُوصف الألم الناتج عنه بأنّه حادّ، عند التغوّط خاصّةً، وتتزامن معه حكّة ونزف خارجيّ، يظهر عادةً على سطح البُراز.
- ظهور الباسور الذي يحتوي على تجلّط الدم أو خثرة تتصلّب مع الوقت لتُصبح كُتلةً مؤلمةً للغاية، ويتزامن مع ظهورها الأعراض الآتية:[٢]
- تهيّج وحكّة في فتحة المؤخّرة.
- ظهور تكتّلات حول فتحة المؤخّرة، أو مُلاحظة تورّم تلك المنطقة.
- نزف عند التغوّط.
- الخرّاج (الكتل المليئة بالقيح) المُتشكّل في التجاويف حول فتحة المؤخّرة، أو في الغُدد القريبة، والذي يُسبب بعض الآلام النابضة، بالإضافة إلى احتماليّة وصول عدوى بكتيريّة إليه، فيظهر بالشكل الآتي:[٦]
- تورّم حول فتحة المؤخّرة.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- ألم عند التبوّل.
- الإصابة بأحد أمراض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون، الذي قد يُسبب حدوث بعض الشقوق وخرّاجات الشرج، بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب المستقيم،[١١][٦] وتُرافقها في أغلب الأحيان الأعراض الآتية:[٦]
- وجود دم في البُراز.
- فُقدان الشهيّة.
- الإسهال.
- تقلّصات في المعدة.
- حدوث مشكلة مُعينة تتعلق بالعظام، مثل: آلام العصعص، أو ألم راجع من أسفل الظهر، وآلام الحوض أو الوركين الناتجة عن التهاب المفاصل أو أورام العظام.[٩]
- حدوث مشاكل معينة في المسالك البولية، مثل التهاب البروستات، وهو الالتهاب أو العدوى التي تُصيب غدة البروستات،[٩] وتكون أعراضه كالآتي:[٦]
- وجود دم في البول.
- ألم عند التبوّل، وألم عند القذف.
- ألم في العَجان، وهي المنطقة الواقعة ما بين كيس الصّفن وفتحة الشرج.
- ألم في القضيب.
- التقيّؤ والغثيان.
- الإصابة بسرطان الشرج أو المستقيم السفليّ، وهو من الحالات النادرة جدًا، وتُشابه أعراضه أعراض الشّق الشرجيّ أو البواسير.[٩]
- ألم المستقيم العابر، وهو ألم عابر يحدث لسبب غير معروف، غالبًا ما يتم تشخيصه بعد استبعاد جميع الأسباب الأخرى لحدوث الألم، يمتدّ فترةً أقل من 20 دقيقةً، ويُشابهه إلى درجة كبيرة ما يُسمّى مُتلازمة العضلة الرافعة للشرج، والفرق بينهما أنّ الأخيرة تستمرّ لفترة زمنيّة أطول من ألم المُستقيم العابر، وكلاهما لا يوجد له فحص أو طريقة تشخيص مُعيّنة، إلا أنّهما الاحتمالان الأخيران في حال لم يوجد أيّ سبب آخر لألم فتحة المؤخّرة.[١٢]
علاج آلام فتحة المؤخرة
ليُحدّد العلاج يجب أولًا تحديد السبب الرئيس للألم، اعتمادًا على هذا يصف الطبيب دواءً ليُستخدم استخدامًا موضعيًّا في بعض الأحيان، أو بعض المُضادات الحيويّة في أحيان أخرى، لكن هناك بعض الحالات قد تتطلّب إجراء الجراحة للتخلص من المشاكل، ولتخفيف الألم المُصاحب لتشنجات العضلات،[٢] ويمكن اتباع بعض الخطوات، منها:
- حمامات المقعدة الحارّة، والتي تُجدي نفعًا في حال كان الألم ناتجًا من مُتلازمة العضلة الرافعة للشرج، أو الشّق الشرجيّ.[٤]
- حمامات المقعدة الدافئة، لمدّة 20 دقيقةً يوميًّا لمن يُعاني من البواسير.[٤]
- التخدير الموضعيّ، بكريمات التخدير الموضعيّة المُستخدمة في حال وجود البواسير.[٩]
- تناول الأقراص المسكّنة للألم، مثل الأيبوبروفين،[٤] ويكون استخدامه كما يأتي:[١٣]
- يؤخذ بجرعة 200-400 ميليغرام بعد تناول الطّعام، ويُكرّر كل 4-6 ساعات حسب الحاجة، بما لا يتجاوز 1200 ميليغرام خلال اليوم الواحد في حال أخذه دون وصفة طبيّة، وحتى 3200 ميليغرام بوصفة طبيب مُختصّ.
- لا يُعطَى للمرضى الذي يُعانون من قرحة المعدة أو تقرّحات الأمعاء.
- يُمنع إعطاؤه للحامل في الثلث الثالث من الحمل، كما يجب عدم استخدامه قبل ذلك إلا بمُراجعة الطبيب.
- لا يُعطى للمرضى الذين خضعوا لجراحة القلب المفتوح.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، وزيادة كمية السوائل، إذا كان الألم بسبب ضرر في حركة الأمعاء، مما يُساعد على تليين البراز والقضاء على الألم.[٦]
- ممارسة رياضة السباحة، إذا كان السبب الانزعاج من الركود أو النوم، فالسباحة تُساعد على تنشيط الدورة الدموية في المستقيم.[١٤]
المراجع
- ↑Carol DerSarkissian (May 18, 2019), “Picture of the Anus”، webmd, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ^أبتثجحخKimberly Holland (August 6, 2019), “What Causes Rectal Pain?”، healthline, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ^أبMelissa Conrad Stöppler (9/10/2019), “Rectal Pain: Symptoms & Signs”، medicinenet, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ^أبتثCharles Patrick Davis (8/30/2019), “Rectal Pain”، emedicinehealth, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (Aug. 22, 2019), “Anal pain”، mayoclinic, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ^أبتثجحMaryAnn De Pietro (Fri 16 August 2019), “What can cause rectal pain?”، medicalnewstoday, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑“Anal Cancer”, dana-farber,October 19, 2018، Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑Sabrina Felson (May 04, 2019), “Why Is Your Poop Black and Tarry?”، webmd, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ^أبتثج“Anal pain”, nhs,2 August 2019، Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑Barbara Bolen (August 22, 2019), “What to Do for Anal Pain”، verywellhealth, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑Yvette Brazier (Fri 11 January 2019), “What is Crohn’s disease?”، medicalnewstoday, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑ Dr Mary Harding (9 Jul 2017), “Proctalgia Fugax and Anal Pain”، patient, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑Drugs.com (Aug 14, 2019), “Ibuprofen Dosage”، drugs, Retrieved 12/10/2019. Edited.
- ↑Raymond Lee , “Top 7 Tips to Treat and Prevent Hemorrhoids”، streetdirectory, Retrieved 12/10/2019. Edited.