الانفصاليون اليمنيون يعلنون “الإدارة الذاتية” للجنوب والحكومة تحملهم “التبعات الخطيرة” للقرار

من جانبه، أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية محمد الحضرمي في تغريدة على حساب وزارته أن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي "استمرار للتمرد المسلح في أغسطس/آب الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض"، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتحمل "التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان".

قوات الانفصاليين الجنوبيين خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في عدن 10 أغسطس/آب 2019

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الذي يمثل الانفصاليين، في بيان نشره ليل السبت-الأحد، “الإدارة الذاتية” للجنوب. ويأتي هذا الإعلان إثر فشل اتفاق تم برعاية السعودية ويرمي إلى تقاسم السلطة بين المجلس الانتقالي والحكومة. وقد ردت هذه الأخيرة عبر تغريدة لوزير الخارجية محمد الحضرمي، قال فيها إن إعلان الانفصاليين “استمرار للتمرد المسلح..”، محملا المجلس الانتقالي “التبعات الخطيرة والكارثية لهذا الإعلان”.

أعلن الانفصاليون اليمنيون ليل السبت-الأحد في بيان إقامة “الإدارة الذاتية” في الجنوب، وجاء هذا بعد تعثر اتفاق لتقاسم السلطة، تم توقيعه برعاية السعودية مع الحكومة اليمنية المعترف به دوليا.

وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان “يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب اعتبارا من منتصف ليل السبت”، متهما الحكومة اليمنية بالفشل في أداء واجباتها.

من جانبه، أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية محمد الحضرمي في تغريدة على حساب وزارته أن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي “استمرار للتمرد المسلح في أغسطس/آب الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض”، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتحمل “التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان”.

ورعت السعودية اتّفاقا لتقاسم السلطة بين الطرفين وقعته الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، السلطة السياسية الأقوى في جنوب اليمن، في الرياض في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ونصّ الاتفاق على تولي القوة الانفصالية الرئيسية عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية.

وشهد جنوب اليمن في أغسطس/آب معارك بين قوات مؤيدة للانفصال وأخرى موالية للسلطة، أسفرت عن سيطرة الانفصاليين على مناطق عدة أهمها عدن، العاصمة الموقتة للسلطة المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

 

فرانس24/ أ ف ب

 

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *