كنا قد تحدثنا عن المنهج الذي اتبعه الدكتور عبدالعزيز الربيعة في كتابه البحث العلمي، وكنا قد جعلنا موضوعنا غرضه التيسير على قاريء الكتاب أو الذي يطلب معلومةً معينةً في الكتاب، وفي الجزء الأول تحدثنا عن الجزء الأول من الكتاب، الذي ينتهي بانتهاء المبحث الخامس عشر، أما الآن فنكمل إن شاء الله حديثنا عن الجزء الثاني والأخير للكتاب، فتابعونا (الموسوعة).
البحث العلمي عبدالعزيز الربيعة (الجزء الثاني)
المبحث السادس عشر: مقدمة البحث وخاتمته
- يبدأ هذا المبحث بتعريف المقدمة لغةً واصطلاحًا، ثم يتكلم عن نوعي المقدمة، وأهمية المقدمة، ومكانها ووقت كتابتها، وما ينبغي أن يوضع فيها.
- ثم بعد ذلك يتحدث عن الخاتمة ذاكرً معناها اللغوي والاصطلاحي، ثم أهمية الخاتمة، ومكانها ووقت كتابتها، وما ينبغي أن يوضع فيها.
المبحث السابع عشر: ملحقات البحث ووثائقه
- يتحدث أولًا عن معنى الملحقات لغةً واصطلاحًا، ثم يبين أسباب وضع الملحقات في مكان خاص بها، وما ينبغي أن يوضع فيها.
- ثم يتكلم عن الوثائق، تعريفها، أسباب وضعها في مكان خاص بها، ثم يبين مكان الملحقات والوثائق من البحث، ثم يتكلم عن توثيق الملحقات والوثائق وكيفية الإشارة إليها.
المبحث الثامن عشر: مراجعة البحث وتصحيحه
يتحدث في هذا المبحث عن معنى المراجعة والتصحيح في اللغة والاصطلاح، ثم أهميتهما، ثم بيان ما ينبغي مراجعته.
المبحث التاسع عشر: فهارس البحث
- يبين أولًا معنى الفهارس في اللغة والاصطلاح، ثم يتحدث عن أهميتها، وأنواعها.
- بعد ذلك يبين وقت عمل الفهارس المناسب، ثم كيفية استخراج الفهارس من المادة المكتوبة، ثم الطريقة المتبعة في عمل الفهارس، ثم تنبيهات على طريقة عمل الفهارس.
- ثم يتكلم عن مكانها وأهمية ترتيبها، ثم يتكلم عن فهرس المصادر بشكل مفصل من حيث أهميته وكيفية كتابته وتدوينه، وما يشتمل عليه مع بيان مكانه.
- ثم يتكلم عن نظام تدوين المحتوى وترقيم صفحات المقدمة وصلب الموضوع، ويتكلم فيه عن فهرس المحتويات وطريقة عمله وتدوينه.
المبحث العشرون:حجم البحث
يتكلم أولًا عن المراد بحجم البحث، وحجم كل نوع من أنواع البحوث وتعليل ذلك، وبيان الأنظمة المختلفة التي تتبعها الجامعات في هذا الشأن.
المبحث الحادي والعشرون: ترتيب البحث وهيأته
أي عن مرحلة الإخراج النهائي قبل الطباعة، ثم يتحدث بالتفصيل عن طريقة ترتيب البحث من أوله إلى آخره بدايةً بالعنوان وانتهاءً بآخر صفحة من الفهارس.
المبحث الثاني والعشرون: طباعة البحث وخطوطه وترقيمه وتجليده
- يتحدث أولًا عن معنى الطباعة في اللغة والمراد بها هنا، ثم يبين أفضلية طباعة الباحث البحث بنفسه، ثم ما ينبغي أن يفعله إذا كان لا يجيد الطباعة بنفسه، ثم يبين ما ينبغي على كاتب البحث إذا لم يكن هو الباحث.
- ثم يبين ما ينبغي على الباحث أن يراعيه في طباعة بحثه، ثم يبين مراجعة البحث المطبوع وعدد النسخ المطلوب تسليمها.
- ثم يتحدث بعد ذلك عن تعريف الخطوط لغةً واصطلاحًا، وكيفية استعمال أنواع الخطوط المختلفة في البحث وما يوضع تحته خط وما يكتب بخط بارز.
- بعد ذلك يتكلم عن ترقيم البحث، حيث يعرفه لغةً واصطلاحًا، ثم يبين وقت بداية الترقيم ونظام ترقيم الصفحات وكان وضع الرقم في الصفحة واللوحات الطويلة.
- ثم يتكلم عن تجليد البحث، من حيث التعريف، ثم نوع التجليد.
المبحث الثالث والعشرون: مناقشة البحث ونتيجة المناقشة والألقاب العلمية
- يتحدث المؤلف عن معنى المناقشة في اللغة والاصطلاح، ثم يبين أنظمة الجامعات في اللجنة المناقشة.
- ثم يتكلم عن ملخص الرسالة الذي يقدمه الطالب بين يدي المناقشة، من حيث مادته وما ينبغي أن يحتويه والوقت المقدر لإلقائه، ثم يتكلم عن أهمية هذا الملخص وما ينبغي للطالب وقت إلقائه.
- ثم يتكلم عما ينبغي أن يعده الطالب للدفاع عن نقاط البحث.
- ثم يتحدث عن موضوع المناقشة الذي تقدمه اللجنة، والأسئلة التي يوجهونها للطالب.
- ثم يتكلم عما ينبغي على الطالب الإلمام به من الموضوع العام، وعن الأشخاص الذين يحضرون المناقشة حسب عدة أنظمة للجامعات.
- ثم يبين الوقت الذي تستغرقه المناقشة، تبعًا لاعتبارات مختلفة، وما ينبغي على الطالب مراعاته أثناءها، وما ينبغي على المشرف كذلك.
- ثم يتكلم عن نتيجة المناقشة أي حكم اللجنة ووقت النتيجة ونظام إعلانها حسب كل نظام جامعي.
- ثم يبين التقدير الصادر من اللجنة حسب نظام كل جامعة، وأعلى درجة علمية تمنحها الجامعات.
- ثم يتحدث عن نظام آخر للمناقشة والنتيجة وهو النظام الإنجليزي.
- ثم يوضح الألقاب العلمية المختلفة بعد تعريفها من المرحلة الجامعية وحتى أعلى لقب لأستاذ جامعي.
ملحقات الكتاب
وهكذا انتهى صلب موضوع البحث أو الكتاب، وهذه بعض الملحقات التي أضافها الدكتور عبدالعزيز إلى كتابه ليستعين بها الباحث في مراحل بحثه المختلفة:
الملحق الأول: علامات الترقيم
- يتحدث عن معنى علامات الترقيم في اللغة والاصطلاح وتاريخها، ثم يبين أهمية علامات الترقيم بشكل عام، وفي الرسائل العلمية بشكل خاص، وفوائدها.
- ثم يبين تأكيد العلماء على علامات الترقيم وما يترتب على الباحث حين يستخدمها بشكل صائب.
- ثم يفصل القول في علامات الترقيم ذاتها مبينًا استخدام كل علامة.
الملحق الثاني: المراحل التي يمر بها تسجيل رسالة “الماجستير” و”الدكتوراه” حتى مناقشتهما
يتكلم عن المراحل المختلفة للرسالة قبل المناقشة بشكل موجز.
الملحق الثالث: تحقيق النصوص
- وهو بعنوان{مختصر من كتاب “تحقيق النصوص ونشرها” للاستاذ الدكتور عبد السلام هارون، القاهرة، مطبعة المدني، سنة 1385هـ، الطبعة الثانية}.
- ويتحدث فيه عن أصول النصوص فيتكلم عن المخطوطات، وأنواعها وأعلاها صحةً، ثم الفروع الأخرى من أصول النصوص من مطبوعات، وأنواع تلك المطبوعات.
- ثم يتكلم عن منازل النسخ المختلفة وأعلاها منزلةً.
- ثم يوضح كيفية تجميع الأصول، وفحص النسخ المختلفة.
- ثم يتكلم عن التحقيق من العنوان وحتى نهاية الكتاب وما ينبغي تحقيقه مما ليس في الكتاب ولكنه متصل به.
- ثم يبين خطورة تحقيق المتون، وكيفية تلافي الوقوع في خطأ أثناء تحقيقها.
- ثم يتحدث عن معالجة النصوص المختلفة، من ترجيح للروايات، وتصحيح للأخطاء، والزيادة والحذف، والتغيير والتبديل، والضبط، والتعليق، والمكملات الحديثة لمعالجة النصوص.
- ويتكلم عن كيفية تنظيم الفقر والحواشي والأرقام، وطرق صنع الفهارس واستخراجه وترتيبها.
فهرس المصادر والمحتويات
ذكر فيه المؤلف المصادر التي اعتمد عليها في بحثه، ذاكرً المؤلف ثم اسم الكتاب، وهم أربعة وستون مؤلف، ثم فهرس المحتويات للجزء الثاني أما فهرس محتويات الجزء الأول فهو بعد الجزء الأول بعد المبحث الخامس عشر.
الخاتمة
وجاءت موجزةً جدًا في نهاية الملحق الثالث، تحدث فيها عن إرادته خدمة العلم بهذا الكتاب، وعن كونه خلاصة أعوام الدراسة الطويلة.
كان ذلك ما اشتمل عليه الجزء كتاب البحث العلمي للدكتور عبد الله الربيعة في جزئه الثاني، نتمنى أن نكون قد يسرنا على حضراتكم الاستفادة من هذا الكتاب النافع، وما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمن الشيطان، دمتم في امان الله وأمنه. تابعونا على الموسوعة العربية الشاملة ليصلكم كل جديد في شتى المجالات المختلفة.
المصدر:
كتاب البحث العلمي للدكتور عبدالعزيز الربيعة