البرتقال والليمون أهميتهما

يعد مرض هشاشة العظام والذى يطلق عليه "اللص الصامت " أكثر أمراض العظام انتشاراً فى العالم وتكمن خطورته فى أنه ليس له أعراض واضحة، ويسبب ضعفاً تدريجياً فى العظام يؤدى إلى سهولة كسرها، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والف

Share your love

لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية التنقيب عما تحويهالطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض واستخدامهافي صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، وذلك لإدراكهم الكامل بمدىخطورة الآثار الجانبية للأدوية، ولما تحتويه من مواد كيماوية خطيرةتؤثر بالسلب على صحة الإنسان.

وفي إطار البحث عن بدائل أخرى لعلاج هشاشة العظام، أكدت دراسةحديثة أجريت بالمركز القومي للبحوث الفوائد العديدة لتناول البرتقالوالليمون في علاج هشاشة العظام‏,‏ وذلك لارتفاع محتواها بالمركباتالفلافونويدية والتي لها تأثير مماثل لهرمون الأستروجين‏,‏ ودور إيجابيفي الحد من هدم العظام كما تساعد في رفع مستويات الكالسيوم بالدم‏,‏وتعمل كمضادات للأكسدة‏.

وأشارت الدكتورة هويدا إبراهيم عبد الله الباحثة بقسم كيمياء المركباتالطبيعية بالمركز‏, إلى أن الدراسة التي أجريت بالتعاون مع قسمالهرمونات بالمركز اعتمدت علي استخلاص المكونات الطبيعية للموالحومنها البرتقال والليمون بالطرق الكروماتوجرافيه لمعرفة مكوناتهابالطرق الضوئية الحديثة‏.

وأظهرت التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمونوالبرتقال أسهم في رفع مستوي الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظاملارتفاع محتواها بالمركبات الفينولية كالروتين والكيرستين والكامفرولالتي تبين تأثيرها الايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضادللوهن العظمي وكمضادات للأكسدة‏,‏ كما أظهرت التجارب أن العلاجبمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنيةالعظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ.

وتضيف الدكتورة هناء حمدي أستاذ الهرمونات بالمركز، أن الدراسةأشارت إلي أن تناول البدائل النباتية لهرمون الأستروجين قد يساعد فيخفض عمليات نخر العظام وكسورها‏‏ والتي عادةً ما تصيب السيدات بعدترة انقطاع الطمث نتيجة النقص في هرمون الأستروجين الأنثوي، ومنهالخضراوات كالبقدونس والبصل لغناها بمركبات فينولية تتحد معمستقبلات الأستروجين‏,‏ ولها تأثيرات بيولوجية مختلفة كخفض إتلاف العظام‏.‏

أطعمة تحميك من الهشاشةأظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيتالثوم مع الكالسيوم وفيتامين “د” يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشةالعظام‏,‏ وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادتهامتصاص الكالسيوم بالجسم‏.

وأشارت الدكتورة جيهان سعيد حسين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياءالحيوية الطبية‏، إلى أن التجارب الأولية سعت إلي إيجاد عنصر طبيعيوآمن للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وأيضاً تعويض النقص في هرمون الاستروجين‏.

وأكدت التجارب الأولية‏,‏ والتي استمرت لفترة ثلاثة شهور أن زيت الثوميساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء‏,‏ للاستفادة منه في بناءالعظام وتعويضه لهرمون الاستروجين‏.

كما أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الأمريكية، أن الموز والكنتالوب منأكثر الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم الذي يمنع هشاشة العظام لدى السيدات.

وأوضحت الدراسة أن الموز والكنتالوب يوجد بهما الكالسيوموفيتامين “د” الذي يقوي العظام، ويعود دور البوتاسيوم إلى أنه يعادلكمية الكالسيوم التي تفقد في البول نتيجة تناول الأطعمة المالحة.

وخلصت الدراسة إلي أن الموز يستخدم في علاج إضطرابات الأمعاء حيثيتميز بقوام طري وسميك يغلف جدار المعدة مما يقلل من الإضطرابات والحموضة.

وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعة من السيدات في سناليأس، أن الإكثار من تناول الخوخ المجفف قد يساعد في منع الإصابة بهشاشة وترقق العظام.

وتقترح الدراسة الجديدة أن لهذه الثمرة آثارا إيجابية على العظام بين

النحافة أو البنية الرقيقة.

انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمسالسيدات عند انقطاع الحيض ودخول سن اليأس، بسبب غناها بمركباتآيزوفلافونويد وهي الموجودة في فول الصويا والحبوب، والتي أظهرتالبحوث السابقة تأثيرها الإيجابي على نمو العظام.

وأكد الباحثون أن الخوخ المجفف غني بمواد أخرى مشابهة تفيد العظامفضلا عن احتوائها على المعادن المهمة في عمليات أيض العظام،مثل

البورون والسيلينيوم التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام.

وفي النهاية كوني على دراية بالعوامل الموجودة في حياتك وفي تاريخكالطبي التي قد تزيد من إمكانية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام، وإليك هذه العوامل التي تؤدي لحدوث المرض :

          عدم تناول الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.

          التدخين والمشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين.

          الافتقار إلى النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة.

          تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.

          لعوامل الوراثية مثل إصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.

          الدخول المبكر فى سن اليأس أو استئصال المبيضين.

          الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور

 

المصدر: شبكة غيوم الثقافية

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!