البومة الشريرة والطاووس اللطيف

البومة الشريرة والطاووس اللطيف من دروس القراءة المميزة التي يقوم بدراستها طلاب الصف الرابع الابتدائي، واليوم موقع الموسوعة سيعرفكم على شرح هذا الدرس، وأهم

Share your love

mosoah

البومة الشريرة والطاووس اللطيف

البومة الشريرة والطاووس اللطيف من دروس القراءة المميزة التي يقوم بدراستها طلاب الصف الرابع الابتدائي، واليوم موقع الموسوعة سيعرفكم على شرح هذا الدرس، وأهم الدروس المستفادة منه والتي يمكنها أن تعلم أطفالكم الكثير عن الطيور والاختلافات بينها.

البومة الشريرة والطاووس اللطيف

إن درس البومة الشريرة والطاووس اللطيف من أهم دروس القراءة التي يتم تدريسها لطلاب الصف الرابع الابتدائي، وسنتعرف من خلال هذا المقال على الشرح الصحيح لهذا الدرس، والدروس التي يمكن الاستفادة منها:

شرح درس البومة الشريرة والطاووس اللطيف

في يوم من الأيام وقع طاووس لطيف وجميل للغاية في شبكة الصياد، وقد شعر الطاووس بحزن وأسي عميق بسبب وقوعه في الآسر لكن زاد حزنة حين رأي البومة التي يعتبرها عدواً له تشاركه هذا الأسر. حمد الطاووس الله على كل حال وحاول أن يتعرف على البومة لعلهم يجدوا طريق للخروج من هذه المحنة سوياً.

تتحدث البومة وتقول عن نفسها أنها صديقة لليل وهي تطير في الظلام وعلى العكس من الطاووس فهي تستطيع التحليق بالفعل، ولها مخالب ومنقار قوي، كما أن ريشها الناعم لا يصدر صوتاً عند الطيران، وتحيا البومة على تناول القوارض والأرانب وحشرات الحقل المضرة بالزرع.

ومع أني مفيدة إلا أن الناس تكرهني بسبب شكلي القبيح وصوتي الذي يزعجهم، ولهذا فأنا أبني أعشاشي في تجاويف الأشجار العالية، واسكن الخرائب.

بينما الطاووس قال وهو رافع راسه زاهياً بنفسه أنا صديق للإنسان ومحط إعجاب الكثيرين، أنا طائر ارضي وعشبي وأنا لا استطيع التحليق لمسافات عالية، ولهذا فأنا اسكن القصور والحدائق الجميلة ولا ابني أعشاشاً فوق الأشجار.

شعرت البومة بالغيرة من الطاووس، وأخبرته أنهم يجب أن يبحثوا عن حيلة حتي يهربوا من الصياد، وهنا اقترحت البومة الشريرة أن يدعي الاثنان الموت، حتي يظن الصياد انه لا فائدة منهما ويتركهم ووقتها يتمكنوا من الهرب. بدون تردد وافق الطاووس على أن يفعل هذا حتي يهرب من الآسر.

حين رأي الطاووس والبومة الصياد قادم قاموا بادعاء الموت وهنا قال الصياد لنفسه ” إن البومة قبيحة الشكل لن تفيدني في شيء، بينما الطاووس جميل له ريش مميز” وبالفعل قام الصياد بإلقاء البومة التي أخذت تنظر للطاووس في سعادة وهي تراه يتعذب في الآسر بينما أخذ الصياد ينزع ريشه واحدة تلو الأخري.

وحينما انتهي الصياد من نزع ريشه تركه وحده يتألم وهنا جاءت البومة وأخذت تنقره حتي كاد يموت، وأخذ يعاني الطاووس من حرارة الشمس صيفاً وبرد الشتاء ليلاً بسبب عدم وجود ريش يحميه، حتي بدا ريشه في الظهور مرة أخري وعاد كما كان من جديد.

وفي يوم من الأيام كان الطاووس جالساً على شجرة عالية حتي رأه ثعلب مكار وهنا قال له “انزل ولك الأمان” لكن الطاووس كان قد تعلم الدرس بالفعل وقال له “كفي ما كان…كفي ما كان… إن العاقل إذا خلص من شدة لا يوقع نفسه في آخري”

الدروس المستفادة من الشرح

إن قراءة هذا الدرس ستعلم أطفالنا الكثير من القيم الهامة، والمعلومات القيمة مثل:

  • تعلم الفرق بين الطاووس والبومة.
  • معرفة الخصائص المميزة لكل طائر.
  • تعليم الأطفال ألا يصدقوا كل ما يتم إخبارهم به.
  • تعليم الأطفال قيمة التواضع الحقيقي، والابتعاد عن الغرور.
  • تعليم الأطفال أهمية توخي الحذر والتعلم من الأخطاء.
  • تعليم الأطفال أن الجمال والمظهر وحده لا يكفي.
  • تعليم الأطفال أن الحقد من السلوكيات السلبية التي يجب الابتعاد عنها وانه لا يسبب لصاحبه أي فائدة بل على العكس يجعله مكروهاً من المحيطين به.

في النهاية إن الدروس المستفادة من القصص تستطيع الوصول لقلوب وعقول الأطفال أسرع بكثير من الدروس التقليدية، فالأطفال يتعلمون كل يوم المزيد ليس فقط من الكتب لكن من تصرفات الكبار المحيطين بهم، فأنت أكبر معلم لأبناءك فكن دوماً على قدر المسئولية الموضوعة فوق أكتافك.

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!