‘);
}

طرق الحفاظ على البيئة المدرسية

تنظيف المدرسة

يُمكن أن يقوم المدير والمُعلِّمون بتحديد يوم خاص لتنظيف المدرسة، وذلك بهدف تنظيف الملاعب، والحرم المدرسي، والطُرُقات المُجاورة للمدرسة، والتقاط النفايات عن الأرصفة، كما يُمكنهم التخطيط لمشاريع تُعنى بالعناية بالطبيعة كجزء من يوم التنظيف، وأنّ يتم التخلُّص من الأعشاب الضارّة حول الورود المزروعة في المدرسة مثلاً،[١] كما يُمكن تعزيز الحفاظ على نظافة غرفة الصف لدى الطلبة من خلال تقديم جوائز لمن يُحافظ على نظافة مقعده، ويجب وضع سلال المُهملات على مسافات مُتباعدة بين مقاعد الطلاب للحدّ من ظاهرة إلقاء الأوراق على الأرض، بالإضافة إلى تغطية الطاولات أثناء استخدام الغراء أو التلوين، بهدف الحفاظ على نظافتها، وتحديد أماكن مُخصّصة لأغراض الطلاب الخاصّة مثل حقائب الظهر، وصناديق الطعام، وغيرها لتجنُّب الفوضى والازدحام.[٢]

الحفاظ على الموارد المدرسية

تتكبد الكثير من المدارس تكاليفَ ماديّة عالية نتيجة إصلاح المرافق والأدوات الصفيّة التي تم تدميرها من قِبل الطلّاب، وقد يُجبَر مدير المدرسة ومشرفوها على إعادة تدوير الأدوات التعليميّة التالفة لغايات اقتصاديّة، الأمر الذي قد يُؤثّر على العمليّة التعليميّة، فإذا قام أحد الطلاب بتمزيق صفحة من كتاب مدرسي، قد يضطر طالب آخر في العام الذي يليه لاستلام الكتاب المهترئ لأنّ المدرسة لا تملك نُسخاً جديدةً كافيةً،[٣] لهذا يجب تعزيز مبدأ احترام الذات لدى الطلاب، حيث إنّ حالة الأدوات التعليمية، والأغراض المدرسيّة تُعبّر عن الطلاب والهيئة المدرسيّة، كما تدلّ الكتابات الجدرانيّة في المدرسة، والكتب المدرسية التالفة على غياب الاهتمام، وعدم الاكتراث للمدرسة والتعليم.[٣]