BBC ـ التأمل
تتنافس فرق من أنحاء العالم في سباق للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في أستراليا.

وتتكون الفرق المشاركة في مسابقة “التحدي العالمي للطاقة الشمسية”، من طلاب بنوا سياراتهم بأيديهم.

بدأت سيارات تعمل بالطاقة الشمسية من 30 دولة بشتى أنحاء العالم سباقا يقام مرتين سنويا، تقطع فيه مسافة 3000 كيلومتر من داروين بشمال أستراليا إلى أديليد في الجنوب. وهذه هي الدورة الثلاثين في تاريخ السباق.

أجرى المشاركون اختبارات قيادة قبل انطلاق المنافسة يوم السبت.

وكان فريق “بانش باور تراين” البلجيكي أول المنطلقين، وحقق سرعة بلغت 83 كيلومترا في الساعة.

ويخضع المتنافسون لقواعد محددة. ويقول المنظمون “استنادا إلى نظرية مفادها أن السياراة التي تبلغ قدرتها 1000 وات تقطع المسافة في 50 ساعة، يُسمح للسيارات بتخزين طاقة مقدارها خمسة كيلووات، وهو ما يساوي 10 في المئة من الرقم النظري. أما باقي الطاقة المطلوبة، يجب أن تأتي من الشمس، أو الطاقة الناجمة عن حركة السيارة”.

بمجرد انطلاق الفرق المشاركة في السباق من مدينة داروين، يكون عليها أن تقطع أطول مسافة ممكنة حتى الخامسة مساء. بعدها تقوم الفرق بالتخييم في الصحراء، بغض النظر عن موقعها. ويجب أن تعتمد الفرق على الاكتفاء الذاتي لاحتياجاتها.

هناك سبع نقاط فحص إلزامية تمر بها السيارات المتسابقة على طول مسار السابق.

في نقاط الفحص، يسمح فقط بالصيانة البسيطة للسيارات مثل ضبط ضغط الهواء في الإطارات، وإزالة أي شوائب عالقة بالسيارة.

يقسم المتسابقون إلى ثلاث فئات؛ فئة التحدي، فئة الطوف، وفئة المغامرة. ومن المرجح أن يصل الفريق الأسرع إلى أديليد الخميس المقبل.