التحرّش مستمرّ في مصر… ما هي قصة طفلة شبراخيت؟

قضايا التحرش الأطفال مستمرة في مصر، وهذه المرة طالت طفلة شبراخيت التي تعرّضت للتحرش على يد أحد جيرانها. فماذا في تفاصيل هذا الخبر؟ وكيف وقعت الحادثة؟ وهل وقع المتحرّش بقبضة الشرطة؟ تابعوا تفاصيل الخبر في هذا الموضوع من موقع أنوثة.

التحرش بطفلة شبراخيت

تبلّغ مركز شرطة شبراخيت في مديرية أمن البحيرة بلاغاً يفيد بأن طفلة في الرابعة من عمرها قد تعرّضت للتحرش. وفي التفاصيل أن والدة الطفلة التي تبلغ 4 سنوات تقدّمت ببلاغ ضد جارها وهو عامل زراعي بتحرّشه بابنتها. وفي بلاغها، أفادت الوالدة أن جارها العامل الزراعي قد استدرج ابنتها الصغيرة لتلعب وتلهو معه، وما كان منه إلا أن تحرش بها.

وعلى الفور تحرّكت الشرطة وفتحت تحقيقاً في البلاغ، وبعد التحريات التي قام بها عناصرها، تمّ التأكد من صحة ما ورد في الإخبار حول تحرّش العامل بالطفلة الصغيرة التي باتت تعرف اليوم بـ”طفلة شبراخيت”.

وبعد التحرّك الذي قامت به الشرطة، ضاعفت جهودها للتمكّن من ملاحقة المتحرّش، وبالفعل استطاعت الشرطة توقيف المتهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وإحالة الملف إلى النيابة العامة.

وروت جدتها في مقابلة مع موقع “أهل مصر” كيف استدرج جارهم الأربعيني الطفلة “سنا” ووضع يده على فمها محاولاً خطفها وإسكاتها، فيما كانت والدتها تصلّي صلاة التراويح. وأشارت الجدّة أن البنت انهارت من شدّة الخوف حتى أنها تبوّلت في ثيابها.
[wpcc-iframe title=”YouTube video player” src=”https://www.youtube.com/embed/Ol9IP2OocE0″ width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]
متحرش المعادي ينهار بعد سماع قرار المحكمة بسجنه 10 سنوات!

التحرّش في مصر

مسائل التحرّش في مصر كثيرة، وخصوصاً على صعيد التحرّش بالأطفال، فمن ينسى طفلة المعادي التي أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام. وفي الأيام الماضية الأخيرة، أصدرت المحكمة المصرية حكمها في القضية، حيث حكم على المتحرّش بالسجن طيلة 10 سنوات.

وكان المتحرّش قد استدرج طفلة المعادي إلى مدخل احد المباني في منطقة المعادي وقام بالتحرّش بها، إلا أن إحدى النساء المقيمات في المبنى تمكّنت من رصده عبر كاميرات المراقبة، فخرجت على الفور وأنقذت الطفلة منه.

وتسعى العديد من الجمعيات غير الحكومية في مصر، والتي تعنى بحقوق الطفل والأسرة، إلى العمل على الحد من هذه التعديات على الأطفال. وتتشدّد السلطات في ملاحقة المتحرّشين وتوقيفهم وملاحقتهم.