‘);
}

أبو بريص

الوزغ أو أبو بريص من الزواحف من فصيلة السحالي سريعة الحركة، ويعيش في المناطق الدافئة لذلك نراه في معظم مناطق العالم وخاصةً الجزيرة العربيّة، والمناطق الدافئة من قارة أوروبا وقارة أمريكا وأستراليا والجزر الاستوائية، ونظراً إلى أنّ أنواعه تصل إلى أكثر من سبعمئة نوع فيمكن إيجاده في المناطق الصحراويّة الرملية الحارة والجافة، وهناك بعض الأنواع تعيش في السهول الجافة العشبيّة، والبعض في أعالي الجبال أو الغابات الاستوائيّة المطيرة. وتنقسم أنواع الوزغ إلى قسمين البعض يمتلك الأجفان والبعض الآخر يفتقر إلى وجود الأجفان حول العيون، فالأنواع التي لا تمتلك الأجفان تمتاز بامتلاكها حراشف صلبة حول العيون تحميها من الغبار والأتربة والمواد الضارة كما تستخدم اللسان في تنظيف عيونها لتسهيل عملية الرؤية.[١]

تمتاز بعض الأنواع بقدرتها على الرؤية في الليل باللونين الأبيض والأسود، كما أنّ الوزغ يمتاز باختلاف أحجامه فبعض الأنواع لا يتجاوز إنش ونصف والبعض الآخر أربعة عشر إنشاً ونصف. من اللافت في الوزغ أنّ بعض الأنواع تستطيع إصدار صوتٍ من الحنجرة والفم أشبه ما يكون بعزف لحنٍ ما، كما أنها تمتلك حاسةً قويةً للسمع، ويمتلك الوزغ ذيلاً يمكن أن يتحرك عندما يتم قطعه، فتعتبر هذه الطريقة إحدى طرق التمويه لإشغال العدو بالذيل ونجاة الوزغ بنفسه فهذا الذيل يمكن له أن ينمو مرةً أخرى وقد ينمو ذيلان أو حتى ثلاثة، ويمكن لبعض الأنواع من الوزغ استعمال هذا الذيل في الهبوط الآمن عندما يقفز بين الأشجار أشبه بالنزول باستخدام المظلة.الجميع يكره وجود الوزغ أو أبو بريص في البيت فهو ضيفٌ غير المرحّب به نظراً لبشاعة منظره وخطره.[١]